اشكالية في التكاليف الاستشفائية في حال تطور الوضع
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال مصدر طبي مواكب لعمل المستشفيات الخاصة في لبنان ان الجهوزية لأي حالة طوارئ هي في الدرجات القصوى ولا مشكلة لناحية التجهيزات الطبية والأدوات التمريضية، ولكن الإشكالية تكمن، بحسب المصدر، بمن سيسدد التكاليف الإستشفائية إذا تطورت الأمور الحربية ووقع عدد من الجرحى لا سمح الله، في ظل تعثر الجهات الضامنة الرسمية من ضمان إجتماعي وإختياري وتعاونيات.
المصدر أكد أن الطواقم الطبية جاهزة بالتعاون مع وزارة الصحة والجيش، وباقي الأمور ستكون ميسرة بالرغم من العراقيل المادية الكبيرة التي تعتري الجسم الطبي عامة في لبنان.
المصدر ختم أن المنظمات الدولية لن تترك لبنان في حال الإنزلاق الى الحرب الشاملة .
وكانت وزارة الصحة اصدرت امس بيانا جاء فيه: نذكّر بما كان قد أكده وزير الصحة فراس الأبيض في أكثر من مناسبة بشأن تغطية الجرحى من دون أي استثناء بموجب قرار اتخذته الحكومة اللبنانية أقرت بموجبه اعتمادا ماليا مخصصات لذلك. ويتم تنفيذ القرار حرفيا بمنطق مؤسساتي لا مكان فيه لأي أفضلية بل يتم بموجبه تطبيق مبدأي العدالة والحق بالحصول على الخدمة الطبية الصحيحة والفعالة لكل من يحتاج إليها".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر: تدهور الوضع الامني شرق الكونغو يزيد خطر انتشار جدري القرود
حذرت منظمة الصحة العالمية ، الاثنين ، من أن تدهور الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أجبر العديد من مرضى جدري القردة على الفرار من مراكز العلاج ، ما زاد من خطر انتقال العدوى.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس ، في خطاب أمام المجلس التنفيذي للمنظمة، إنه قبل أعمال العنف الأخيرة، شهدت حالات جدري القردة استقرارا.
وتكافح المرافق الصحية للتعامل مع زيادة في عدد الضحايا، إلى جانب المرضى الذين يعانون من أمراض متوطنة متعددة، بما في ذلك جدري القردة والكوليرا والملاريا والحصبة.
وتصاعد القتال بشكل حاد في أواخر يناير، حيث استولى متمردو حركة إم 23 المدعومة من رواندا على أجزاء من شمال كيفو، بما في ذلك المناطق القريبة من العاصمة الإقليمية غوما، وتقدموا نحو جنوب كيفو.
وأشارت منظمة الصحة العالمية الى أن القذائف أصابت مستشفى في غوما، ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين، بما في ذلك رضع ونساء حوامل ، وتشهد مخزونات الأدوية الأساسية في مينوفا (جنوب كيفو) نفادا سريعا مع تقدم المتمردين من حركة إم 23 نحو المدينة.
وقالت المنظمة إن شركاء الصحة يبذلون "كل ما في وسعهم" لتوفير خدمات إنقاذ الأرواح "على الرغم من المخاطر التي يفرضها القصف المدفعي الثقيل وقرب خطوط المواجهة".
كما وصلت المخاوف بشأن الهجمات على المدنيين والعنف الجنسي وغير ذلك من انتهاكات حقوق الإنسان إلى مستويات مثيرة للقلق ، وتهدد الاشتباكات المستمرة مئات الآلاف من المشردين الذين لجأوا إلى غوما، إلى جانب عمال الإغاثة الذين يدعمونهم.