قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن الضغط المصري القطري على إسرائيل وحماس للوصول إلى اتفاق هو أمر إيجابي ومشجع، مشيرا إلى أن دول العالم تنتظر نتائج هذه المفاوضات الشاقة.

المستوى السياسي لإسرائيل يرفض التوقف عن أعمال الإبادة

وأضاف «مسعد» خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة االإخبارية»، أن المستوى الأمني لإسرائيل يختلف عن السياسي، إذ أن المستوى الأمني كان هناك أقاويل تدل على أنه يريد إنهاء الحرب ويسعى لعدم توسيع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، «المستوى السياسي يرفض التوقف عن أعمال الإبادة والجرائم والمشكلة الأكبر أن المستوى السياسي هو المتحكم وله الكلمة الأولى والأخيرة في إبرام الاتفاقات»

القضايا التي يتم مناقشتها في المفاوضات

وأوضح، أن امتداد المفاوضات منذ شهر مايو حتى الآن وعدم الوصول إلى نتيجة سببه وجود قضايا عالقة بين إسرائيل وحماس، القضية الأولى من الذي يسيطر على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، القضية الثانية هي عودة من جنوب قطاع غزة إلى الشمال مبينًا أن الإعلام الأمريكي يقول أنه سيكون هناك نقاط تفتيش لمنع المسلحين من العودة، القضية الثالثة هي اختيار المعتقلين المفرج عنهم من قبل إسرائيل، والإعلام يتحدث أنه سيقوم بتشكيل مجموعات اتصال من الممكن أن تكون من الأطراف الإقليمية أو تكون من الولايات المتحدة وإسرائيل ليتم تحديد من هم المفرج عنهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل رفح الفلسطيني غزة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

غالانت: الظروف سانحة لوقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع مع حماس

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الإثنين، أن اتفاق هدنة مع حركة حماس، يسمح بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، سيمثّل "فرصة إستراتيجية" لإسرائيل لتغيير الوضع الأمني على جميع الجبهات. 

وقال غالانت للصحفيين إن إعادة الرهائن هو "الأمر الصحيح الذي يجب القيام به"، مضيفا: "إن التوصل إلى اتفاق هو أيضا فرصة إستراتيجية تمنحنا فرصة كبيرة لتغيير الوضع الأمني على جميع الجبهات".

ويرى المسؤول الإسرائيلي أن الظروف مهيأة لوقف القتال لمدة 6 أسابيع بما يتضمن إطلاق سراح العديد من الرهائن المحتجزين في غزة، لكنه لم يلتزم بإنهاء دائم للقتال مما يثير تساؤلات حول جدوى التوصل إلى اتفاق.

وكانت الولايات المتحدة، إلى جانب الوسيطين مصر وقطر، تعمل منذ أشهر للتوسط في مساعي لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب المدمرة بين إسرائيل وحماس.

نقاط الخلاف

ومن بين أحد مجالات الخلاف الرئيسية هو مطلب حماس بإنهاء الحرب التي استمرت قرابة عام وانسحاب كامل لجميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

وأثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نقطة خلاف جديدة في الأسابيع الأخيرة، قائلا إن إسرائيل يجب أن تظل متمركزة في ممر استراتيجي على طول حدود غزة مع مصر إلى أجل غير مسمى.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن غالانت قوله إن إسرائيل يمكن أن تنسحب من الممر لمدة 6 أسابيع وذلك للسماح للرهائن بالخروج أحرارا دون المخاطرة بأمن إسرائيل.

وأفادت تقارير بأن نتنياهو  وغالانت دخلا في مشادة ساخنة خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير حيث انحاز الوزراء بأغلبية ساحقة إلى نتنياهو.

خطة وقف إطلاق النار

وتعتمد الخطة الحالية لوقف إطلاق النار والتي تقودها الولايات المتحدة على 3 مراحل، تبدأ بوقف القتال لمدة 6 أسابيع، حيث ستفرج حماس خلال هذه الفترة عن بعض الرهائن الـ70 الذين يعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة ويحتجزهم المسلحون.

وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن عشرات السجناء الفلسطينيين، وتسحب قواتها من المراكز السكانية الفلسطينية، وتسمح للنازحين في غزة بالعودة إلى أماكن إقامتهم الأصلية، وتسهل تدفق كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.

وقال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي الإثنين، إن حماس سعت إلى إدخال تغييرات على الاقتراح المتطور، ووصفها بأنها "العقبة الرئيسية" أمام التوصل إلى اتفاق.

ورفضت حماس مزاعم كيربي ووصفتها بأنها "لا أساس لها من الصحة" واتهمت الولايات المتحدة مرة أخرى بإعاقة التوصل إلى اتفاق بالانحياز إلى إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • السيسي يؤكد لنظيره الألماني أهمية الوصول لوقف إطلاق النار في غزة
  • غالانت: الظروف سانحة لوقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع مع حماس
  • مصر والسعودية تدعوان لوقف العدوان على غزة وتجنب التصعيد
  • بلينكن: التوافق على أكثر من 90% من القضايا لوقف إطلاق النار بغزة
  • غوتيريش: لم نرَ مثل هذا المستوى من الموت والدمار الذي نشهده في غزة
  • مصدر رفيع المستوى يكشف حقيقة وقوع إطلاق نار على الحدود مع إسرائيل
  • ماذا قال أردوغان عن وساطة مصر لوقف إطلاق النار في غزة؟
  • جون كيربي: لا تزال حماس هي العقبة الرئيسية أمام التوصل لوقف إطلاق النار بغزة
  • كيربي: الولايات المتحدة تحاول التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • بوريل: يمكن لنا ممارسة الضغوط على "إسرائيل" لوقف إطلاق النار