5000 خطوة يومياً.. كفيلة بالحفاظ على صحة جيدة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
المشي 10 آلاف خطوة يوميا يمثل الرقم السحري اللازم للحفاظ على لياقة بدنية وصحية، بيد أن دراسة حديثة خلصت إلى أن المشي أقل من خمسة آلاف خطوة يكفي لتحقيق الفائدة.
وأظهرت الدراسة، التي شملت ما يزيد على 226 ألف شخص من شتى أرجاء العالم، أن المشي 4000 خطوة يكفي كبداية للحد من خطر الوفاة مبكرا لأي سبب.
كما أن المشي أكثر قليلا من 2300 خطوة يكفي لتحقيق فوائد صحية للقلب والأوعية الدموية.
وقال الباحثون إنه كلما زاد عدد الخطوات، تحققت فوائد صحية أكثر.
وأضافوا أن كل ألف خطوة إضافية تتجاوز حد أربعة آلاف خطوة تحد من خطر الوفاة مبكرا بنسبة 15 في المئة حتى 20 ألف خطوة.
وتوصل فريق من جامعة «لودز» الطبية البولندية، بالتعاون مع كلية طب جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية، إلى أن فوائد المشي تعود على جميع الأجناس والأعمار، بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه.
وعلى الرغم من ذلك لاحظ الباحثون تحقيق فوائد أكثر بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عاما.
وقال البروفيسور ماسيج باناخ، من جامعة لودز، إنه على الرغم من توافر الأدوية المتقدمة للعلاج، إلا أنها ليست الحل الوحيد.
وأضاف: «أعتقد أننا يجب أن نؤكد دائما على أن تغيير أسلوب الحياة، بما في ذلك النظام الغذائي وممارسة الرياضة، والتي كانت العنصر الرئيسي في دراستنا، قد يكون فعال، على الأقل، في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وطول العمر».
وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن النشاط البدني غير الكافي يتسبب في حدوث 3.2 مليون حالة وفاة سنويا، ويعد رابع أكثر الأسباب شيوعا في العالم.
قرش يهاجم «ستينية» على شواطئ نيويورك منذ ساعتين «فاو»: 30 في المئة من سكان المنطقة العربية مهددون بالجوع منذ 11 ساعة
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بري: الإستقلال حزين هذا العام لكنه يبقى تحدياً يومياً للجميع
لمناسبة العيد ال 81 للإستقلال، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري “الإستقلال حزين هذا العام لكنه يبقى تحدياً يومياً للجميع عملاً وجهاداً من دون يأس صوناً للوحدة الوطنية وعدم التفريط بأي ذرة من ترابنا جنوباً وشمالاً وشرقاً وبحراً.
وأضاف "الإستقلال يُصنع ويُصان بالصمود والصبر والثبات وبالتضحيات مهما غلت دفاعاً عن لبنان وهويته وثوابته".
وختم رئيس المجلس قائلا "الرحمة للشهداء ضباطاً ورتباء وجنوداً وعسكريين ومقاومين ومدنيين يعمدون الإستقلال بدمهم شهادة في مواجهة العدوانية الإسرائيلية وأطماعها وهمجيتها من أجل أن يبقى لبنان لكل ابنائه".