يعاني رياضيو محافظة إب من مشكلات مالية وأوضاع معيشية صعبة، في ظل توقف الأنشطة الرياضية وسيطرة نافذين من مليشيا الحوثي على ممتلكات الأندية، ما سبب أزمات مالية انعكست على أجور اللاعبين ومستحقاتهم المالية، فيما لجأ البعض منهم للاغتراب.

وقالت مصادر رياضية لوكالة خبر، بأن حامي عرين نادي شعب إب والمنتخبات الوطنية، الحارس خالد مشلي، غادر إلى المملكة العربية السعودية من أجل العمل بعد أن خذلته إدارة الفريق.

وذكرت، أن اللاعب خالد مشلي قرر الغربة بعد أن خذلته إدارة نادي شعب إب الحالية، وصعبت من عملية انتقاله إلى نادٍ آخر بسبب سنه الذي تحرمه قوانين اللعب الانتقال دون موافقة النادي.

وأشارت المصادر إلى إدارة نادي شعب إب رفضت الاستغناء عن "مشلي" أو تحسين وضعه المادي، ما دفعه إلى اللجوء إلى خيار الاغتراب.

ويعاني معظم اللاعبين في مختلف الأندية من ظروف مادية صعبة فضلا عن الإهمال الشديد للرياضة والرياضيين في ظل غياب تام للمسؤولية لدى مليشيا الحوثي والتي تعمل فقط على فتح المقابر والسجون.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء

تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.

وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.

وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.

ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".

وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.

وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.

مقالات مشابهة