قبيل الانتخابات.. الخدمة السرية تعزّز حماية ترامب وهاريس
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤولين، بأن جهاز الخدمة السرية الأميركي، أرسل بعض أفراد فريق حماية الرئيس، جو بايدن، لمساعدة الرئيس السابق، دونالد ترامب، ونائبة الرئيس كامالا هاريس، في التخطيط المسبق للتجمعات الانتخابية والفعاليات الأخرى التي يرتقب أن يعقدانها.
وكشف مسؤولون أميركيون أن العملاء بجهاز الحماية السرية، يعملون على تنسيق وتعزيز الحماية الأمنية للمرشحين الرئاسيين المتنافسين في الفترة التي تسبق انتخابات نوفمبر.
وأوردت "واشنطن بوست"، أنه بالنسبة للمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، فقد تم تعزيز الإجراءات الأمنية المخصصة له، في أعقاب محاولة الاغتيال التي تعرض لها، في 13 يوليوز الماضي.
أما بالنسبة للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، فإنها تحظى بالفعل بحماية مشددة بسبب منصبها نائبة للرئيس، لكنها تستفيد أيضا من خبرات إضافية من فريق حماية الرئيس، جو بايدن، وفقا لما نقلته الصحيفة عن مسؤولين.
وذكر المصدر ذاته أنه ليس من بين العملاء المعيّنين لتعزيز حماية المرشحين أي مسؤولين لحماية الرئيس.
"أسوأ اختراق أمني منذ حادثة ريغان".. ضغوط على "الخدمة السرية" عقب محاولة اغتيال ترامب عقب محاولة اغتيال المرشح الجمهوري لانتخابات الرائاسة الأميركية، دونالد ترامب، بات جهاز الخدمة السرية يخض للتدقيق بسبب أسوأ اختراق أمني له منذ محاولة اغتيال الرئيس الأميركي الراحل، رونالد ريغان، في العام 1981.غير أن الصحيفة نقلت عن مصادرها، بأن بايدن بات يسافر بشكل أقل منذ انسحابه من السباق الرئاسي، مما أتاح لبعض العناصر المسؤولين عن حمايته إمكانية المساعدة في مهام حماية المرشحين، خلال حملاتهم الانتخابية.
ويضم جهاز الخدمة السرية، المئات من العملاء الخاصين المدربين تدريبا عاليا، بالإضافة إلى خبراء تقنيين وآخرين، بحسب المتحدثة الرسمية باسم باسم الوكالة، أليكس وورلي.
وقال مسؤولو الخدمة السرية إن تعديل الموارد أمر شائع عندما تنشأ الحاجة، مثل زيارة قادة العالم للولايات المتحدة أو للتجمعات الكبرى، كما هو الشأن بالنسبة لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتعرضت الخدمة السرية لتدقيق مكثّف بعد إطلاق النار على ترامب، الذي يعتبر أسوأ هجوم على زعيم أميركي تحت حماية الوكالة منذ أربعة عقود.
وتجرى تحقيقات متعددة للبحث في أسباب فشل ضباط إنفاذ القانون في اعتراض المسلح الذي أطلق عدة طلقات نارية من بندقية من طراز "AR"، مما أدى إلى إصابة ترامب ومقتل أحد المشاركين في التجمع، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.
وأكدت الخدمة السرية، هذا الأسبوع، أنها وافقت على خطة أمنية جديدة ستستخدم الزجاج المضاد للرصاص وتدابير أخرى لزيادة أمن ترامب في الفعاليات الانتخابية الخارجية ولحمايته على المسرح.
وقال المسؤولون إن هاريس ستحصل على نفس الحماية إذا لزم الأمر.
واستقالت كيمبرلي شيتل من منصب مدير الخدمة السرية بعد أيام من هجوم يوليو، بعد أن حثها المشرعون من كلا الحزبين على التنحي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يصف مستشاره السابق بـالغبي ويجرده من الحماية
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سحب عناصر الخدمة السرية المكلفين بحماية مستشاره السابق للأمن القومي جون بولتون، واصفا إياه بـ"الغبي".
وأعرب بولتون البالغ 76 عاما والذي عمل مع ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى وكان هدفا لمؤامرة إيرانية مزعومة لاغتياله، عن شعوره بـ"خيبة الأمل ولكن ليس متفاجئا" من هذه الخطوة.
ودافع ترامب في تصريحات صحفية في البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، عن قراره واصفا مستشاره السابق بأنه "أحمق وغبي".
وقال الرئيس "لن نوفر رجال حماية للناس لبقية حياتهم. لماذا يجب أن نفعل ذلك"، مردفا "لا يمكنك أن تحظى بهذا طوال حياتك".
وأضاف ترامب "اعتقدت أنه شخص أحمق للغاية، لكنني استخدمته بشكل جيد، لأنه في كل مرة رآني الناس أدخل اجتماعا وجون بولتون يقف خلفي، كانوا يظنون أنه سيهاجمهم، لأنه كان محرضا على الحرب".
كما ألغى ترامب التصريح الأمني لبولتون، حيث اتهمه في أمر تنفيذي بالكشف عن "معلومات حساسة تعود لفترة وجوده في الإدارة" في كتاب نشره عام 2020.
وكتب بولتون في منشور على منصة إكس أن وزارة العدل وجهت اتهامات جنائية إلى مسؤول في الحرس الثوري الإيراني عام 2022 "لمحاولته توظيف قاتل مأجور لاستهدافي".
إعلانوأضاف "التهديد لا يزال قائما اليوم، كما يتضح أيضا من الاعتقال الأخير لشخص يحاول ترتيب اغتيال الرئيس ترامب نفسه".
وأشار بولتون إلى أنه على الرغم من معارضته لسياسات الأمن القومي للرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، فإن الأخير اتخذ مع ذلك قرارا بتمديد حماية الخدمة السرية له في عام 2021.
وأضاف "يمكن للشعب الأميركي أن يحكم بنفسه من الرئيس الذي اتخذ القرار الصحيح".
وأعلنت وزارة الخارجية عن مكافأة قدرها 20 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال إيراني متهم بتدبير مؤامرة اغتيال بولتون الذي شغل أيضا في السابق منصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
ويتهم المسؤولون الأميركيون إيران بالسعي إلى اغتيال ترامب انتقاما لمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني عام 2020 في غارة أميركية بطائرة مسيرة.