العراق في المرتبة (91) عالميا من أصل (100) لعدم قدرته على مغادرة الأزمات
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 17 غشت 2024 - 9:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جاء العراق في مرتبة متأخرة نسبيا من بين 100 دولة حول العالم بقائمة “الدول التي لا تستسلم ابدًا”، والتي حلت على صدارتها الولايات المتحدة الامريكية، فيما جاء في المرتبة الأخيرة ميانمار.ويعتمد مؤشر “الدول التي لا تستسلم أبدًا” على تقييم الدول بناء على مجموعة عوامل، مثل القيم المجتمعية، والاستقرار الاقتصادي والسياسي، والمرونة التاريخية، ويعكس المؤشر تصميم كل دولة وقدرتها الإجمالية على التغلب على الأزمات المستمرة، مع التركيز على المرونة والاستقرار على المدى الطويل.
وحل العراق بالمرتبة 91 من اصل 100 دولة عالميًا، اما عربيا فجاء العراق بالمرتبة التاسعة عربيا، حيث جاءت الامارات الأولى عربيا وبالمرتبة 32 عالميًا، تليها مصر، السعودية، الأردن، المغرب، قطر، البحرين، لبنان، ثم العراق، ثم تونس، ثم عمان.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
جمال شقرة: مصر لم تستسلم للهزيمة بعد حرب 1967
أكد الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، في تصريحات هامة خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج “صالة التحرير” على قناة صدى البلد، أن مصر رغم الخسارة الكبيرة في حرب 1967، لم تستسلم للهزيمة، بل أصر الشعب المصري على المقاومة وعدم القبول بالهزيمة.
إسرائيل تسعى لتفكيك المنطقة وزرع “وطن قومي لليهود”وأوضح شقرة أن الهدف الإسرائيلي كان واضحًا، وهو زرع “وطن قومي لليهود” في فلسطين بهدف تفكيك الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن إسرائيل كانت تسعى لتكون شرطيًا للمنطقة، وهو ما كان جزءًا من مخططها في تلك المرحلة.
دور المملكة العربية السعودية في دعم مصر بعد حرب 1967وأشار شقرة إلى أن المملكة العربية السعودية كانت واحدة من أكبر الداعمين لمصر في حرب 1967، مؤكدًا أن الدعم العربي كان حيويًا في تحفيز مصر على استعادة قوتها العسكرية بسرعة.
وأضاف أن الجيش المصري استعاد عافيته في وقت قياسي بعد الهزيمة.
مصر لم تفرط في القضية الفلسطينية ودور السادات في السلامفيما يخص القضية الفلسطينية، أشار شقرة إلى أن مصر لم تفرط في هذا الملف أبدًا، موضحًا أن السياسات الأمريكية لم تتغير في انحيازها للجيش الصهيوني.
كما تحدث عن الرئيس الأسبق أنور السادات، الذي كان يرى أن “السلام هو خيار استراتيجي” لمصر، رغم أن الحرب كانت خيارًا مريرًا، وتمكن السادات من استعادة كامل الأراضي المصرية.
موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيينوأكد شقرة أن مصر ما زالت متمسكة بموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الرئيس الأسبق حسني مبارك رفض بشكل قاطع فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء. وقال إن هذه الفكرة تم طرحها عدة مرات ولكن تم رفضها نهائيًا من قبل القيادة المصرية.