30 ضعف حجمه لدى الإنسان”… كائن غريب يحطم الرقم القياسي
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشف علماء متخصصون عن كائن غريب حطم الرقم القياسي العالمي لأكبر جينوم في العالم، ويعادل نحو 30 ضعف طول الجينوم البشري.
ويعد أطول جينوم (مجموعة كاملة من المعلومات الوراثية للإنسان) لجميع الحيوانات على الأرض لا ينتمي إلى عملاق أو مخلوق متقدم معرفيًا، بل إلى مخلوق يشبه الأسماك يتلوى ويعيش في الماء ويبدو وكأنه متجمد في الزمن، وعلى وشك التطور إلى وحش يمكنه العيش على الأرض.
وأشار العلماء إلى أن هذه هي الأسماك الرئوية، وهي فئة من الفقاريات التي تعيش في المياه العذبة والتي تنعكس خصائصها الغريبة في شفرة وراثية هائلة.
ويعتقد العلماء أن هذه المخلوقات القديمة الغريبة القادرة على تنفس الهواء والماء، ولديها زعانف تشبه الأطراف، وبنية هيكلية متطورة، تشترك في سلف مشترك مع جميع الفقاريات ذات الأطراف الأربعة المعروفة باسم رباعيات الأرجل.
وأوضح العلماء أن معرفة ما يحتويه هذا الجينوم الطويل قد يعطينا معلومات عن كيفية خروج أسلافنا من الأعماق الرطبة للمشي على الأرض، وقد حقق العلماء اختراقًا، حيث قاموا بتسلسل أكبر جينومات سمك الرئة، وهو جينوم سمك الرئة في أمريكا الجنوبية.
وقال عالم الأحياء التطوري، أكسل ماير، من جامعة “كونستانز” في ألمانيا: “مع أكثر من 90 جيجا قاعدة (بعبارة أخرى، 90 مليار قاعدة)، فإن الحمض النووي للأنواع في أمريكا الجنوبية هو الأكبر بين جميع الجينومات الحيوانية وأكثر من ضعف حجم جينوم حامل الرقم القياسي السابق، سمك الرئة الأسترالي”.
وتابع: “ثمانية عشر من أصل 19 كروموسومًا لسمك الرئة في أمريكا الجنوبية أكبر كل منها على حدة من الجينوم البشري بأكمله الذي يبلغ عدد قواعده نحو 3 مليارات قاعدة”.
ويعد هذا الماراثون من قواعد الحمض النووي يساوي نحو 30 ضعف طول الجينوم البشري، لوضعه في المنظور الصحيح، ومن الغريب أن الفريق أحصى نحو 20 ألف تسلسل ترميز بروتيني فقط، بحسب مجلة “ساينس أليرت” العلمية.
يذكر ان الأسماك الرئوية سُميت بهذا الاسم لأنها، على عكس الأنواع الأخرى من الأسماك، تمتلك رئة أو اثنتين للتنفس، وهي السمة التي كانت مفتاحًا لتمكين الانتقال إلى حياة رباعيات الأرجل.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
“كبار العلماء” تشدّد على وجوب استخراج التصاريح اللازمة من الجهات المعنية لأداء مناسك الحج
شدد الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء وجوب استخراج التصاريح اللازمة لمن أراد الذهاب إلى الحج، وأنه لا يجوز الذهاب إلى الحج دون أخذ تصريح، وأن من حج دون تصريح فهو آثم.
وقال معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد: “إن فتوى هيئة كبار العلماء بهذا الخصوص استندت إلى عددٍ من الأدلة والقواعد الشرعية، يأتي في طليعتها ما تقرره الشريعة الإسلامية من التيسير على العباد في القيام بعبادتهم وشعائرهم، ورفع الحرج عنهم، قال الله تعالى: {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر}، وقال تعالى: {وما جعل عليكم في الدين من حرج}. والإلزام باستخراج تصريح الحج إنما جاء بقصد تنظيم الحجاج، بما يمكِّن هذه الجموع الكبيرة من أداء مناسكهم بسكينة وسلامة، وهذا مقصد شرعي صحيح تُقرره أدلة الشريعة. وهو كذلك -أي الالتزام باستخراج التصريح- يتفق والمصلحة المطلوبة شرعًا، ذلك أن الجهات الحكومية المعنية بتنظيم الحج، ترسم خطة موسم الحج بجوانبها المتعدِّدة، الأمنية، والصحية، والإيواء والإعاشة، وفق الأعداد المصرَّحة لها، وكلما كان عدد الحجاج متوافقًا مع المصرَّح لهم كان ذلك محقِّقًا لجودة الخدمات التي تُقدّم للحجاج، وهذا مقصود شرعًا، كما في قوله تعالى: {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود}”.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية ونائبه يستقبلان رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة
وأضاف: “إن الالتزام باستخراج التصريح هو من طاعة ولي الأمر في المعروف، قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}، والنصوص في ذلك كثيرة، وكلها تؤكد وجوب طاعة ولي الأمر في المعروف، وحرمة مخالفة أمره، والالتزام باستخراج التصريح من الطاعة في المعروف، يُثاب من التزم به، ويأثم من خالفه، ويستحق العقوبة المقرَّرة من ولي الأمر”.