أبدى أحد نواب "الثنائي الشيعي" استهجانهُ الحديث عن ربط ملف رئاسة الجمهورية بموضوع حرب غزة، متسائلاً: "من يتحدث في هذا الإطار هو ساذج جداً، فهذا الأمر غير صحيح، ومن يُعرقل الاستحقاق والانتخاب معروف لأنه يرفضُ الحوار والتفاهم على اسم جديد".
وأردف: "كفى اتهامات لنا بالعرقلة وكل المُناوشات السياسية في الوقت الحاضر لا تُجدي نفعاً.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
توجيه اتهامات لـ 3 فلسطينيين بالتخطيط لاغتيال بن غفير.. اتصلوا بحماس وحزب الله
كشفت صحيفة معاريف العبرية، عن تقديم لائحة اتهام خطيرة ضد ثلاثة فلسطينيين من الخليل، بذريعة تشكيلهم خلية مسلحة بهدف اغتيال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير وابنه.
وذكرت الصحيفة، أن "لائحة الاتهام المقدمة هذا الأسبوع إلى المحكمة العسكرية تؤكد أنه في يونيو/ حزيران 2024، أجرى المتهم الرئيسي إسماعيل إبراهيم عوضي اتصالات مع عدد من الجهات المختلفة؛ بهدف إنشاء وحدة عسكرية، والحصول على أسلحة، وإنتاج عبوات ناسفة؛ بهدف استهداف أفراد القوات الأمنية".
وتابعت: "خلال محاولاته لجمع التمويل والتدريب للفرقة التي أنشأها، توجه المتهم إلى منظمتي حماس وحزب الله الإرهابيتين للحصول على المساعدة لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين وشخصيات بارزة".
وأضافت الصحيفة في تقريرها، أنه "منذ بداية الحرب، أجرت وحدات التحقيق آلاف التحقيقات المعقدة مع إرهابيين من التنظيمات الإرهابية من مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة".
وقال قائد المنطقة العاشرة في الشاباك، إن "المحققين عملوا جنبًا إلى جنب مع محققي جهاز الأمن العام ليلاً ونهارًا؛ من أجل تقديم الإرهابيين إلى العدالة، وإحباط الإرهاب في جميع أنحاء الضفة الغربية، وهذا ما فعلوه أيضًا في هذه القضية المعقدة"، بحسب ما ذكره موشيه بينتشي، قائد المنطقة.
وعلق بن غفير قائلا: "أشكر المنطقة 1 من شرطة إسرائيل وجهاز الأمن العام لاعتقال وتقديم المجموعة الإرهابية التي خططت لاغتيال حياتي وحياة أبنائي شوبال إلى العدالة. بفضل العمل الجاد وبفضل الله، بارك الله، منعنا العدو مرة أخرى من إيذائي وعائلتي. سأواصل العمل على تشديد ظروف سجن الإرهابيين من أجل السيادة والحكم في دولة إسرائيل، وتوزيع الأسلحة، وهدم المنازل غير القانونية، وتحقيق النصر الكامل على الأعداء - لن يردعني أي إرهابي"، وفق زعمه.