بعد محادثات سرية.. إيران تعلن حصولها على تكنولوجيا صاروخية ضخمة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية، اليوم الأربعاء، أن إيران حصلت على التكنولوجيا اللازمة لصنع صاروخ كروز، الأسرع من الصوت، وأنها مازالت في مرحلة الاختبار للتكنولوجيا الجديدة.
قالت صحيفة يو إس نيوز الأمريكية، أن الإعلان يأتي وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة في مياه الخليج العربي، بعد الكشف الأسبوع الماضي عن سفن جديدة مزودة بصواريخ يصل مداها إلى 600 كيلومتر.
وذكرت الوكالة أن "هذا الصاروخ ، الذي يعد جيلا جديدا من صواريخ كروز الإيرانية، يخضع حاليًا لاختبارات دقيقة، وبعد خروجه للنور، سيكون فاعلا مهما في القوة العسكرية الإيرانية".
في أبريل، ذكرت وسائل الإعلام الدولية، أن الصين وروسيا وإيران، قاموا بمحادثات سرية بشأن تزويد إيران، بمركب كيميائي يستخدم في دفع الصواريخ الباليستية.
وزعمت وسائل الإعلام ، أيضا أن روسيا وقعت اتفاقا سريا مع إيران لإعادة اليورانيوم المخصب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 600 كيلو أبريل اتفاق الأمريكي الصواريخ الباليستية الصين وروسيا اليوم الاربعاء روسيا وإيران صواريخ كروز
إقرأ أيضاً:
جروسي يصل إيران لإجراء محادثات حول البرنامج النووي الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي وصل يوم الأربعاء إلى إيران لإجراء محادثات، بشأن برنامج طهران النووي.
وكان جروسي قد أكد في تصريح صحفي قبل زيارته طهران، ضرورة إيجاد طرق لتسوية الوضع دبلوماسيا بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أنه "يتعين على السلطات الإيرانية أن تعي أن الوضع الدولي أصبح متوترا بشكل متزايد وأن مجال المناورة بدأ يتقلص ومن الضروري إيجاد سبل لحل دبلوماسي".
وقال جروسي في تصريح لوكالة "رويترز" يوم الثلاثاء: "أنا بعيد كل البعد عن أن أكون قادرا على إخبار المجتمع الدولي، بما يحدث، أنا في موقف صعب للغاية، لذا فالأمر أشبه بأن عليهم (إيران) مساعدتنا لمساعدتهم إلى حد ما".
وبحسب الوكالة يسعى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ أشهر إلى "تحقيق تقدم مع إيران بشأن قضايا منها الدفع نحو المزيد من التعاون في مجال المراقبة في المواقع النووية وتفسير آثار اليورانيوم الموجودة في مواقع لم يُعلن عنها".
وتأتي رحلة جروسي قبل أسبوع من اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكون من 35 دولة في فيينا مع الأطراف الأوروبية في اتفاق 2015، بريطانيا وألمانيا وفرنسا، "للنظر في ما إذا كان ينبغي زيادة الضغط على إيران نظرا لقلة تعاونها".
وكثفت إيران نشاطها النووي منذ عام 2019، بعد أن تخلى الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب خلال ولايته الأولى عن اتفاق عام 2015 الذي توصلت إليه إيران مع القوى العالمية، والذي بموجبه فرضت طهران قيودا على التخصيب.
وأعاد ترامب فرض العقوبات الأمريكية الصارمة على طهران. وينظر الغرب إلى عمل إيران في التخصيب على أنه جهد مستتر لتطوير القدرة على صنع الأسلحة النووية بحسب ما ذكرت "رويترز".
وتقوم طهران الآن بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء انشطارية تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من الـ90 بالمئة المطلوبة لصنع قنبلة نووية، لكن إيران نفت منذ فترة طويلة أي طموحات لصنع قنبلة نووية، قائلة إنها "تخصب اليورانيوم لاستخدامات تتعلق بالطاقة المدنية فقط".