تحذير من تفشي فيروس أوروبوش في الولايات المتحدة .. ماذا تعرف عنه ؟
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
سرايا - أصدرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة تنبيها صحيا الجمعة، لإخطار الأطباء والسلطات الصحية العامة بزيادة في حالات الإصابة بفيروس "أوروبوش" في منطقة الأميركتين وتسبب بوفاة اثنين منذ بداية هذا العام.
ينتشر فيروس "أوروبوش" من خلال لدغات الهاموش والبعوض المصاب. وتشمل أعراض المرض الصداع والحمى وآلام العضلات، مع حالات شديدة تؤدي إلى التهاب السحايا.
وقالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض، إنه بين الأول من كانون الثاني والأول من آب، تم الإبلاغ عن أكثر من ثمانية آلاف حالة إصابة بالمرض، بما في ذلك وفاتان وخمس حالات انتقل فيها الفيروس من الأم إلى الجنين أثناء الحمل.
ولا توجد علاجات أو لقاحات محددة متاحة لهذا المرض في الوقت الراهن.
وقالت المراكز الأميركية، إن الدول التي أبلغت عن حالات تشمل البرازيل وبوليفيا وبيرو وكولومبيا وكوبا، مضيفة أنه تم رصد حالات مرتبطة بالسفر في الولايات المتحدة وأوروبا لدى أشخاص عائدين من كوبا والبرازيل.
وأوصت المراكز بإجراء فحوصات وتقييم للمسافرين الذين كانوا في المناطق المتأثرة بعلامات وأعراض تتوافق مع عدوى "أوروبوش".
وتتوقع المراكز الأميركية ظهور حالات في دول أخرى مع زيادة الفحوصات والمراقبة في الأميركتين.
إقرأ أيضاً : مفاوضات عالقة وشلل الأطفال يدق ناقوس الخطر في اليوم 316 على بدء العدوانإقرأ أيضاً : هيئة البث "الإسرائيلية": عمليات الجيش انتهت بشكل عام في قطاع غزةإقرأ أيضاً : بايدن يحذر جميع الأطراف من تقويض مساعي وقف الحرب في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المراکز الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من تفاقم أزمة النزوح في السودان ودعوة لحماية المدنيين
المتحدث باسم الأمم المتحدة قال أن المدنيين يجب ألا يكونوا هدفًا بأي حال، مشيرًا إلى وصول نحو 5 آلاف نازح، معظمهم من الخرطوم، إلى منطقة جبرة الشيخ بولاية شمال كردفان خلال الأسبوع الماضي.
الخرطوم: التغيير
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء موجات النزوح الجديدة من العاصمة السودانية الخرطوم، نتيجة تصاعد العنف والمخاوف من عمليات قتل خارج نطاق القانون، في ظل التغيرات الأخيرة في السيطرة الميدانية داخل المدينة.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الجمعة، أن المدنيين يجب ألا يكونوا هدفًا بأي حال، مشيرًا إلى وصول نحو 5 آلاف نازح، معظمهم من الخرطوم، إلى منطقة جبرة الشيخ بولاية شمال كردفان خلال الأسبوع الماضي، وفقًا للتقارير الواردة من العاملين في المجال الإنساني.
وأوضح دوجاريك أن هذه العائلات بحاجة ماسة إلى الغذاء والمياه النظيفة والمأوى والرعاية الصحية، فيما أفادت تقارير أخرى بنزوح أعداد إضافية إلى أم دخن بوسط دارفور، مضيفًا أن الأمم المتحدة وشركاءها يعملون على التحقق من تلك التقارير رغم القيود المالية التي تعيق أنشطة جمع البيانات وتؤخر الإنذارات المبكرة المتعلقة بالحركة السكانية.
وأشار إلى أن هذه التحركات تأتي ضمن موجة نزوح أوسع ناجمة عن الصراع، تشمل مناطق النيل الأزرق وجنوب كردفان، لافتًا إلى أن المدنيين يفرون من مناطق الخطر أو يحاولون العودة إلى ديارهم المدمرة، حيث يواجهون انعدام الخدمات الأساسية ومخاطر مخلفات الحرب من متفجرات وقذائف غير منفجرة.
وفيما يتعلق بالوصول الإنساني، أشار دوجاريك إلى أن قافلة مساعدات تابعة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لا تزال عالقة في مدينة الأبيض بشمال كردفان، في طريقها إلى كادقلي عاصمة جنوب كردفان، بسبب العقبات الأمنية والإدارية.
كما عبّر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، عن غضبه إزاء التقارير التي تفيد بتصاعد الهجمات على المطابخ المجتمعية والمساحات الآمنة التي يديرها المتطوعون، مؤكدًا أن القانون الدولي الإنساني يُلزم جميع الأطراف بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومحايد ودون عوائق.
الوسومآثار الحرب في السودان أوضاع النازحين الأمم المتحدة