«الأعلى للدولة» يدعو جميع الجهات إلى نجدة أهالي غات وتهالة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
دعا المجلس الأعلى للدولة جميع الجهات الرسمية والمدنية إلى نجدة أهالي مدينتي غات وتهالة” على وجه السرعة.
وقال المجلس، في بيان، إنه “يتابع بقلق شديد ما تعرضت له غات وتهالة من أمطار غزيرة وسيول تسببت في أضرار مادينة، وانقطاع للاتصالات، وسط استغاثات أطلقتها المراكز الصحي هناك”.
وطالب المجلس “بتقديم كافة المساعدات العاجلة للأهالي وضمان سلامتهم”، مشيدا “بجهود الفرق التطوعية لمساعدة العالقين والمتضررين وإنقاذ حياتهم في مشهد يمثل الترابط الإنساني الذي يجمع الليبيين”.
هذا وتعرضت بلدية “تهالة” شمال “غات” إلى سيول دفعت المجلس البلدي هناك إلى إعلانها بلدية منكوبة.
بيان المجلس الأعلى للدولة بشأن السيول التي اجتاحت بعض مدن الجنوب الليبي
تم النشر بواسطة المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة في الجمعة، ١٦ أغسطس ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إدارة الطوارئ الصحية المجلس الأعلى للدولة سيول غات وتهالة الأعلى للدولة
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يدعو الرئاسي والحكومة إلى العمل من عدن ويحملهما مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية
شدد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، على ضرورة عودة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
ودعت هيئة رئاسة المجلس في بيان صادر عن اجتماعها الدوري اليوم الخميس، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين.
وزعم الانتقالي الذي يسيطر على عدن ويعرقل تحركات قيادات الدولة من اجل تكريس الإنفصال أن استمرار الغياب لم يعد مقبولا، ويزيد من معاناة الشعب، ويتركه يواجه مصيره في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة.
وجددت الهيئة ترحيب المجلس بالدعوات للمنظمات والبعثات الدولية إلى نقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدة استعدادها لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها.
ومنذ تشكيل المجلس الانتقالي في مايو 2017 بدعم إماراتي ضمن مساعي تحقيق الانفصال، يمنع الانتقالي تواجد قيادات الدولة في عدن ويعرقل تحركاتها ويمنعها من مزاولة عملها في استتباب الأمن والاستقرار، كما نفذت عدة اقتحامات لقصر "معاشيق" مقر الحكومة في عدن، كان آخرها نهاية ديسمبر الماضي، بالسيطرة على نقطة أمنية تابعة لقوات الحماية الرئاسية.
ورغم مشاركة الانتقالي في المجلس الرئاسي والحكومة إلا أنه يمارس ازدواجية بين الجلوس على طاولة السلطة، وتصعيد الشارع ضدها.