الصحة العالمية تعلن “جدري القردة” حالة طارئة صحية على مستوى العالم
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، جدري القردة “حالة طوارئ صحية” على مستوى العالم، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه المنظمة.
وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في مؤتمر صحفي: “اليوم، اجتمعت لجنة الطوارئ، وأبلغتني بأنه من وجهة نظرها، يشكّل الوضع حالة طوارئ صحية عالمية تثير القلق دوليا.
وأضاف غيبريسوس: “هذا أمر يجب أن يثير قلقنا جميعا.. احتمال انتشاره خارج أفريقيا وما هو أبعد منها أمر مقلق جدا”.
يأتي ذلك بعد تفشي جدري القردة في الكونغو وأماكن أخرى في أفريقيا، وتأكيد حالات إصابة بين الأطفال والبالغين في أكثر من 12 دولة، وانتشار سلالة جديدة من الفيروس.
وكانت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، قد أعلنت أمس الثلاثاء، أن تفشي جدري القردة يشكل حالة طوارئ صحية عامة، بعد حدوث أكثر من 500 حالة وفاة، ودعت إلى مساعدات دولية لوقف انتشار الفيروس.
ووفقا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، تم اكتشاف جدري القردة في 13 دولة هذا العام، وأن أكثر من 96% من جميع الإصابات والوفيات حدثت في الكونغو.
وحتى الآن، ارتفعت الإصابات في 2024 بنسبة 160% والوفيات بنسبة 19% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حين وقعت أكثر من 14 ألف حالة إصابة، و524 حالة وفاة.
يشار إلى أن فيروس جدري القردة يمكنه الانتقال عبر المخالطة، وقد يؤدي المرض إلى الوفاة في حالات نادرة، لكن أعراضه عادة ما تكون معتدلة ويسبب المرض أعراضا أشبه بأعراض الإنفلونزا وبثورا مليئة بالقيح في الجسد.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: جدری القردة أکثر من
إقرأ أيضاً:
وباء جديد غامض يهدد العالم.. قد يصيب نصف سكان الكوكب
في تحرك يثير القلق، يحذر بعض العلماء وخبراء الصحة من اقتراب وباء جديد قد يجتاح العالم، حاملاً تهديدات غير مسبوقة، مع صعوبة السيطرة عليه في ظل تزايد الفيروسات الناشئة والتي تنتقل بسرعة فائقة، وهو ما حذرت منه منظمة الصحة العالمية.. فماذا سيحدث في الفترة المقبلة؟
وباء غامض يهدد العالم قريبًامنظمة الصحية العالمية دقت ناقوس الخطر بشأن مخاطر الفيروسات الناشئة، محذرة من أن العالم قد يكون على أعتاب جائحة جديدة تهدد الصحة، خاصة مع تراجع قدرة اللقاحات في التصدي لهذا الكم من الفيروسات ومتحوراتها المتجددة بشكل دوري، لذلك تزداد فرص ظهور الوباء «x» الذي قد يسجل جائحة وبائية أكبر مما شهدها العالم مع كوفيد 19.
تقول صحيفة «medical»، إن الوباء المنتظر الذي اطلق عليه «x»، ليس مجرد فرضية، بل هو واقع سيعيشه العالم في الفترة القريبة المقبلة، فالخبراء يرجحون أن الوباء العالمي القادم في القريب العاجل، سيكون ناتجًا عن فيروس غير معروف بعد، ما يجعل من الضروري تعزيز استراتيجيات الحفاظ على الصحة العامة حول العالم، وسط تحذيرات من ظهوره قريبًا.
ساهم التطور في مجال التحليلات الجينية في اكتشاف العديد من الفيروسات الجديدة، إلا أن مدى خطورتها لا يزال غير معروف بالكامل، إلا أن العوامل البيئية مثل تغير المناخ، والعولمة، والتعدي البشري على مواطن الحياة البرية، أدت إلى زيادة فرص انتقال الفيروسات وتحورها، مما يسهم في ظهور أمراض معدية غير مسبوقة.
الصحيفة لم تتحدث عن الوباء «اكس» فحسب، إذ أشارت إلى أنه لن ينتشر بمفرده، بل سيكون بصحبته العديد من الفيروسات التي يعتمد انتشارها على البعوض والحشرات والحيوانات، وعلى رأسها حمى الضنك، الذي سيصيب نصف سكان العالم، وفقًا للاحصائيات الأخيرة، إذ شهدت الحالات المبلغ عنها قفزة هائلة بنسبة 1200% خلال العقدين الماضيين، من 0.5 مليون حالة في عام 2000 إلى 6.5 مليون حالة في عام 2023، مع تقديرات تشير إلى أن العدد الفعلي قد يصل إلى 400 مليون إصابة سنويًا.