تحقيق لهآرتس يكشف عن سماح الجيش الإسرائيلي للمستوطنين بدخول قرية جيت
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن أن التحقيق الإسرائيلي الأولي في هجوم مستوطنين على قرية جيت في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية أظهر أن وحدة من جنود الاحتياط وصلت إلى مكان الحادث بعد وقت قصير، لكنها لم تفعل شيئا ولم تعتقل الجناة.
وقالت الصحيفة إن المستوطنين الذين هاجموا قرية جيت بالضفة كانوا مسلحين ببنادق إم-16 ومسدسات وآلات حديدية وحجارة.
وأضافت أن شهادات جمعت من قرية جيت أكدت أن المستوطنين هاجموا القرية على شكل مجموعات منظمة يبدو أنها دربت مسبقا على تنفيذ الهجوم.
ونقلت عن شهود أن المستوطنين وقفوا بعد الهجوم إلى جانب نقطة لجيش الاحتلال، وظهروا كأنهم جزء من قواته.
وأضاف الشهود -حسب الصحيفة- أن جيش الاحتلال سمح للمستوطنين بالدخول إلى جيت دون مشاكل وتدميرها دون إزعاج.
وقد أمضى أهل بلدة جيت الفلسطينية شرقي قلقيلية بالضفة الغربية، الخميس، ليلة رعب، بعد هجوم عشرات المستوطنين على بلدتهم وإحراقهم منازل ومركبات.
إدانة دولية
وأدى اعتداء المستوطنين المسلحين بأسلحة نارية وأسلحة بيضاء إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين.
من جهته، وصف جون كيربي مستشار اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض عنف المستوطنين في قرية جيت شرقي بأنه "مروع".
وقال كيربي -في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"- إن هناك حاجة للقيام بالمزيد من جانب الحكومة الإسرائيلية، وإن الإدارة الأميركية لا تستبعد فرض عقوبات على المستوطنين الذي يمارسون العنف.
بدوره، دان منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل هجمات المستوطنين الإسرائيليين في قرية جيت، وقال إنها تهدف إلى ترويع المدنيين الفلسطينيين.
وأضاف بوريل -في تغريدة على منصة إكس- أن المستوطنين يؤججون العنف في الضفة في ظل إفلات كامل من العقاب، معرضين فرصة السلام للخطر.
وحث بوريل الحكومة الإسرائيلية على أن توقف تصرفات المستوطنين غير المقبولة فورا.
وقال إنه سيقترح فرض عقوبات أوروبية على العناصر التي تدعم عنف المستوطنين، بمن فيهم بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية.
من جانبه، دان منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند بشدة الهجوم على قرية جيت، ودعا الحكومة الإسرائيلية لوقف عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الحکومة الإسرائیلیة قریة جیت
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: العنصرية محفز رئيسي لتحركات الحكومة الإسرائيلية اليمينية
قال الإعلامي عمرو خليل، إن العنصرية هي المحفز الرئيسي لتحركات الحكومة الإسرائيلية اليمينية، موضحًا أن الخسائر الاقتصادية والبشرية التي تتكبدها في صراعها متعدد الأطراف في المنطقة لا يشغلها، فهدفها تصفية القضية الفلسطينية.
قوانين الكنيست تجهض حقوق الشعب الفلسطينيوأضاف «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه على مدار الفترات الماضية دأب الكنيست الإسرائيلي على إصدار القوانين التي تجهض حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وذلك عبر سلب الفلسطينيين سواء في الضفة الغربية أو القدس أو غزة حقوقهم الإنسانية وفقا للقانون الدولي.
وأشار إلى أنه مع انطلاق الدورة الشتوية للكنيست الإسرائيلي، طرحت أحزاب يمينية مشاريع قوانين معادية للفلسطينيين، من بينها قانون حظر التعامل مع وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، والذي يهدف إلى استهداف المنظمة الأممية الوحيدة التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين سواء في غزة أو الضفة الغربية أو اللاجئين في الخارج.