مقتل 6 أشخاص بغارة إسرائيلية على النبطية جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 6 أشخاص وإصابة 3 آخرين في غارة إسرائيلية على وادي الكفور بقضاء النبطية جنوبي البلاد فجر اليوم السبت.
وسبقت هذه الغارة سلسلة من الغارات الإسرائيلية في الساعات الماضية، أدت إحداها إلى مقتل شخص في بلدة عيترون جنوبي لبنان، وقد نعاه حزب الله بصفته أحد مقاتليه.
وارتفع بذلك عدد قتلى حزب الله إلى 412 منذ بدء المواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية أمس الجمعة باندلاع حريق هائل في سهل مرجعيون جراء سقوط قذيفة ضوئية إسرائيلية قبالة مستوطنة المطلة، في حين أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدات كفركلا ويارون ودير سريان والطيبة.
من جانبه، أعلن حزب الله، الجمعة، أنه شن عدة هجمات على مواقع إسرائيلية، إحداها بمسيّرات انقضاضية على مقر كتائب المدرعات في ثكنة راوية قرب الحدود.
الخبير العسكري والاستراتيجي منير شحادة: على إسرائيل أن تعلم أن معظم ترسانة صواريخ المقاومة أصبحت دقيقة والإمكانيات ضخمة جدا، وكل كيلومتر مربع في فلسطين المحتلة تحت مرمى النيران#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/Ms0WrIhtYQ
— قناة الجزيرة (@AJArabic) August 16, 2024
كما أعلن الحزب استهداف مرابض المدفعية الإسرائيلية في الزاعورة بالجولان السوري المحتل.
وقال أيضا إنه قصف تحصينات وتجمعات للجنود الإسرائيليين في بركة ريشا والعاصي ومستعمرة نطوعة وفي محيط ثكنة ميتات، مؤكدا وقوع إصابات.
ويستمر التصعيد عبر الحدود في ظل ترقب إسرائيلي لهجوم من إيران وحزب الله ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية خلال زيارته لطهران، والقائد العسكري بحزب الله فؤاد شكر في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟
خلافاً لما قام به "حزب الله" في 2 كانون الأوّل، بعدما استهدف موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة، ردّاً على استمرار العدوّ بخرق إتّفاق وقف إطلاق النار، لم يعدّ "الحزب" يردّ على إنتهاكات إسرائيل المتزايدة.
وتعليقاً على هذا الأمر، يُشير مرجع عسكريّ مُطّلع على مُفاوضات وقف إطلاق النار إلى أنّ "حزب الله" يترقّب ما ستقوم به اللجنة المُكلفة مُراقبة الإتّفاق، وهو لن يُعطي ذريعة للعدوّ لاستئناف حربه على لبنان.
ويعتبر المرجع عينه أنّ "الحزب" يُريد أنّ تمرّ مهلة الـ60 يوماً بسلام، وأنّ تنسحب إسرائيل من البلدات الجنوبيّة التي تتوغل فيها. المصدر: خاص "لبنان 24"