قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن الضغط المصري القطري على إسرائيل وحماس للوصول إلى اتفاق هو أمر إيجابي ومشجع، مشيرا إلى أن دول العالم تنتظر نتائج هذه المفاوضات الشاقة.

المستوى السياسي لإسرائيل يرفض التوقف عن أعمال الإبادة

وأضاف «مسعد» خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة االإخبارية»، أن المستوى الأمني لإسرائيل يختلف عن السياسي، إذ أن المستوى الأمني كان هناك أقاويل تدل على أنه يريد إنهاء الحرب ويسعى لعدم توسيع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، «المستوى السياسي يرفض التوقف عن أعمال الإبادة والجرائم والمشكلة الأكبر أن المستوى السياسي هو المتحكم وله الكلمة الأولى والأخيرة في إبرام الاتفاقات»

القضايا التي يتم مناقشتها في المفاوضات

وأوضح، أن امتداد المفاوضات منذ شهر مايو حتى الآن وعدم الوصول إلى نتيجة سببه وجود قضايا عالقة بين إسرائيل وحماس، القضية الأولى من الذي يسيطر على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، القضية الثانية هي عودة من جنوب قطاع غزة إلى الشمال مبينًا أن الإعلام الأمريكي يقول أنه سيكون هناك نقاط تفتيش لمنع المسلحين من العودة، القضية الثالثة هي اختيار المعتقلين المفرج عنهم من قبل إسرائيل، والإعلام يتحدث أنه سيقوم بتشكيل مجموعات اتصال من الممكن أن تكون من الأطراف الإقليمية أو تكون من الولايات المتحدة وإسرائيل ليتم تحديد من هم المفرج عنهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل رفح الفلسطيني غزة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إجراءات إسرائيل في غزة تحمل بصمات "جرائم وحشية"

قال متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة يعرض السكان مجدداً للخطر.

وذكر ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن برنامج الأغذية العالمي لا يزال لديه 5700 طن مواد غذائية تم  إحضارها إلى المنطقة خلال وقف إطلاق النار.
وأوضح أن هذه الكمية تكفي لمدة أسبوعين.

رهينة مقابل هدنة! عرض أمريكي لإنهاء الحرب في #غزة.. هل ستقبل #حماس؟

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/cFXAq8vdps

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) March 28, 2025

وكانت إسرائيل قد أوقفت إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية في بداية مارس (أذار)، قائلة إن ذلك يرجع إلى رفض حماس قبول خطة بوساطة أمريكية لمواصلة اتفاق وقف إطلاق النار.
واتهم منتقدون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بتعطيل تنفيذ المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار للحفاظ على بقائه في السلطة، حيث إن شركاءه في الائتلاف اليميني غير راغبين بالانسحاب من غزة.
ووجه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اتهامات خطيرة للسلطات الإسرائيلية، حيث قال ينس لايركه: "ما نشهده استخفافاً قاسياً بالحياة البشرية والكرامة، والأعمال الحربية التي نشهدها تحمل بصمات جرائم وحشية".
وفي إطار القانون الدولي، يشير مصطلح "جرائم وحشية" إلى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
وأضاف لايركه بأن "لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني."




مقالات مشابهة

  • القناة “12” الإسرائيلية: اقتراح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
  • باحث سياسي: إسرائيل تريد تفكيك العنوان السياسي للشعب الفلسطيني
  • خبير: إسرائيل تريد إرساء حرية العمل العسكري لها بلبنان
  • الأمم المتحدة: إجراءات إسرائيل في غزة تحمل بصمات "جرائم وحشية"
  • ماكرون وعون يحذران إسرائيل من نتائج عكسية ودوامة عنف
  • ماكرون: الغارات الإسرائيلية على لبنان أفعال أحادية وتمثل خرقا لوقف إطلاق النار
  • خبير: تفاؤل باستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بوساطة مصرية
  • شعث: تفاؤل باستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بوساطة مصرية
  • نتنياهو يجري مشاورات بشأن إبادة غزة ومفاوضات تبادل الأسرى
  • مدبولي: مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة