نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين كبار في الجيش الإسرائيلي قولهم، إن القتال في غزة انتهى عمليا، وإنه حان الوقت لإبرام صفقة للإفراج عن المحتجزين لدى حماس.

وأضافت الهيئة نقلا عن المسؤولين الأمنيين، أنه يمكن للجيش الإسرائيلي العودة والدخول مجددا إلى قطاع غزة، عندما تكون هناك معلومات استخباراتية جديدة.

ويرى المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون أن التوصل إلى اتفاق قد يخفف من حدة التوتر الإقليمي خاصة على جبهة لبنان.

فوفق موقع والا الإسرائيلي، يرى مسؤولون في المؤسسة الأمنية أن وقف إطلاق النار في غزة قد يؤدي لوقف إطلاق النار مع حزب الله على الجبهة الشمالية، وإن بقي التأهب الأمني الإسرائيلي على حاله.

 اتفاق جاهز للتنفيذ

يأتي هذا فيما أكد مسؤول أميركي كبير أن المفاوضين في محادثات وقف إطلاق النار في غزة، توصلوا إلى اتفاق جاهز للتنفيذ.

ولفت إلى أن جولة القاهرة الأسبوع المقبل تهدف لإبرام اتفاق، مضيفا أن اليومين الماضيين شهدا رغبة حقيقية للتوصل لنتيجة، وأن الحوار كان من أكثر المحادثات البناءة التي أجرتها الأطراف منذ أشهر.

وتابع المسؤول الأميركي أن الاقتراح الذي طرح أمس الجمعة يعمل على سد جميع الفجوات المتبقية تقريباً.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة لبنان وقف إطلاق النار في غزة حزب الله غزة أخبار فلسطين أخبار غزة الحرب على غزة وقف الحرب على غزة الجيش الإسرائيلي محادثات التهدئة بغزة قطاع غزة لبنان وقف إطلاق النار في غزة حزب الله غزة أخبار فلسطين فی غزة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الظروف الحالية بلبنان مواتية للشروع في تنفيذ اتفاق لقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال العميد الركن مارون خريش، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الظروف الحالية في لبنان تُعد مؤاتية للشروع في تنفيذ بنود الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار، لكن لا يتوقع حدوث تقدم سريع، مشيرًا إلى أن الاتفاق ينص على تفكيك جميع المؤسسات والمنشآت التابعة لحزب الله والتي تُعنى بتطوير وتصنيع الأسلحة، وهو ما يستلزم التزامًا كاملًا من جميع الأطراف المعنية.

وأضاف "مارون" في مداخلة هاتفية لفضائية "النيل للأخبار" اليوم الثلاثاء، أن المشكلة الأساسية تكمن في مدى استعداد حزب الله للقبول بهذه البنود، موضحًا أن الأمر يحتاج إلى وقت طويل يتجاوز العام لإنجازها بشكل فعلي. 

وتابع، أن التصعيد الراهن من قبل حزب الله هو تصعيد كلامي فقط، مؤكدًا أن الحزب تحت المراقبة الجوية والبحرية المستمرة، وأن الجيش اللبناني يباشر تنفيذ بنود القرار 1701 واتفاق الهدنة الموقع عام 1949.

وأردف، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن حزب الله قبل ببنود الاتفاق نتيجة الضغوط التي تعرض لها خلال الحرب الأخيرة، والتي كادت تؤدي إلى اختفائه، مشددًا على أن الحزب، رغم تصريحاته العلنية الرافضة لنزع السلاح، وجد نفسه مضطرًا للقبول ضمنيًا في ظل المتغيرات الإقليمية، خاصة ما يتعلق بالمفاوضات الأمريكية الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • هل انتهى دور حكومة عدن؟: تغييرات سعودية جذرية تزلزل تحالف الشرعية
  • وزير خارجية قطر يبحث مع نظيره الأمريكي إعادة اتفاق وقف النار بغزة
  • زيلينسكي يعلن استعداد بلاده لمحادثات مباشرة مع روسيا بعد وقف إطلاق النار
  • ترامب يدخل على خط الوساطة.. وإسرائيل تعرقل هدنة غزة
  • مصر: جهود دولية مشتركة للعودة إلى اتفاق 19 يناير لوقف إطلاق النار في غزة
  • مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
  • عاجل| ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51266 وإصابة 116869 آخرين
  • خبير عسكري: الظروف الحالية بلبنان مواتية للشروع في تنفيذ اتفاق لقف إطلاق النار
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • مفاوضات حاسمة في القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة