الصمد: تصويب السّهام على الحكومة والمقاومة وتبرئة العدو خيانة بحدّ ذاتها
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
ردّ رئيس لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات النائب جهاد الصمد في بيان على "الكلام الذي أُطلق بحقّ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والمقاومة".
وقال :"ليس دفاعاً عن الرئيس نجيب ميقاتي ولا تهجّماً على آخرين، إنّما الموضوعية والإنصاف يؤكّدان ما يلي:
أولاّ: باعتراف كلّ المنصفين والوطنيين في لبنان فإنّ وجود الرئيس نجيب ميقاتي اليوم على رأس الحكومة في ظلّ الفراغ في سدّة رئاسة الجمهورية أمّن ويُؤمّن تواصل لبنان والشّرعية مع المجتمع الدولي ويحمي المصالح الوطنية.
ثانياً: إنّ الرئيس نجيب ميقاتي وإنْ كان على رأس حكومة تصريف أعمال، فإنّه بحكم الدستور يمثل كافّة المكونات الوطنية على اختلاف آرائهم ومواقفهم، وبالتالي فإنّه يحمل كرة نار نتيجة الإنقسامات السياسية الداخلية، فالمسؤولية باتت اليوم تكليفاً وليست تشريفاً، وإنّ عدم تخلي الرئيس نجيب ميقاتي عن الجنوب وعن أهل الجنوب هو أبسط واجبات الحكومة.
ثالثاً: الجميع يعلم أنّ لبنان هو في موقع المعتدى عليه وليس المعتدي، وبالتالي فإنّ تصويب السّهام على الحكومة والمقاومة وتبرئة العدو الصهيوني هو خيانة بحدّ ذاتها. وكنّا نأمل من البعض أن يطالب العدو الإسرائيلي الإلتزام بتطبيق القرار 1701 قبل مطالبة المقاومة بذلك، وهي التي تدافع عن أرضها وشعبها.
رابعاً: نناشد كلّ القوى السياسية في هذه المرحلة الدقيقة التي يمرّ بها لبنان والكيان تأجيل الخلافات الداخلية والوقوف صفاً واحداً، حرصاً على ألّا يكون هناك حزب إسرائيلي في الداخل اللبناني".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرئیس نجیب میقاتی
إقرأ أيضاً:
قفزة كبيرة في إيرادات المنطقة الحرة السورية الأردنية خلال الربع الأول من 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سجلت المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة ارتفاعًا غير مسبوق في إيراداتها خلال الربع الأول من عام 2025، بنسبة بلغت 780% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، في مؤشر واضح على تحسن النشاط الاستثماري والحيوي داخل المنطقة. كما شهدت الفترة ذاتها توقيع 80 عقدًا استثماريًا جديدًا.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الشركة، الذي عُقد برئاسة الأمينة العامة لوزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية، دانا الزعبي، وناقش عددًا من الملفات الاستراتيجية المتعلقة بتطوير أعمال الشركة وخططها المستقبلية.
ووفقًا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، استعرض الاجتماع سبل تعزيز البيئة الاستثمارية في المنطقة الحرة، عبر تطوير البنية التحتية والتكنولوجية، ورفع جاهزيتها لاستقطاب المزيد من الاستثمارات النوعية، إلى جانب اعتماد الميزانية الختامية للعام 2024 تمهيدًا لرفع التوصية النهائية بشأنها.
كما بحث المجلس تقرير لجنة تقييم الموظفين، وناقش المقترحات التي من شأنها رفع كفاءة الأداء الإداري، بما يتماشى مع متطلبات المرحلة المقبلة.
وتناول الاجتماع كذلك ملف بدلات الأشغال للمستثمرين القدامى، وسبل تحقيق توازن بين مصالح المستثمرين ومتطلبات تشغيل وإدارة المنطقة الحرة بكفاءة.
وفي إطار دعم انسيابية الحركة داخل المنطقة، ناقش المجلس آلية تنظيم دخول السيارات والناقلات اليومية، بهدف تسهيل حركة المستثمرين وتنقلاتهم دون التأثير على البنية التشغيلية للمنطقة.