استضاف الإعلامي إبراهيم عبد الجواد، مقدم برنامج «صباح العلمين»، المٌذاع عبر فضائية ON،  عددًا من مذيعي راديو النيل.

وقالت دينا صلاح عبد الله، مذيعة «ميجا إف إم»، إن الإنشاءات التي اُفتتحت هذا العام في العلمين الجديدة أظهرت مدى مساحة المدينة وحجمها الكبير، مشيرًة إلى المسارح الكثيرة وكذلك المنطقة التراثية.

سائحون من جنسيات مختلفة

وأضافت: «شهدت مدينة العلمين الجديدة هذا العام حضور عدد كبير جدًا من السائحين من 104 جنسيات طبقا لبيانات وزارة السياحة».

وتابعت: «هناك تفاعل واندماج كبير هذا العام بين كل القنوات والشركات التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وقد أحدث ذلك حالة رائعة، وهناك ردود أفعال إيجابية من الجمهور، وحالة احتفاء رائعة بمهرجان العلمين وبالمدينة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مدينة العلمين العلمين الجديدة حفلات مدينة العلمين

إقرأ أيضاً:

علي يوسف السعد يكتب: «تخليص الإبريز».. رائعة الطهطاوي

في قلب القرن التاسع عشر، وفي ظل التجديدات الثقافية والتعليمية التي شهدتها مصر، يأتي كتاب «تخليص الإبريز في تلخيص باريز» للعلامة رفاعة الطهطاوي كواحد من أبرز النصوص التي وثّقت تجربة الشرق في استكشاف الغرب.. نُشر الكتاب عام 1834م بعد عودة الطهطاوي من بعثة علمية دامت خمس سنوات في باريس، ويعد هذا العمل ملحمة ثقافية تبرز التفاعل بين الحضارتين الإسلامية والغربية.
«تخليص الإبريز» ينقسم إلى عدة أبواب رئيسة تغطي جوانب متعددة من الحياة الفرنسية والأوروبية، بدءاً من التعليم والنظام السياسي، مروراً بالتقنيات والعلوم، وانتهاءً بالعادات الاجتماعية والدينية، من أهم الأبواب: (التعليم والمدارس) وفيه يصف الطهطاوي بتفصيل كبير النظام التعليمي الفرنسي، مشيداً بدور المدارس والجامعات في بناء الدولة، أما الباب الثاني فهو (النظام السياسي) الذي يهتم بشرح تنظيم الدولة الفرنسية، مقدماً نظرة تحليلية للمؤسسات السياسية وكيفية إدارة الحكم.
وفي باب (العلوم والتقنية) يتحدث رفاعة عن التقدم العلمي والتقني الذي شهدته فرنسا، مشيراً إلى الاختراعات والابتكارات التي أثرت في العالم، كما لم ينسَ المؤلف في باب (الأخلاق والدين) أن يناقش الديانة الكاثوليكية، ويقارن بين الأخلاق الإسلامية والمسيحية في سياق تعزيز الفهم المتبادل.
استخدم الطهطاوي أسلوباً سردياً وصفياً محكماً في كتابته، معتمداً اللغة العربية الفصحى بتراكيبها البلاغية الرائعة، كان أسلوبه واضحاً وجذاباً، يمزج بين التحليل العقلاني والوصف العاطفي، مما جعل من كتابه وسيلة فعالة لنقل صورة حضارية متكاملة عن الغرب إلى القراء العرب.
«تخليص الإبريز» لم يكن مجرد رواية سفر، بل كان محاولة جادة لبناء جسور الفهم بين العالم العربي والغرب، ويُعد هذا العمل من النصوص الأساسية التي لعبت دوراً كبيراً في توجيه النظر إلى أهمية التعليم والانفتاح على الثقافات الأخرى، وقد استطاع الطهطاوي أن يقدم رؤية معتدلة تنبذ التعصب وتقدر العلم والمعرفة، مما جعل من كتابه مرجعاً دائماً للعديد من الأجيال.
بهذه الرحلة المعرفية الفريدة التي قدمها رفاعة الطهطاوي عبر «تخليص الإبريز في تلخيص باريز»، نجد أنفسنا أمام مصدر ثقافي غني وعميق، فالكتاب ليس فقط توثيقاً لحضارة، بل هو دعوة للتفكير والتأمل في كيفية التعايش بين الثقافات المختلفة بروح من التقدير والاحترام المتبادل، من هنا أثرى رفاعة الطهطاوي الأدب العربي بعمل لا يقدر بثمن، وسيظل شاهداً على تاريخ ثقافي مشترك يمتد عبر الزمان والمكان.

أخبار ذات صلة علي يوسف السعد يكتب: يوم في قصر دراكولا علي يوسف السعد يكتب: جوهرة أرمينيا المائية

مقالات مشابهة

  • 327 انتهاكا ضد الحريات الإعلامية في الضفة وغزة منذ بداية العام الجاري
  • كلمة وزير الإعلام في الندوة العلمية بمؤسسة الثورة بعنوان“الإستراتيجية الإعلامية للرسول الأعظم”
  • قطر.. «نقطة» تحت «المطر»!
  • مكاسب مصر من المعرض الدولي للطيران والفضاء بـ«العلمين»
  • علي يوسف السعد يكتب: «تخليص الإبريز».. رائعة الطهطاوي
  • ترقب كبير لإعلان آبل عن هواتفها الجديدة المزودة بالذكاء الاصطناعي
  • مختتما زيارته إلى الأردن.. العبسي التقى كبير مستشاري الملك عبد الله للشؤون الدينية
  • شخصيات إعلامية لـ”الثورة “: الاستراتيجية الإعلامية للرسول الأعظم واجهت الشائعات وحصنت من التضليل
  • “الثورة ” تحيي الذكرى السنوية للمولد النبوي الشريف بـ”ندوة عن الاستراتيجية الإعلامية للرسول الأعظم”
  • مؤسسة الثورة تنظم ندوة علمية بعنوان «الاستراتيجية الإعلامية للرسول الأعظم»