90 سنة على ذكرى ميلاد حسين كمال.. لماذا انتقد أفلام يوسف شاهين؟
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
سنوات طويلة عاشها المخرج حسين كمال في أحضان الإبداع، حيث بدأ مشواره الفني مع ستينيات القرن الماضي، وكانت البداية مع ثلاثة أفلام تم اختيارها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية حسب استفتاء النقاد في مهرجان القاهرة السينمائي عام 1996.
وتمثَلت هذه الأفلام الثلاثة في فيلم المستحيل عام 1965 بطولة نادية لطفي وكمال الشناوي، وفيلم البوسطجي عام 1968 بطولة شكري سرحان وزيزي مصطفى، وفيلم شيء من الخوف عام 1969 بطولة شادية ومحمود مرسي.
حسين كمال والذي يمر 90 عامًا على ذكرى ميلاده اليوم باعتباره من مواليد 17 أغسطس عام 1934، حكى في لقاء تلفزيوني نادر مع الشاعر عبدالرحمن الأبنودي، أنه يحترم هذه الأفلام الثلاثة رغم صدمته من النقاد والمتفرجين في بعض الأحيان، ولكن في الوقت نفسه قرر أن يقدم فيلما سينمائيا لشعبه وجمهوره.
واستطرد حسين كمال بقوله: تساءلت إزاي وأنا بقدم هذه الأفلام أنسى الناس، ولذلك قررت أشوف الزمن في ايه؟ لعمل نقلة في حياتي وأغير جلدي، وجاء ذلك من خلال عبدالحليم حافظ وفيلم أبي فوق الشجرة عام 1969، كنت أريد أن يكون شكل الغنوة على الشاشة بها حركة وشقاوة.
وطالب صناع الأفلام بضرورة أن يضعوا الجمهور نصب أعينهم، وعدم الاكتفاء بعمل أفلام تسجيلية وتقدمية والاهتمام بالمهرجانات فقط، متابعًا: بلاش تنسوا الناس من أفلامكم.
يوسف شاهين بين العالمية وأحلام البسطاءوانفعل حسين كمال خلال لقاءه التلفزيوني بسبب زميله المخرج يوسف شاهين، واهتمامه الزائد بصناعة الأفلام التي تشارك بالمهرجانات «عشان كده أنا بهاجم يوسف شاهين، ناسي شعبه وجمهوره وعايش في مهرجان كان ومشغول عن الناس».
وفي لقاء تلفزيوني مع صفاء أبو السعود، أشار حسين كمال إلى أن يوسف شاهين مخرج عظيم ومن كبار مخرجي العالم، ولكنه عايش في «كان» وأفلامه جميلة جدًا ولكنها ليست للناس «بيتعالى على البسطاء، سعيه للوصول إلى العالمية شغله عن الناس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسين كمال المخرج حسين كمال ذكرى حسين كمال یوسف شاهین حسین کمال
إقرأ أيضاً:
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى ميلاد القارئ الشيخ المنشاوي
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف عن إحياء ذكرى ميلاد القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي، أحد أعلام تلاوة القرآن الكريم، من خلال تسليط الضوء على مسيرته الحافلة بالعطاء ونشر مقاطع من تلاواته الخاشعة التي لا تزال تُلهب مشاعر المسلمين حول العالم.
وأكدت الوزارة في بيانها أن الشيخ محمد صديق المنشاوي، المعروف بلقب «الصوت الباكي»، ترك بصمة خالدة في فن التلاوة بما يتميز به من خشوعٍ عميق وصوتٍ عذب، مشيرة إلى أن تلاواته تحمل معاني القرآن بجلالها وعمقها إلى قلوب المستمعين؛ ما يجعلها مصدر إلهام دائم.
وأوضحت الوزارة أن الشيخ المنشاوي، المولود في ٢٠ من يناير ١٩٢٠م بمدينة المنشأة بمحافظة سوهاج، نشأ في أسرة قرآنية عريقة، وأتم حفظ القرآن الكريم في سن الثامنة. وقد تميز الشيخ بأسلوبه الفريد في التلاوة، الذي يمزج بين إتقان أحكام التجويد وتوظيف المقامات الصوتية بروعة وانسجام.
وسلطت الوزارة الضوء على إنجازات الشيخ المنشاوي، إذ سجّل القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم، وله العديد من التسجيلات الإذاعية داخل مصر وخارجها، إذ قرأ في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، وزار العديد من الدول الإسلامية كالكويت وسوريا وليبيا وإندونيسيا. كما حصل على أوسمة وتكريمات عديدة من دول مختلفة؛ تقديرًا لعطائه.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ محمد صديق المنشاوي ستظل خالدة في وجدان الأمة الإسلامية، داعية الجمهور إلى الاستماع إلى تلاواته، التي تُعد نموذجًا للإبداع والتأثير الروحي، وتعبيرًا عن جمال القرآن الكريم وإعجازه البياني.