قالت سماح هيكل، عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية: إن هناك إقبال على شراء ملابس الموسم الصيفي الحالي، من أجل الاستفادة من الأوكازيون الصيفي 2024 الذي بدأ رسميًا منذ أيام.

وأوضحت سماح هيكل، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن نسبة التخفيضات خلال الأوكازيون الصيفي ستتراوح فيه ما بين 10% إلى 70% على كافة منتجات الملابس عالية الجودة، مؤكدة أن كلما ارتفع حجم المخزون داخل المحلات كلما كان هناك نسبة تخفيضات كبيرة.

خاصة أن الأوكازيون الصيفي يتزامن مع شراء الزي المدرسي وملابس الجامعة، وهذا سيؤدي إلى وجود إقبال كبير في حركة البيع.

وأوضحت عضو مجلس إدارة شعبة الملابس بغرفة القاهرة، أن الأوكازيون الصيفي 2024، يعد فرصة حقيقية وكبيرة لتجار الملابس وكذلك المستهلك لأنه يعمل على تنشيط حركة التجارة الداخلية طول فترة الأوكازيون.

وأضافت سماح هيكل، أن ذهاب المواطنين لقضاء عطلاتهم في المصايف، لا يؤثر على حركة البيع لأن هناك كثير من المناطق مشاركة في الأوكازيون الصيفي، كالمحافظات والمدن الساحلية ونظرا لحرص المحلات التجارية على المشاركة في الأوكازيون الصيفي فقد أتاح ذلك فرصة كبيرة لزيادة المبيعات بالتزامن مع وجود المواطنين في المصايف.

وأشارت هيكل، إلى أن المحال التي شاركت في الأوكازيون قد تلتزم بجميع الشروط المطلوبة بالجودة والالتزام بالأسعار المعلنة ونسبة التخفيضات من أجل أن يستفاد جميع المواطنين بتخفيضات الملابس الصيفية، مؤكدة أن هناك حملات تفتيش من قبل جهاز حماية المستهلك وزارة التموين، للتأكد من تقديم تخفيضات حقيقية للمواطنين، والتأكد أيضًا من جدية العروض حيث سيتلقى جهاز حماية المستهلك شكاوي المواطنين حال وجود تخفيضات وهمية أو سلع من منتجات الملابس الغير مطابقة للمواصفات المعروضة وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.

وتابعت أن الهدف من وجود أوكازيون هو تلبية احتياجات جميع المواطنين من النواقص لهم ولأسرتهم والاستفادة الكبيرة من التخفيضات٬ خاصة أن الأسعار تشهد استقرارا بسبب انخفاض أسعار خامات الملابس الصيفية.

وتوقعت سماح هيكل حدوث انتعاشة قوية في مبيعات الأوكازيون الصيفي خاصة لوجود ازدياد من المواطنين في الشراء ووجود عروض وتخفيضات حقيقية لإنعاش حركتي البيع والشراء من أجل القضاء على حالة الركود التي كان يشهدها السوق خاصة أنه في بعض الأوقات ينظر إلى الملابس على أنها رفاهية وليست من أساسيات احتياجات المواطنين.

اقرأ ايضا:

عضو شعبة الملابس لـ «الأسبوع».. ٪70 تخفيضات بـ الأوكازيون الصيفي

رئيس الشعبة: نستورد 98% من قطع غيار السيارات.. وتوقعات بانخفاض الأسعار

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة التموين الغرفة التجارية الأوكازيون الصيفي سماح هيكل شعبة الملابس الأوكازيون الصيفي 2024 الملابس الصيفية الأوکازیون الصیفی شعبة الملابس سماح هیکل

إقرأ أيضاً:

تشريح المثقف- بين شجرة النيم وظل الأيديولوجيا- هلوسا

تشريح المثقفين للمختلف معهم في الرأي تحت شجرة النيم وحديث من يتبول في الشارع وهو يرتدي بدلة من أشهر المحلات الباريسية وحقيقة هذا حالهم ولا أبالغ في الامر
يبدو أن البعض قد نذر نفسه لحراسة القوالب الجاهزة، فإذا خرج أحدهم عن خطّ مستقيم رسموه، سارعوا إلى تشريحه فكريًا ووضعه على مائدة التقييم القاسي، متناسين أن الفكر ليس سجنًا، وأن الكتابة ليست بيانًا حزبيًا يُقرُّ ولا يُراجع. فهل يُفترض بمن يكتب أن يكون ثابتًا كالصخر؟ ألا يُتاح له حق إعادة النظر، أو مراجعة القناعات، أو حتى التحليق فوق المقولات الجاهزة دون أن يُتهم بالتلون أو النفاق؟
ولأنني لم أدّعِ يومًا أنني حكيم المعرة ولا أيس الكوفة الهَمْداني، فأنا أمارس الحياة كما يحلو لي، أتنقل بين قراءاتي وأفكاري، وأحاول أن أفهم المشهد السياسي كما هو، لا كما يريده المتحمسون لتصنيفي وفق مقولاتهم الجاهزة. أجل، انتقدتُ العسكر وعسكرة الدولة، وسأظل أنتقد كل هيمنة تُضيّق على الناس مساحة الحرية، فهل المطلوب أن أكون تابعًا أعمى كي يرضى عني حراس الأيديولوجيات؟
من القباب إلى الحداثة مسيرة لا تستحق السجن في قوالبكم
لم أولد وفي يدي بيان ماركسي أو خطاب ليبرالي، بل كانت طفولتي محاطة بالقباب، حيث تعلمتُ القرآن كغيري من أبناء ذلك الجيل، قبل أن تأخذني رياح الأسئلة الكبرى إلى ماركس، فوجدتُ في طرحه نقدًا عميقًا للبنى التقليدية، لكنني لم أكتفِ به، فالعالم أرحب من أن يُرى بعين واحدة. انفتح فضائي الفكري على الحداثة وما بعدها، لا لأهرب من الأسئلة، بل لأعمّقها، ولأختبر الأجوبة خارج إطارات الصراع الإيديولوجي الضيق. فهل يُعد ذلك خيانة فكرية أم بحثًا عن المعنى؟
عناوين جذابة أم مضامين سطحية؟ السفسطة ليست مشكلتي
اتهمني البعض بأنني أجيد العناوين الجذابة، لكن مضموني فارغ أو معقد، كأنما المطلوب مني أن أختصر السياسة في هتافات الشوارع. حسنًا، لن أدافع عن نفسي في هذا، فالقارئ الذي يقرأ لي بعين مُنصفة سيعرف أنني لا أمارس الكتابة كحرفة ميكانيكية، بل كبحث مستمر عن الفهم. وإن كانت بعض كتاباتي تستفز البعض، فلأنها تخرج من المساحات الرتيبة إلى أسئلة أكثر عمقًا. ومن لا يريد الغوص، فالبحيرات الضحلة متاحة للجميع.
بين هذا وذاك لا تضيقوا واسعًا، فالكتابة بحرٌ أوسع من صدوركم الضيقة
لستُ مثاليًا، ولا أملك مشروعًا فكريًا عظيمًا يستحق القراءة العميقة، ولستُ تاجر أفكار يُسوّق نفسه باعتباره المُخلّص الفكري لهذا الزمان. أكتب لأنني أريد أن أفهم، ولأنني لا أطيق اختزال الواقع في ثنائية قاتلة بين الأبيض والأسود. لا يزعجني النقد، لكنه يُضحكني حين يأتي من مثقف يرتدي بدلة اشتراها من أشهر محلات باريس، ثم يتحدث عن النقاء الثوري وهو يتبول في الشارع أمام الجميع.
أيها المتحمسون لجلدي فكريًا، تحيَّ شجرة النيم التي ظللتني ذات يوم، تحيَّ رياح الأسئلة التي لم تتوقف عن ملاحقتي، وتحيا الكتابة كمساحة رحبة لا تُختزل في تقييماتكم الضيقة.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • العماد هيكل لن يكون الرئيس الخامس عشر
  • تخفيضات تصل لـ 30%.. انطلاق معارض أهلا بالعيد 2025 الخميس المقبل
  • شعبة النقل الدولي: ميناء طابا يعزز الأمن القومي لمصر خاصة فيما يتعلق بالسيطرة على الحدود البحرية
  • وزير الدفاع زار هيكل مهنئًا بتوليه قيادة الجيش
  • شعبة الاستثمار العقارى: السوق المصري يواصل نموه والدولة جاهزة لإعادة إعمار غزة
  • تشريح المثقف- بين شجرة النيم وظل الأيديولوجيا- هلوسا
  • "أمازون مصر" تطلق موسم تخفيضات عيد الفطر
  • السيسي يتابع استعدادات استقبال الصيف من مخزون المنتجات البترولية لتلبية احتياجات المواطنين
  • أرملة حلمي بكر تتحدث عن الجنازة الصادمة: حاولوا اختطاف جثمانه
  • أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم