اليابان: رئيس الوزراء يعتزم زيارة أمريكا سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
ذكرت صحيفة يوميوري اليابانية، اليوم السبت، أن رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، يضع اللمسات الأخيرة على خطط لزيارة الولايات المتحدة في أواخر سبتمبر المقبل؛ لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، وعقد اجتماع محتمل مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
الأرجنتين تحبط هجمات إرهابية على مدينة ميندوزا مقتل 12 شخصًا وإصابة العشرات جراء قصف إسرائيلي بقطاع غزةوذكر التقرير نقلًا عن مصادر حكومية مُتعددة، أن الزيارة قد تستمر عدة أيام اعتبارًا من 22 سبتمبر المقبل، بحسب وكالة "رويترز".
انسحب "كيشيدا"، يوم الأربعاء الماضي، من سباق زعامة الحزب الديمقراطي الحر الحاكم، وهو ما يعني أنه سيتنحى عن منصب رئيس الوزراء، عندما تنتهي ولايته كزعيم للحزب في أواخر سبتمبر المقبل.
وقالت الصحيفة إن البعض في الحكومة اليابانية يعتقدون أن خليفة "كيشيدا" لا ينبغي أن يقيم علاقات وثيقة مع "بايدن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الولايات المتحدة جو بايدن الزيارة سبتمبر المقبل
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.