شمسان بوست / متابعات:

حدد العلماء في دراسة جديدة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان النقيلي، إذ قد تواجه هذه المجموعة خطرًا متزايدًا للوفاة بسبب السرطان.


واستخدم العلماء نتائج التعداد الاسكتلندي لعام 2011 لتحديد عدد البالغين الذين يعانون من التخلف العقلي، ثم قارن العلماء هذه البيانات بمعلومات من أرشيفات سجل السرطان الاسكتلندي.

ووجد العلماء أن البالغين الذين يعانون من صعوبات في التعلم معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بسرطان نقيلي غير محدد (السرطان الذي ينتشر إلى أعضاء أخرى).

وكانت الأسباب الأكثر شيوعا للوفاة المبكرة بين النساء المصابات وغير المصابات بصعوبات التعلم هي سرطان الثدي، وسرطانات الجهاز الهضمي (وخاصة سرطان القولون والمستقيم)، وسرطان الرئة.

وأوضح العلماء أن النساء المصابات بالتخلف العقلي كنّ أكثر عرضة للوفاة بسبب سرطان الثدي والمبيض وعنق الرحم، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة BMJ.
وأشار العلماء إلى أن الأسباب الأكثر شيوعًا للوفاة لدى الرجال الذين يعانون من صعوبات التعلم كانت أورام الجهاز الهضمي الخبيثة (غالبًا سرطان القولون والمستقيم)، وسرطان الرئة والسرطان مجهول المنشأ.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

علماء يطورون أول ساق روبوتية بـ”عضلات اصطناعية”

سويسرا – صمم علماء أول ساق روبوتية مزودة بـ “عضلات اصطناعية”، وهي عبارة عن أكياس مملوءة بالزيت تسمح للآلات بالتحرك بشكل يحاكي حركة البشر، ما يمكنها من القفز برشاقة عبر مجموعة من الأسطح.

وكشف مقطع فيديو تم نشره إلى جانب ورقة بحثية في مجلة Nature Communications، عن الساق الروبوتية الصغيرة وهي تقفز فوق العشب والرمال والصخور.

ويأمل العلماء أن يتم استخدام هذه التكنولوجيا في المستقبل لإنشاء روبوتات بشرية للمساعدة في “العمل الممل” في المنزل، كما قال المؤلف المشارك في الدراسة روبرت كاتشمان لوكالة “فرانس برس”.

وأوضح أستاذ الروبوتات في جامعة زيورخ الفيدرالية السويسرية أن الروبوتات البشرية التقليدية مبنية بمحركات ومفاصل معدنية صلبة. وبالإضافة إلى كونها باهظة الثمن للغاية، يمكن أن تكون مثل هذه الروبوتات الضخمة خطيرة إذا دخلت منازل الناس.

وقال كاتشمان إنه إذا “سقط أحدهم عليك، فسيكون الأمر مؤلما للغاية”.

وأضاف أن الروبوت المساعد في المستقبل يجب أن يكون قادرا ليس فقط على حمل الأشياء الثقيلة ولكن أيضا “احتضان شخص ما أو مصافحته”.

واستلهم فريق العلماء فكرته من العضلات الستمائة الموجودة في جسم الإنسان لإنشاء شيء يمكنه المشي والقفز بطريقة أكثر سلاسة ورشاقة.

وللقيام بذلك، استخدموا “عضلات اصطناعية”، والمعروفة أيضا باسم المحركات الكهروهيدروليكية.

وهذه المحركات الشبيهة بأكياس الفريزر، مملوءة بالزيت ومثبت عليها أقطاب كهربائية. والطريقة التي ينقبض بها السائل ويتمدد بها تسمح للتكنولوجيا بتقليد عضلات الحيوانات عن كثب.

وقالت الدراسة إن النظام الكهروستاتيكي يعني أيضا أنه عندما تكون ركبة الروبوت في وضع منحني، مثل الشخص الذي يجلس القرفصاء، فإن النظام يستخدم كهرباء أقل من المحركات التقليدية.

وبحسب الفريق، يمكن للساق التعامل مع التضاريس الوعرة بشكل أكثر رشاقة من سابقاتها الصلبة.

وكشفت الورقة البحثية أنه كان قادرا على القفز لمسافة 13 سنتيمترا تقريبا، وهو ما يمثل 40% من ارتفاعه.

وأقر العلماء بأن الساق لا يمكنها التحرك بحرية حاليا، بل تقفز في دوائر فقط، لذا فإن أي روبوتات تستخدم مثل هذه العضلات الاصطناعية ما تزال بعيدة المنال بعض الشيء. لكن المكونات اللازمة لصنع هذه العضلات الاصطناعية ليست باهظة الثمن، كما قال كاتزشمان، مضيفًا أنه يأمل أن يساعد الإنتاج الضخم في تسريع التقدم في السنوات القادمة.

المصدر: phys.org

مقالات مشابهة

  • أخصائي في طب الأسرة: فئة كبار السن هي الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض الموسمية
  • علماء يطورون أول ساق روبوتية بـ”عضلات اصطناعية”
  • علماء يكشفون عن سبب تطور السرطان.. تفاصيل
  • هل يضعف الربو قدرة المرأة على الحمل؟
  • العلماء يكشفون: هل القهوة صديق أم عدو؟
  • أميرة ويلز كيت تعلن عودتها للحياة العامة بعد أشهر من معاناة مخيفة مع السرطان
  • محكمة كويتية تأمر بتصنيف سرطان الثدي كإعاقة.. ماذا يعني ذلك؟
  • علماء يوضحون العلاقة بين التهاب المفاصل الروماتويدي والسرطان
  • العثور على سبب يؤدي إلى الإصابة بسرطان الدم
  • علماء يكتشفون مخاطر فيتامين ج على الصحة