عمرو أبو حمدة: هناك تناغم بين البحر وأبراج مدينة العلمين الجديدة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
استضاف برنامج «صباح العلمين»، المُذاع عبر فضائية ON ويقدمه الإعلامي إبراهيم عبد الجواد، عددًا من مذيعي راديو النيل.
قال عمرو أبو حمدة، مذيع شعبي إف إم، إن آخر مرة زار فيها منطقة الساحل الشمالي كانت في عام 2013، بينما كانت زيارته التالية في عام 2021.
مدينة العلمين الجديدةوأضاف «أبو حمدة» خلال لقائه ببرنامج «صباح العلمين»: «كنت أتابع كل ما ينشر عن مدينة العلمين الجديدة على السوشيال ميديا، لكنني سعيد جدًا هذا العام بمدينة العلمين الجديدة، هناك تسهيلات كبيرة لوصول المواطنين إلى المدينة هذا العام، مما يجعل زيارتها سهلة للغاية».
وتابع: «أنا أعشق الطبيعة، وعندما رأيت البحر كنت سعيدًا للغاية، البحر جميل، وهناك تناغم بين البحر وأبراج العلمين، بالأمس زرنا يو أرينا، ولم أكن أتوقع أن يكون المكان بهذا الحجم، فهو مختلف ومتطور بشكل كبير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الجديدة مهرجان العلمين مدينة العلمين حفلات العلمين صباح العلمين العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟
يرتبط عمل الصحفي ارتباطا وثيقا بالعلوم الاجتماعية عامة وبالسوسيولوجيا خاصة لا سيما أن هناك تداخل في الأسئلة والإشكالات والمواضيع المتناولة من جهة وتشابه المقاربات والآليات والأدوات الميدانية المعتمدة من جهة أخرى.
فيما يمت إلى الإشكالات فهي غالبا تتعلق بالديناميات المجتمعية في علاقتها بحقول بعينها كحقل السياسة والثقافة والاقتصاد والرياضة والفن والحرب والنزاعات … وهذه الحقول مجتمعة يتم التعاطي معها من خلال منهجية وأدوات تعتمد في السوسيولوجيا من قبيل المقابلة والاستمارة والملاحظة بالمشاركة والانغماس وتحليل المضمون وجمع المعطيات الإحصائية وتحليل التقارير الدولية…
من هذه الزاوية هل يمكن للتداخل والترابط والتشابه في المواضيع والمنهجية أن يفضي إلى توازي في مستوى اللغة وطبقات الخطاب ونمط التحليل ويأثر في مآلات الكتابة والسرد الصحفي؟
للإجابة على هذا التساؤل من الضروري التمييز بين مستويين من الكتابة، الأولى أكاديمية والثانية صحفية. فالأولى التي تتماشى مع السوسيولوجيا تقتفي المصادر والمراجع والإحالات في أفق التوصيف والفهم والتفسير والتأويل بالاعتماد على منهج ومنهجية وإطار نظري لضبط المسافة الموضوعية مع أسئلة البحث.
أما الثانية فهي كتابة تروم تقديم وجهة نظر أواستكشاف آراء أو تقديم أومشاركة خبر من زاوية متفردة وذاتية بالارتكاز على منهجية تستمد أدواتها وتقنياتها من تموقع مجتمعي يفصح الصحفي على تلاوينه وأسلوبه وانسلاخه عن المألوف الخطابي من خلال اختياراته اللغوية والمعجمية والتركيبية.
انطلاقا من هذا التمييز يصبح لزاما على الصحفي موازنة الوظيفة الاختزالية للصحافة مع فاعلية وجدوى المنهجية السوسيولوجية للترافع عن القضايا والإقناع والتأثير في محيطه ومجتمعه، ذلك لأن نجاعة الأدوات والآليات الموظفة في انتاج المادة الصحفية يمكن أن تفضي إلى تبديد الغموض الذي قد يحدثه عدم الالتزام بالمسافة الموضوعية اللازمة في فعل الكتابة.