البورصة الأمريكية تحقق أفضل أداء أسبوعي خلال عام 2024
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
اختتمت الأسهم الأمريكية تعاملات أمس الجمعة على ارتفاع لتواصل تسجيل أكبر مكاسب أسبوعية بالنسب المئوية هذا العام مع انحسار المخاوف من تباطؤ اقتصادي وتركيز المستثمرين على ندوة جاكسون هول الاقتصادية الأسبوع المقبل.
وسجل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 وناسداك سابع مكسب على التوالي مع تعافي الأسهم من خسائرها في هبوط حاد حدث قبل أسبوعين.
وأكدت عمليات البيع التي عززتها البيانات الاقتصادية الضعيفة وتزايد المخاوف من الركود، أن مؤشر ناسداك دخل منطقة التصحيح وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
كما سجلت المؤشرات الثلاثة أكبر مكاسب أسبوعية بالنسب المئوية منذ شهور، ليسجل مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسداك أول مكاسب أسبوعية في خمسة أسابيع.
ويتجه مؤشر "داو جونز" إلى تحقيق مكاسب أسبوعية تتجاوز 2 بالمئة، وهو ما سيكون أفضل أداء لها لهذا العام، فيما يتجه مؤشرا "إس آند بي 500" و"ناسداك" لتحقيق مكاسب أسبوعية تتجاوز 3 و5 بالمئة على التوالي، والتي ستكون الأفضل منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
هدأت مخاوف المستثمرين بشأن ضغوط التضخم واحتمالات الركود في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، بفضل سلسلة من البيانات الاقتصادية المتماشية مع توقعات المحللين، وبعد أسبوع متقلب شهد موجة بيعية حادة في الأسواق العالمية، بحسب وسائل إعلام.
ويتوقع المستثمرون الآن بنسبة 100بالمئة أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل، لكن الأغلبية العظمى منهم يتوقعون خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس، ومع ذلك، يرى البعض فرصة لخفض أعمق بمقدار 50 نقطة أساس.
وبالنسبة للأسواق الأوروبية، فقد صعد مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.3 بالمئة عند 511.4 نقطة، ليرتفع المؤشر الأوروبي منذ بداية الأسبوع بنسبة 2.45 بالمئة، ويحقق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.
وفي حين انخفض "فوتسي" البريطاني 0.45 بالمئة ليغلق عند 8311 نقطة، ارتفع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.75 بالمئة عند 18322 نقطة، وزاد "كاك" الفرنسي بنسبة 0.35 بالمئة عند 7449 نقطة.
وفي اليابان، صعد مؤشر "نيكي" بنسبة 3.65 بالمئة أو ما يعادل 1336 نقطة إلى 38062 نقطة، فيما ارتفع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بنسبة 3 بالمئة إلى 2678 نقطة، ليحقق المؤشران مكاسب أسبوعية بلغت 8.65 بالمئة و7.85 بالمئة على التوالي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي ارتفاع اقتصادي الركود اقتصاد الاسهم ارتفاع الركود البورصة الأمريكية المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ما هو ترتيب الدول العربية على مؤشر الإرهاب العالمي 2025؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ارتفع عدد الدول التي سجلت هجومًا إرهابيًا من 58 إلى 66، وفقًا لمؤشر الإرهاب العالمي لعام 2024. وهذا يعكس ما يقرب من عقد من التحسينات، مع تدهور 45 دولة وتحسن 34 دولة.
على الصعيد العالمي، أظهر المؤشر أن منطقة الساحل لا تزال مركزًا للإرهاب، حيث تمثل أكثر من نصف جميع وفيات الإرهاب العالمية.
وفقًا لتقرير مؤشر الإرهاب العالمي 2025 الذي صدر عن معهد الاقتصاد والسلام، ارتفعت معدلات الكراهية المعادية للسامية وكراهية الإسلام عالميًا، حيث شهدت الولايات المتحدة ارتفاع الحوادث المعادية للسامية بنسبة 200% في عام 2024. وقفزت الهجمات الإرهابية بنسبة 63٪ في الغرب، وكانت أوروبا الأكثر تضررًا حيث تضاعفت الهجمات إلى 67.
وأدى الصراع في غزة إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، كما أدى إلى تأجيج جرائم الكراهية في الغرب، في حين ارتفعت أعداد القتلى نتيجة للإرهاب في إيران. وظلت أعداد القتلى نتيجة للإرهاب العالمي ثابتة في عام 2024.
وسّع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عملياته إلى 22 دولة، ولا يزال التنظيم الأكثر فتكًا، وتسببت هجماته في مقتل 1805 شخصًا، مع وجود 71٪ من نشاطه في سوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وبرزت حركة طالبان باعتبارها أسرع جماعة إرهابية نموًا، مع زيادة بنسبة 90٪ في الوفيات المنسوبة إليها.
على مستوى الشرق الأوسط
على الرغم من أن الشرق الأوسط سجّل انخفاضًا بنسبة 7٪ في الهجمات الإرهابية في عام 2024 إلى 618، إلا أن تجدد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين لا يزال يزعزع استقرار المنطقة. احتلت كل من إسرائيل وسوريا المرتبة العاشرة بين الدول الأكثر تضررًا على مستوى العالم.
منذ عام 2020، تضاءل النفوذ الأجنبي التقليدي في سوريا، حيث قلّصت روسيا والصين وإيران أدوارها بينما ظهرت تركيا كقوة إقليمية مهيمنة.
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يقودها الأكراد، التي كانت ذات يوم شريكًا رئيسيًا للولايات المتحدة في الحرب ضد داعش، تحديات متزايدة الآن.
ولقد خلقت معارضة تركيا لـ"قسد"، إلى جانب التراجع المحتمل للدعم الأمريكي، ظروفًا يمكن أن يستغلها داعش لاستعادة النفوذ. لا يزال موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من "قسد" غير واضح.
شهدت الدول العربية تفاوتًا في ترتيبها من حيث تأثرها بالأنشطة الإرهابية. جاءت سوريا في المرتبة 3 عالميًا، مما يعكس استمرار التحديات الأمنية في البلاد. تلتها الصومال في المرتبة 7، ثم العراق في المرتبة 13، واليمن في المرتبة 22.
أما الأراضي الفلسطينية، فقد احتلت المرتبة 25، تليها مصر في المرتبة 29، في حين جاءت سلطنة عُمان والأردن في المرتبتين 37 و38 على التوالي. سجّلت الجزائر المرتبة 42، تليها تونس في المرتبة 43، بينما جاءت ليبيا في المرتبة 53.
في قائمة الدول الأقل تأثرًا بالإرهاب، جاءت جيبوتي في المرتبة 57، ولبنان في المرتبة 64. أما الإمارات العربية المتحدة والسعودية فقد احتلتا المرتبتين 67 و75 على التوالي، بينما سجّلت البحرين المرتبة 98.
أما الدول التي سجلت صفرًا في مؤشر الإرهاب، فكانت الكويت، موريتانيا، المغرب، وقطر، والسودان.