هاريس تكشف عن خططها الاقتصادية.. وعود للطبقة المتوسطة وهجوم على مرشح الأغنياء
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كشفت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة، كامالا هاريس عن مشاريعها الاقتصادية في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
وتوجهت المرشحة الديموقراطية إلى كارولاينا الشمالية في جنوب شرق البلاد حيث تطرقت إلى عدة جوانب اقتصادية على رأسها كلفة المعيشة على الطبقات المتوسطة فضلا عن محاولات الشركات “تضخيم” الأسعار بشكل مبالغ فيه على ما قال فريق حملتها الانتخابية.
وتعهدت هاريس بالقتال من أجل الطبقة الوسطى إذا فازت في الانتخابات الرئاسية، ووضعت مشاريعها الاقتصادية في مواجهة مشاريع منافسها دونالد ترامب الذي تتهمه بخدمة الأغنياء.
وقالت، إن “ترامب يقاتل من أجل أصحاب المليارات والشركات الكبرى. أنا سأقاتل من أجل إعادة الأموال إلى عائلات الطبقة المتوسطة والشعبية”.
كما تناولت هاريس مشاعر الأُسر في ما يتعلق بتكاليف المعيشة قائلة، “كثير من الناس لديهم انطباع بأنهم حتى لو عملوا بأكبر قدر ممكن، فإنهم لن يتمكنوا من تدبير أمورهم”.
وذكرت هاريس أن ترامب يريد زيادة الرسوم الجمركية في شكل حاد، مبينة أن تلك الخطوة تعادل “فرض ضريبة وطنية على الاستهلاك” وهو ما سيكون “مدمرا”.
وقالت “هذا يعني ارتفاع أسعار كل احتياجاتكم اليومية: “ضريبة ترامب على الوقود”، “ضريبة ترامب على المواد الغذائية”، “ضريبة ترامب على الملابس …”، مؤكدة أن مشروع منافسها الجمهوري سيكلف الأُسرة 3900 دولار في السنة.
وسبق أن كشف فريق هاريس عن مقترحات أولى كبناء ثلاثة ملايين مسكن جديد لمواجهة “النقص” في هذا المجال وتوفير مساعدة للأشخاص الذين يقدمون على شراء أول مسكن لهم قد تصل إلى 25 ألف دولار عند الشراء.
كما تحدث فريقها، عن مقترحات لأُسر الطبقة المتوسّطة، بينها إعفاء ضريبي جديد يصل إلى ستة آلاف دولار لأولئك الذين لديهم أطفال حديثو الولادة.
كما أعلنت حملة هاريس، أنها تعتزم حظر الإفراج عن المتهمين بكفالة مالية.
وأوضح جيمس سينغر، المتحدث باسم حملة هاريس، في حديث لقناة "فوكس نيوز" أن هاريس على قناعة "بأننا نحتاج إلى منظومة يحدد فيها الأمن العام، وليس مستوى الثروة، من الذي يجب أن يبقى وراء القضبان بعد الاعتقال".
وأضاف أن هاريس ترى من الضروري حماية المنظومة القضائية لجميع الأمريكيين، بغض النظر عن وضعهم الاقتصادي أو الجنس أو العرق.
وكانت هاريس قد حاولت في وقت سابق وقف آلية الإفراج بكفالة مالية، معتبرة اياها "غير عادلة.
وتحدثت هاريس عن تأثير هذه القضية على السجناء ذوي اليشرة السمراء، وغالبا لا يتمكن الأمريكيون من ذوي الأصول الإفريقية دفع الكفالة المالية ويبقون في السجون حتى صدور الأحكام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاريس الاقتصادية ترامب الاقتصاد الإنتخابات الأمريكية ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد وعود «ترامب» بتعزيز الإنتاج.. هبوط حادّ بأسعار النفط
تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم الثلاثاء بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة، إلى جانب إحجامه عن فرض رسوم جمركية جديدة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 11 سنتًا، أو ما يعادل 0.14%، لتسجل 80.04 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 01:56 بتوقيت غرينتش.
كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، الأكثر تداولًا لشهر مارس، بمقدار 67 سنتًا لتصل إلى 76.72 دولارًا للبرميل مقارنة بإغلاق يوم الجمعة. ولم تتم أي تسوية للعقود في السوق الأميركية يوم الاثنين بسبب عطلة عامة. وينتهي عقد فبراير اليوم الثلاثاء، وفق وكالة “رويترز”.
وأعلن ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنه يفكر في فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك اعتبارًا من أول فبراير بدلًا من تطبيقها على الفور، مما أدى إلى تراجع أسعار النفط.
في المستقبل، قد تؤدي الرسوم الجمركية على الخام الكندي إلى دفع الأسعار نحو الارتفاع، حيث تُرسل جميع صادرات النفط الكندية تقريبًا إلى الولايات المتحدة وتباع عادة بسعر أقل من خام غرب تكساس الوسيط.
وقال المحلل في بنك كومنولث فيفيك دار، في مذكرة: “العقوبات الأميركية تزيد من خطر ارتفاع التكاليف لمعظم صادرات النفط الكندية”.
كما وضع ترامب خطة شاملة لتسريع منح التصاريح اللازمة لقطاع النفط والغاز والطاقة، بهدف تعظيم إنتاج الطاقة الذي يشهد بالفعل مستويات مرتفعة في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من عدم فرض أي تدابير تجارية شاملة حتى الآن، فقد وجه ترامب الوكالات الفيدرالية للتحقيق في ممارسات تجارية غير عادلة من قبل دول أخرى.
كما أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة قد تتوقف عن شراء النفط من فنزويلا، وهي ثاني أكبر مورد نفطي للولايات المتحدة بعد الصين.
ووعد أيضًا بإعادة ملء الاحتياطيات الاستراتيجية، وهي خطوة من شأنها رفع أسعار النفط من خلال زيادة الطلب على الخام الأميركي.