لبنان ٢٤:
2025-03-15@11:52:36 GMT

مرض معدٍ ينتشر عالمياً: أين لبنان من جدري القرود؟

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

مرض معدٍ ينتشر عالمياً: أين لبنان من جدري القرود؟

إذا كنتم تظنون أن الحروب والهزات الأرضية ومجموعة من جدارات الصوت المتلاحقة هي أسوأ ما قد نعيشه، فأيقنوا أن مسلسل الرعب لم ينتهِ بعد. مرض "جدري القرود" يلوح في الأفق، معيداً إلى الأذهان ذكريات بشعة جداً حفرتها جائحة كورونا في أذهاننا، وستبقى. الجديد في الأمر هو أن السلالة المستجدّة من "جدري القرود" دفعت بمنظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية.

فأين لبنان من هذه الكارثة الصحية؟
معلومات عن "جدري القرود"
فرض هذا المرض نفسه كحدث لا يمكن المرور عليه مرور الكرام، وسط زحمة الأخبار والأحداث الأمنية والسياسية والإقتصادية العالمية. ولإحاطة شاملة بشأنه، كان لا بدّ من الحديث مع رئيس "التجمع الطبي الاجتماعي" وممثل الرابطة الطبية الاوروبية- الشرق أوسطية الدولية في لبنان وعضو نقابة الأطباء البروفسور رائف رضا، الذي سارع للتحذير من وصول مرض جدري القرود المعروف بـ  Mpox إلى لبنان بعدما انتشر في القارة الأفريقية.
وقال رضا إن المرض بدأ في أفريقيا وتحديداً الكونغو، إلى أن أصبح حالة طوارىء صحية عامة في الاتحاد الافريقي منتقلاً بين دول عدّة من أبرزها مؤخراً السويد.
وعن التفاصيل الدقيقة بشأن مرض "جدري القرود"، اعتبر رضا أنه من الأساسي معرفة أن فترة الحضانة هي من 5 إلى 21 يوماً، ويبدأ المرء بالشعور بالأعراض وأوّلها ارتفاع درجة الحرارة، انتفاخ الغدد اللمفاوية ، ظهور بثور على شكل طفح جلدي تحتوي على قيح في الوجه أو الذراعين أو الساقين أو العين، والأعضاء الجنسية ما قد يسبب حالات عقم.
وعن سبب الإصابة ب"جدري القرود"، أكد رضا أن أبرزها الاختلاط بالقرود والجرذان بالإضافة إلى الزواحف، إذ أن التعرض لهم ينقل المرض إلى الإنسان، ومنه إلى شخص آخر عن طريق ملامسة أغراض الشخص المصاب، واللعاب أو الرذاذ والتنفس وملامسة الجلد للطفح الجلدي لشخص مصاب وعن طريق العلاقات الجنسية غير المحمية.
أما عن الوقاية، فأكد رضا أن عزل المريض نفسه عن محيطه هو أوّل خطوة يجب أن تتخذ سريعاً، فضلاً عن إيلاء أهمية كبرى للنظافة الشخصية عن طريق الإغتسال جيداً بالمياه والصابون، مشدداً على أهمية إيجاد لقاحات مخصصة ل"جدري القرود"، الأمر غير المتوفّر حالياً.
كما أكد رضا أن الفرق شاسع بين مرض جدري القرود وجدري المياه، إذ أن أعراض الأخيرة تستمر من 5 أيام إلى 4 أسابيع، ووفياتها تتراوح بين 3- 6%، ونادراً ما تصيب البالغين إذ أن أغلب المصابين هم أطفال تحت عمر السنتين، كما أن الطفح الجلدي الناجم عنها قد يكون مؤلماً خلافاً للطفح الخاص ب"جدري القرود".
وفي حين دعا رضا لمراقبة الحدود كي لا يكون "المطار فلتان" خاصة أن الجاليات اللبنانية تأتي من بلدان فيها إصابات كأفريقيا، تساءل عمّا إذا كان هذا المرض مركّباً وعمّا إذا كانت منظمة الصحة العالمية قد خبّأت هذا المرض في وقت سابق وأعلنت عنه اليوم بهدف تشغيل مصانع اللقاحات؟
بيان لوزارة الصحة
أما على الصعيد الرسمي، فقد شددت مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة العامة على أن الوزارة تتابع عن كثب كل جديد مرتبط بمرض بجدري القرود المعدي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واللجان العلمية، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي حالة جديدة بالمرض في لبنان منذ شهر آذار الماضي.
وأكدت المصلحة أن الوزارة تقوم بتعزيز نظام الرصد من خلال الكشف المبكر عن الحالات وتشخيصها بالسرعة الممكنة، في حين لا توجد توصيات من قبل منظمة الصحة العالمية (حتى الآن) لاعتماد إجراءات خاصة على المعابر الحدودية.
وأضافت أن المرض يؤدي لدى فئات معينة كالأشخاص ضعيفي المناعة/أو الذين يعانون من أمراض مزمنة والأطفال والنساء الحوامل إلى مضاعفات خطيرة قد تصل أحيانا إلى الوفاة".
 
أسئلة عدّة تدور في مدار هذا المرض الذي ظهر بقوة سابقاً ثم اختفى مع حلول العام 1980، ما يطرح علامات استفهام بشأن كيفية عودته اليوم. إلا أن السؤال الأبرز هو، هل العالم على موعد مع جائحة جديدة؟
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الصحة العالمیة جدری القرود هذا المرض رضا أن

إقرأ أيضاً:

سماح أنور: كنت عارفة إني هقوم من محنة المرض وهلعب كورة.. عشان كان فى حاجة ربانية جوايا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الفنانة القديرة سماح أنور أنها تعرضت لحادث مروع كاد أن يفقدها كيانها.

وقالت «سماح»، فى حوار لبرنامج «كلم ربنا»، تقديم الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، على الراديو «9090»: «لما عملت حادثة قالولى إنى مش همشي تانى ولا همثل، وخضعت لـ24 عملية جراحية، لمدة 11 سنة، كنت قاعدة على كرسي متحرك، لكن ربنا أراد إنى أرجع أمشي تانى، وماكنتش لا بعيط ولا بلطم ولا حاجة، فهى تجربة كان عليا فيها اختار، أعيش أو أموت، والاختيار ده ربنا اللى ألهمنى بيه إنى أعيش، لأنه حط ده فى قلبي، وبعدها روح ربنا فينا عايزة تعيش وعايزة تكمل، وقتها لما كانت كل الناس بتيجي تزورني سواء هنا فى مصر أو فى أمريكا ولا جنيف لأنى لفيت العالم، وكأن كله فى ضهري، لدرجة إن لما حد بيدخل عليا بيعيط كنا بضحكه وأقوله نكت عشان كنت بحس نفسي كويسة، لكن فى المقابل كنت قاعدة متربطة».

وقالت الفنانة القديرة: «أنا شفت ربنا فى أزمتى، شفته فى الناس اللى بتزورني، كأني على الحافة وشالنى ورجع تانى، لكن فى خلال الـ11 سنة عملت لنفسي وحياتى حاجات كتيرة، لأن ربنا عظيم ومش هيخلق حاجة فاشلة، بل حاجات عظيمة، وكأنى قالى هديكى قدرة مش موجودة مع حد غيري، وهى كن فيكون، لأنى ضد الفكرة اللى اتقالت فى فيلم جرى الوحوش، لما قاله: (كل إنسان له 24 قيراط)، جملة مغلوطة وده كلام غير صحيح، لأن كل إنسان له حاجات خاصة، كلنا يومنا 24 ساعة ومحدش معاه 25، والإنسان مش بيتعرض لحاجة غير لما يكون هو عايزها تحصله، فمثلا هو اللى بيضايق نفسه، يعنى معنى كدة إنه اقتناع شخصى وقدرات ربنا فينا».

وتابعت: «اللحظة اللى قمت فيها ومشيت على رجليا، كانت حلوة بس مش عندى، لكن عند والدتى ووالدتى، كنا يومها عملنا الإشاعات وقولولى: (قومى اقفي)، وقمت وروحت وفاجأت أنى وأبويا، لكن كان حصل كتير قبلها ومكنش في نصيب، وروحت ماشية على رجليا ضربت الجرس، أمى لما شافتنى ذهلت وكمان أبويا وابنى، وكان عندى يقين إنى هخف، وهلعب كورة، وكان حسبن الإمام عنده ملعب كبير فى البيت الأوروبي، وكنت بقوله دائما: والله هنلعب كورة، رغم إن الكل والدكاترة كان بيقولوا مفيش أمل، فمكنتش قلقانة لأن دى حالة الوصل مع ربنا»، مشيرة إلى أنها الإنسان هو الذى بيختار ويفعل».

مقالات مشابهة

  • سرطان القولون.. الأعراض الجانبية لعلاج المرض
  • الزراعة النيابية تؤكد: خطر الحمى القلاعية لم ينتهِ بعد
  • النمر: منظمة الصحة العالمية أوصت بعدم استخدام المحليات الصناعية لتجنب السكري
  • حسام موافي يحذر.. هذا المرض لا يمكن الشفاء منه
  • منظمة الصحة العالمية: أوروبا تشهد أعلى عدد من حالات الحصبة منذ 25 عامًا
  • الفطر الأسود: 3 أنواع مختلفة من المرض وأعراض كل منها
  • سماح أنور: كنت عارفة إني هقوم من محنة المرض وهلعب كورة.. عشان كان فى حاجة ربانية جوايا
  • بعد انسحاب أمريكا.. «الصحة العالمية» تتخّذ سلسلة إجراءات لـ«خفض التكاليف»
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يبحث مع الصحة العالمية واليونيسيف سبل تعزيز النظام الصحي
  • مسؤول: تفشي التهاب السحايا يحصد أرواح 26 شخصا في شمال غرب نيجيريا