وزير الزراعة: الدولة المصرية وضعت التنمية الزراعية بسيناء على رأس أولوياتها
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن الدولة المصرية وضعت التنمية الزراعية بسيناء على رأس أولوياتها باعتبارها أحد أهم عوامل الجذب السكاني، حيث أنفقت أموالا طائلة على البنية التحتية التى كانت ضرورية لإقامة العديد من المشروعات العملاقة بهدف زيادة الرقعة الزراعية، وتحقيق الاستقرار المعيشي لكافة الأسر من أبناء سيناء والوافدين إليها من المحافظات الأخرى، مع خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة تعمل علي تحسين معيشة السكان وضمان حياة كريمة لهم وتوفير كل سبل العيش الكريم على كافة الأصعدة.
وأضاف فاروق أنه نظراً لاهتمام القيادة السياسية لتنمية وإعمار سيناء تم تنفيذ مشروع التجمعات الزراعية بشمال وجنوب سيناء من خلال مركز البحوث الصحراء والتي تهدف إلى إضافة مساحات زراعية جديدة بسيناء .
ويعد مشروع التجمعات الزراعية من أهم مشروعات وزارة الزراعة بسيناء حيث يحقق الاستقرار المعيشي لحوالي 2122 أسرة من خلال 18 تجمع تنموي منها 7 تجمعات محافظة جنوب سيناء و11 تجمع بمحافظة شمال سيناء، وتقدر المساحة الكلية لهذه التجمعات بحوالي 11 ألف فدان من الأراضي المستصلحة ومعدة للزراعة ومزودة بعدد من الآبار الجوفية بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري يصل عددها إجمالا إلى 286 بئر على أعماق مختلفة بالإضافة إلى كافة الخدمات التعليمية، والصحية، والتنموية، والتجارية.
أوضح فاروق أنه لخدمة هذه التجمعات والمناطق المتاخمة لها استلزم الأمر إنشاء 3 مراكز للخدمات التنموية الزراعية تعمل على تقديم كافة الخدمات التنموية الزراعية لمشروعات التنمية الزراعية بشبه جزيرة سيناء، تهدف هذه المراكز إلى تقديم كافة الخدمات التنموية الزراعية للمزارعين من أبناء سيناء والوافدين إليها كما تحقق هذه المراكز رؤية وزارة الزراعة وهي بناء مجتمع زراعي جديد ونظم مزرعة حديثة تحقق أعلى إنتاجية من وحدتي الأرض والمياه مع الحفاظ على الموارد الطبيعية من التدهور وتحقيق التنمية المستدامة.
وقال وزير الزراعة إنه تم تكليف مركز بحوث الصحراء وقطاعات الوزارة بدفع العمل بهذه المراكز وتقديم الخدمات الزراعية للمنتفعين والمزارعين بالتجمعات الزراعية والمناطق المتاخمة، حيث تم إنشاء عدد ثلاث مراكز للخدمات الزراعية والتنموية بسيناء وتهدف هذه المراكز إلى تقديم كافة الخدمات التنموية الزراعية للمزارعين من أبناء سيناء والوافدين إليها بأعلى جودة وأقل سعر.
وزير الزراعة وجه الشكر الى القوات المسلحة لدورها الكبير في إنشاء التجمعات الزراعية بشمال وجنوب سيناء وكذلك مركز بحوث الصحراء وكل الجهات والوزارات المعنية شركاء التنمية في سيناء
من ناحيته قال الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء أنه تم إنشاء الثلاث مراكز للخدمات المتكاملة للتنمية الزراعية على مساحة 42000 ألف متر مربع (10 فدان) لكل مركز لخدمة التجمعات والمناطق المتاخمة لها وكذا مشروعات التنمية الزراعية القائمة أو المستقبلية،
وأوضح أن الوزارة تقدم كافة أوجه الدعم الفني والإرشاد للمزارعين في سيناء من خلال مراكز الخدمات الزراعية وكذلك توفير كافة مقومات وأدوات العمل الزراعي من المعدات والآلات اللازمة وإعداد الأرض للزراعة، وأيضا العمل علي نشر المعرفة ورفع الوعي وتنمية قدرات المستفيدين من هذا المشروع حتى يتحقق الهدف منه لا سيما وأن الوافدين من الوادي والدلتا والمحافظات الأخرى يفتقر الكثير منهم إلي المعارف الزراعية ومبادئ الزراعة والتعامل مع الأراضي الصحراوية والمستصلحة حديثاً الأمر الذي يتطلب تضافر كافة جهود وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في تبني برامج إرشادية تهدف إلى رفع وعي المنتفعين وتنمية قدراتهم وزيادة معارفهم الزراعية وتذليل كافة التحديات التي تواجه المنتفعين بكافة التجمعات الزراعية
وأشار شوقي الى قيام مركز بحوث الصحراء بمسئولية الإشراف والعمل علي نشر المعرفة ورفع قدرات المستفيدين من مشروع التجمعات الزراعية والمناطق المتاخمة لها وتذليل كافة التحديات التي تواجه المزارعين بهذا المشروع،
واضاف الى ان علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي خلال زيارته السبت الماضي الى التجمعات الزراعية بشمال سيناء وجه قطاعات الوزارة المختلفة بتوفير كافة المستلزمات والمعدات اللازمة التي تقدم الخدمة للمنتفعين.
كما أكد شوقي أن الوزارة ممثلة في مركز بحوث الصحراء قامت بتوفير 150 ألف شتلة زيتون ذات الأصناف المناسبة للظروف البيئية اضافة الى 350 ألف شتلة أخرى لتوزيعها علي التجمعات والمناطق المحيطة بها مع مراعاة زراعة هذه الأصناف بالمواعيد المثلي للمنطقة و200 شكارة شعير صنف جيزة 126 لزراعة 100 فدان يتم زراعتها من خلال حقول إرشادية تحت إشراف المتخصصين من مركز بحوث الصحراء.
كما قامت بتوفير 3000 شكارة كومبوست (سماد عضوي) وذلك بهدف تعميم استخدام الأسمدة العضوية والتقليل قدر الإمكان من استخدام الأسمدة المعدنية وكذلك توفير المركبات والمخصبات الحيوية من خلال مركز بحوث الصحراء لكافة التجمعات الزراعية مع توفير المركبات الحيوية التي تعمل على تقليل الإجهاد الملحي لبعض الزراعات داخل التجمعات التي تعاني من زيادة ملوحة التربة.
اقرأ أيضا:
أحدث صور ترصد مشروع تطوير منطقة سور مجري العيون بالقاهرة
شديد الحرارة ورطوبة ورياح.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الـ 6 أيام المقبلة
هل تتوسط تركيا بمفاوضات سد النهضة؟.. خبير سدود يوضح
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان علاء فاروق وزير الزراعة التنمية الزراعية بسيناء فرص عمل حياة كريمة مشروع التجمعات الزراعية مركز البحوث الصحراء التجمعات الزراعیة التنمویة الزراعیة مرکز بحوث الصحراء التنمیة الزراعیة کافة الخدمات وزیر الزراعة هذه المراکز من خلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: مصر وضعت القطاع الزراعي نصب عينيها في الفترة الماضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن الدولة المصرية وضعت القطاع الزراعي نصب عينيها في الفترة الماضية، وتعمل على تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، من خلال استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة المحدثة في مصر 2030، التي لها أهداف محددة، ويتمثل الهدف الأول في الحفاظ على الموارد الأرضية المائية وتنميتها.
وأضاف «كمال»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الهدف الثاني يتمثل رفع نسب الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية وتحقيق درجة أعلى من الأمن الغذائي وهذا الهدف يتم من خلال محورين رئيسين، هما التوسع الأفقي من خلال المشروعات القومية الزراعية الكبرى (الميون ونصف فدان ومشروع الديتا الجديدة 2.2 مليون فدان، يقع في إطاره مشروع مستقبل مصر 1.1 مليون فدان، توشكا الخير مليون فدان، شمال وسط سيناء 540 ألف فدان).
وتابع: «المحور الثاني يتمثل في التوسع الرأسي من خلال زيادة الإنتاجية الذي يقوم به مركز البحوث الزراعية وبحوث الصحراء والمركز القومي للبحوث والأقسام العلمية في كليات الزراعة»، موضحا أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تعمل بالتنسيق مع وزارة الري والموارد المائية من خلال محورين رئيسين، الأول تنمية الموارد المائية والثاني ترشيد استخدام الموارد المائية من خلال إعادة تدوير مياه الصرف الزراعي.