شركة أميركية تغلق حسابات إيرانية استهدفت الانتخابات
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قالت "أوبن إيه آي" -وهي شركة أميركية تعنى بالذكاء الاصطناعي– إنها أغلقت حسابات مجموعة إيرانية لاستخدامها برنامج "شات جي بي تي" لتوليد محتوى يراد به التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية وقضايا أخرى.
واستخدمت العملية -التي أطلق عليها "ستورم-2035 شات جي بي تي"- لإنتاج محتوى يركز على موضوعات، مثل التعليق على المرشحين من كلا الجانبين في الانتخابات الأميركية والحرب الإسرائيلية على غزة ومشاركة إسرائيل في دورة الألعاب الأولمبية، ثم نشر هذا المحتوى على حسابات في منصات التواصل الاجتماعي وعلى مواقع الإنترنت.
وأظهر تحقيق لشركة الذكاء الاصطناعي المدعومة من شركة مايكروسوفت العملاقة أن برنامج "شات جي بي تي" استخدم لإنتاج مقالات طويلة وتدوينات قصيرة على منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت "أوبن إيه آي" إن العملية لم تنجح على ما يبدو في اجتذاب مشاركة مؤثرة من الجمهور.
ولم تحصل أغلبية المنشورات التي تم رصدها على منصات التواصل الاجتماعي إلا على عدد قليل من الإعجابات أو المشاركات أو التعليقات، أو لم تحصل على أي منها بالمرة، ولم تلاحظ الشركة أي مؤشرات على مشاركة المقالات المنشورة على مواقع الإنترنت عبر منصات التواصل.
وقالت الشركة إنها حظرت هذه الحسابات من استخدام خدمات "أوبن إيه آي" التي تواصل مراقبة أي أنشطة مثيرة لكشف أي محاولات أخرى لانتهاك السياسات.
أخطار مخابراتيةوفي وقت سابق من الشهر الحالي، ذكر تقرير لشركة مايكروسوفت عن الأخطار المخابراتية أن الشبكة الإيرانية "ستورم-2035" -التي تتألف من 4 مواقع إلكترونية- مستترة في هيئة منافذ إخبارية تعكف على جذب مجموعات الناخبين الأميركيين في طرفي الطيف السياسي.
وجاء في التقرير أن هذا الاجتذاب قام على أساس رسائل استقطابية في قضايا، مثل المرشحين في انتخابات الرئاسة وحقوق الشواذ والمتحولين جنسيا والحرب الإسرائيلية على غزة.
وتنافس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس خصمها الجمهوري دونالد ترامب في سباق محتدم قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقالت شركة الذكاء الاصطناعي في مايو/أيار الماضي إنها عطلت 5 عمليات تأثير سرية سعت إلى استخدام نماذجها في "أنشطة خادعة" عبر الإنترنت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات منصات التواصل
إقرأ أيضاً:
ماذا دون ترامب وزيلينسكي على مواقع التواصل بعد المشادة؟
بعد المشادة في المكتب البيضاوي بين الرئيسين الأميركي والأوكراني قال ترامب إن زيلينسكي ليس مستعدا للسلام بينما عبر الرئيس الأوكراني عن شكره للولايات المتحدة وشعبها.
فقد قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ليس مستعدا للسلام ولم يحترم المكتب البيضاوي، وأضاف في منشور على حسابه بمنصة "تروث سوشال" أن بإمكان الرئيس الأوكراني العودة للبيت الأبيض عندما يكون مستعدا للسلام.
وقال ترامب "لقد توصلت إلى أن الرئيس زيلينسكي، ليس مستعدا للسلام إذا شاركت الولايات المتحدة في المفاوضات، لأنه يشعر أن تدخلنا يعطيه ميزة كبيرة في المفاوضات، لا أريد ميزة، بل أريد السلام".
في المقابل شكر الرئيس الأوكراني الولايات المتحدة وشعبها، مؤكدا أن أوكرانيا بحاجة إلى سلام عادل ودائم وأنهم يعملون من أجل ذلك.
وقال زيلينسكي في تدوينة على موقع "إكس" "شكرا لأميركا، شكرا لدعمكم شكرا لكم على هذه الزيارة شكرا للرئيس (ترامب) والكونغرس والشعب الأميركي، وأضاف: "أوكرانيا بحاجة إلى سلام عادل ودائم، وهذا بالضبط ما نعمل من أجله".
وشهد لقاء ترامب وزيلينسكي، في البيت الأبيض، أجواءً متوترة، حيث دخل الرئيسان في نقاش حاد أمام الكاميرات، وبعد الجدل تم إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك، وغادر زيلينسكي، البيت الأبيض.
إعلانواتهم ترامب ضيفه بأنه يخاطر بحياة ملايين الأشخاص، وقاطع محاولاته للرد قائلا "أنت تخاطر بحرب عالمية ثالثة، وما تفعله يعتبر عدم احترام للبلاد".
وبعد المشادة تم إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا في البيت الأبيض، ولم يتم كذلك توقيع اتفاقية العناصر الأرضية النادرة التي كان من المنتظر أن يتم توقيعها أمس الجمعة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا.