قائد الثورة أكد أن مهمة ودور الحكومة الجديدة يختلف عن كل ما قد مضى وأن الشعب ينتظر ماذا ستقدم له، وشدد على أن عنوان التغيير والبناء كعنوان للحكومة يبين ما هو منوط بها من مهام ومسؤوليات جسيمة، وإزاء هذه المسؤولية دعا قائد الثورة إلى أن يتحلى الطاقم الحكومي بتقوى الله واستشعار المسؤولية في خدمة الشعب كأعظم قربة إلى الله.

كما شدد على أهمية فهم واستيعاب أن أمانة المسؤولية من أكبر الأمانات ما يتطلب الاستعانة بالله والتوكل عليه والأخذ بالأسباب للتوفيق في القيام بالمسؤولية، بالإضافة إلى الصبر والتحمل ورحابة الصبر، والحذر من الشح والحرص على المصالح والمكاسب الشخصية باعتباره أكبر وأخطر عائق في طريق النجاح، ونوه بأهمية الالتزام بالنزاهة الأخلاقية والمالية وأهمية المعرفة بالوضع الراهن لمؤسسات الدولة ومشاريعها وبرامجها والاستفادة من منجزات المرحلة الماضية وتجاربها المفيدة.

ولفت إلى أهمية الرشد في النفقات والتكاليف في ظل صعوبة الظروف ومحدودية الإيرادات في مرحلة الحرب الشاملة، آملا أن يكون التفكير للحلول إبداعيا وفي نطاق ما هو متوفر من إمكانات وفرص لمعالجة المشاكل وتجاوز العوائق وأن يسود التعاون والتكامل والعمل كمنظومة واحدة من خلال تظافر وتنسيق الجهود وما لها من نتائج مهمة وكبيرة مهيبا بالجميع عدم تجاوز الصلاحيات وما ينتجه من تضارب وتداخل في الأعمال والسعي للمبادرة والإنجاز بعيدا عن الروتين والتأخير والتطويل في الوزارات والهيئات والمؤسسات.

وتوقف قائد الثورة عند أهمية الالتزام بالدوام الرسمي والقرب من الناس، والعناية بالإصلاح الإداري نظرا لما يعتريه من علل ومشاكل وتعقيدات من خلال السعي للأتمتة، كما دعا إلى أهمية العناية بالرقابة المصاحبة والمراجعة الداخلية ومحاربة الابتزاز والاستغلال وأسلوب المماطلة في المعاملات، وأكد قائد الثورة على أهمية السعي الجاد من الحكومة بكل وزاراتها ومؤسساتها للتكامل مع الشعب سواءً عبر تشجيع وتحريك ودعم المبادرات المجتمعية أو تفعيل القطاع الخاص للمشاركة في بناء البلد.

وحذر من التوجهات الفردية في العمل من خلال تفهم أهمية العمل الجماعي والتكامل مع رفاق العمل والجهات الاستشارية، كما شدد على أهمية الوعي بأن البلد في حالة حرب شاملة مع الأعداء ويتعرض لحملة دعائية كبيرة بهدف التشويه والتزييف للحقائق، تتطلب جبهة إعلامية تواجه ذلك بالتصحيح وتوضيح الحقائق وتفنيد الشائعات، كما دعا إلى الانضباط الإعلامي وخاصة من الوزراء وبقية المسؤولين.

كما أكد قائد الثورة على أهمية التركيز على إصلاح الوضع الاقتصادي بالاستفادة من الاستثمارات وتفعيل القطاع الخاص والعناية بالاقتصاد المجتمعي، والحرص على تكامل الأدوار في مختلف الجهات الاقتصادية.

المسيرة

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: قائد الثورة على أهمیة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بشهر رمضان

الثورة نت|

رفع وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، برقية تهنئة إلى قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، المشير الركن مهدي المشاط وأعضاء المجلس، بمناسبة شهر رمضان المبارك.

وأشار وزير الصحة إلى أن الأجواء الروحانية في شهر الرحمة والغفران تفرض على الجميع تدبر معانيه السامية واستيعاب ما توجبه فريضة الصوم على عباد الله من صبر وتسامح، وإخلاص في العمل وأداء الواجبات وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأكد أن الشهر الكريم محطة إيمانية يحرص الجميع خلالها على تعزيز ارتباطهم بالله تعالى إلى جانب تلمس أحوال الفقراء والمحتاجين والإحسان إليهم.. منوها بموقف الشعب اليمني في نصرة المستضعفين والمظلومين انطلاقا من هويته الإيمانية.

كما أكد الوزير شيبان حرص قيادة ومنتسبي الوزارة على تحقيق الأهداف في المجالات الصحية للوصول للتغيير الإيجابي والبناء الصحي السليم.

مقالات مشابهة

  • «اجتماعية الشارقة» تنظم لقاء المسؤولية المجتمعية
  • الواحدي يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى برمضان
  • اللكومي يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بحلول رمضان
  • اللكومي يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بحلول شهر رمضان
  • وزير الثقافة والسياحة يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط برمضان
  • وزير العدل يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بحلول شهر رمضان
  • أمين العاصمة ومحافظو المحافظات يهنئون قائد الثورة والرئيس المشاط بشهر رمضان
  • وزير الزراعة والثروة السمكية يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بشهر رمضان
  • وزير الاقتصاد يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بحلول شهر رمضان
  • وزير الصحة يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بشهر رمضان