سحبت الصواريخ.. هل أجلت إيران ردها الانتقامي ضد إسرائيل؟
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
يبدو أن المفاوضات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإن لم تصل إلى نتيجة بعد، أجلت الرد الإيراني على ضرب إسرائيل.
فقد كشف بعض التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية أن طهران وحزب الله خفضا مستوى التأهب في وحدات الصواريخ والقذائف الخاصة بهما، حسب ما أكد خمسة مسؤولين إسرائيليين وفقا لـ “العربية”.
كما لفتوا إلى أن إيران أجلت ردها على إسرائيل انتقاماُ لاغتيال رئيس حركة حماس في العاصمة طهران، من أجل إعطاء فرصة لمحادثات وقف النار في غزة، والسماح للوسطاء بمواصلة مساعيهم في هذا السياق، وفق ما أفادت “نيويورك تايمز”.
بدوره، أكد مسؤول إسرائيلي آخر أن المخابرات الإسرائيلية أفادت بانخفاض في حالة تأهب وحدات الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية، بعد عدة أيام من حالة التأهب القصوى استعدادا لهجوم محتمل على إسرائيل.
كما أضاف أن الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن الإيرانيين يريدون أن يروا كيف ستتطور محادثات غزة قبل المضي قدماً في أي هجوم محتمل، حسب ما نقل موقع “أكسيوس”.
“نأمل ذلك”وفي حين لم يصدر أي تعليق رسمي مباشر حول الموضع، ألمحت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك إلى تلك المسألة.
فلدى سؤالها مساء أمس الجمعة عما إذا كانت طهران ستواصل إرجاء ردها للثأر من إسرائيل بعد تمديد محادثات وقف إطلاق النار، قالت البعثة باقتضاب “نأمل ذلك”، وفق ما نقلت رويترز.
تزامن ذلك، مع تأكيد مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية أن بلاده حذرت طهران من شن هجوم صاروخي كبير ضد إسرائيل “لأن العواقب قد تكون كارثية للغاية، وخاصة بالنسبة لإيران”.
وكانت الجولة الأخيرة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة استمرت يومي الخميس والجمعة الماضيين في الدوحة، دون مشاركة مباشرة من حركة حماس.
فيما يتوقع أن تستأنف الأسبوع القادم في القاهرة، بعد الأجواء الإيجابية التي خيمت على اللقاءات الأخيرة حسب تأكيد واشنطن.
تأتي تلك التطورات فيما تعيش المنطقة منذ أواخر يوليو الماضي على وقع تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران إثر اغتيال هنية في قلب العاصمة طهران، والقيادي الرفيع في حزب الله فؤاد شكر وسط الضاحية الجنوبيةلبيروت.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إيران
إقرأ أيضاً:
إيران.. انطلاق مناورة “السائرون الى القدس” في طهران
الثورة نت/..
نظم فيلق محمد رسول الله (ص) في العاصمة الإيرانية طهران مناورة تحت عنوان (السائرون الى القدس) ضمن إطار مناورات الاقتدار بعنوان “الرسول الأعظم (ص)19” لحرس الثورة الاسلامية بمشاركة 110 آلاف من الشعب الايراني.
وبحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء “إرنا”، انطلقت صباح اليوم الجمعة المناورة الثقافية- العسكرية الكبرى تحت عنوان “السائرون إلى القدس”، بمشاركة 110 آلاف من الشعب الايراني وبحضور مجموعات من قوات البسيج (التعبئة) في العاصمة، وعناصر كتائب الإمام الحسين (ع) وكتائب بيت المقدس وكتائب الإمام علي (ع) وكتائب الفاتحين.
وتمت هذه المناورة بتنظيم فيلق محمد رسول الله (ص) في طهران ضمن إطار مناورات الاقتدار بعنوان “الرسول الأعظم (ص) 19” لحرس الثورة الاسلامية.
وإلى جانب عرض المعدات والادوات الدفاعية، تخللت هذه المناورة الكبرى توزيع 110 آلاف حزمة معيشية و670 طقما لتجهيز العرائس.
بالإضافة الى ذلك، تم تأمين كميات كبيرة من المستلزمات الدراسية من قبل المتبرعين وأهل الخير، وقواعد المقاومة التابعة للبسيج، وستُوزع على بعض الأسر في طهران.
وتهدف هذه المناورة الى ايصال رسالة عن جاهزية قوات البسيج الشاملة لمواجهة أي تهديد محتمل، وتسليط الضوء على مستوى الاستعداد والتماسك والتنظيم والمهارات المهنية للباسيجيين (التعبويين) في عمليات الإنقاذ والدفاع عن الاحياء والازقة ومكافحة العمليات الإرهابية.
وقد سار المشاركون خلال هذه المناورة من ثلاث نقاط في منطقة طهران بارس وصولا الى ميدان ولي العصر (عج) محافظين على انسجامهم التنظيمي ومعلنين جاهزيتهم لتنفيذ أوامر القائد الأعلى للقوات المسلحة الايرانية.