العلماء ينجحون في حل لغز عمره 4 آلاف سنة في العراق.. تنبأ بسقوط حضارات
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
بعد 100 عام من الحيرة، نجح العلماء في فك رموز موجود على مجموعة من الألواح الخشبية، يرجع عمرها إلى 4000 عام لحضارة بابل في العراق، بحسب صحيفة إندبندنت.
تحمل الألواح نصوصًا «مسمارية»، وهي عبارة عن طريقة استعملت لكتابة عدة لغات منها السومرية والآكدية، واتضح أن النصوص تنبأت بسقوط الحضارات وموت القادة العظام.
أندرو جورج، الخبير من جامعة لندن، يقول أن بعض العلامات الموجودة على الألواح، تشير إلى تحذير يتبعه كارثة، مضيفًا أن معظم التوقعات تم تحديدها من خلال نظام نظري يربط بين خصائص الكسوفات المختلفة مع عدة علامات أخرى.
استخدام حركة القمر في التنبؤ بالأحداثوكان شعوب بابل وبلاد ما بين النهرين يستخدمون حركة القمر وخاصة الخسوف، للتنبؤ بالأحداث المستقبلية، وقاموا بتحليل الكسوف حسب وقت الليل، وفقا للدراسة التي قام بها مجموعة من العلماء في جامعة لندن.
إحدى العلامات المكتوبة على الألواح الخشبية، تقول أنه إذا اختفى الكسوف من مركزه فجأة، فسوف يموت ملك، كما يزعم تنبؤ آخر أنه إذا بدأ الكسوف في الجنوب ثم اختفى فهذا سوف يشير إلى سقوط إحدى المدن، كما أن الكسوف في السماء يدل على الطاعون، بحسب ما تشير التنبؤات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لغز كشف لغز لغز قديم بابل
إقرأ أيضاً:
علماء الفلك يحلون سر أضخم تراكم مجري في الكون!
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حقق علماء الفلك اكتشافا ثوريا يحل أحد الألغاز الكونية، حيث تبين أن “سور هرقل-الإكليل الشمالي العظيم” (أضخم تراكم مجري معروف في الكون) هو أكبر وأقرب إلى الأرض مما كان يُعتقد سابقا.
ونُشرت النتائج الأولية للدراسة على موقع Live Science.
يذكر أن “سور هرقل” يتكون من مجموعات هائلة من المجرات تشكل “خيوطا” في الشبكة الكونية، ويمتد عبر مناطق من السماء بين كوكبة العواء (Boötes) وكوكبة التوأمين (Gemini)، وسُمي بهذا الاسم من قِبَل عالم الفلك الفلبيني الهاوي جوندريك فالديز.
كان يُعتقد سابقا أن طوله 10 مليارات سنة ضوئية، وارتفاعه 7.2 مليار سنة ضوئية، وسماكته مليار سنة ضوئية. لكن البيانات الجديدة تشير إلى أن أجزاء منه أقرب إلينا مما نعتقد.
ولو اصطفت مجرات بحجم درب التبانة بطوله لاحتاج الأمر إلى 94000 مجرة!
ويُغطي هذا الهيكل 10% من الكون المرئي، بينما مجرة درب التبانة هي جزء من هيكل أصغر حجما بكثير يُسمى “لانياكيا”.
واستخدم العلماء في الدراسة انفجارات أشعة غاما (GRBs)، وهي: انفجارات طويلة ناتجة عن انهيار النجوم العملاقة وانفجارات قصيرة ناتجة عن تصادم نجوم نيوترونية.
وهذه الانفجارات ساطعة جدا، مما يجعلها علامات مثالية لتحديد مواقع المجرات البعيدة.
ويشكك هذا الاكتشاف في “المبدأ الكوني” الذي يفترض أن الكون متجانس ومتماثل في المقاييس الكبيرة. أما وجود هياكل ضخمة غير منتظمة، مثل هذا السور يدفع العلماء لإعادة التفكير في فهمنا للكون.
وقال الباحث جون هاكيلا من جامعة ألاباما إن “أكثر ما يثير الاهتمام هو أن الأجزاء الأقرب من هذا الهيكل المجري الضخم تبعد عنا مسافة أقل مما كنا نعتقد.”
ويشكل هذا الاكتشاف خطوة مهمة على طريق فهم أكبر أسرار الكون!
المصدر: Naukatv.ru