انطلاق منافسات الدوري الإنجليزي “بحلة جديدة”
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تنطلق، الجمعة، مباريات بطولة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بمباراة تجمع بين مانشستر يونايتد وفولهام، بعد إدخال منظمي البريميرليغ تعديلات على البطولة.
أبرز هذه التعديلات تقليص مدة الوقت بدل الضائع، فضلا عن إلغاء فترة التوقف الشتوية، وتحسين تقنية الفار، كما سيطبق التسلل بشكل شبه تلقائي لأول مرة في البطولة، وتسعى رابطة الدوري الإنجليزي إلى تسريع عملية اتخاذ القرار من خلال استخدام التكنولوجيا.
وتعهدت الرابطة بتحسين استخدام تقنية الفار والبروتوكول الخاص بها، وسيعلن الحكام عن قراراتهم عبر مكبرات الصوت في الملعب، فيما توضح الرابطة ما يجري على أرض الملعب من خلال حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي.
وسيجري إطلاق حساب رسمي على منصة إكس بهدف تقديم توضيح مباشر للقرارات التي يتم اتخاذها في كل مباراة، وينشر الحساب تفسيرات للقرارات على أرض الملعب.
التسلل شبه التلقائي
ويعتقد أن استخدام تقنية التسلسل شبه الآلية يوفر 31 ثانية من متوسط عمليات فحص التسلسل، كما ستكون العملية أكثر دقة من الخطوط المرسومة يدويا، لكن هذه التقنية سيتم العمل بها في الخريف بعد فترة التوقف الدولي وقد يتم تطبيقها في شهر أكتوبر.
تشكيلة المباراة والبدلاء
وبالنسبة للبدلاء سيسمح لعدد 5 لاعبين بالإحماء في نفس الوقت بدلا من 3 وهو ما يتوافق مع زيادة عدد التبديلات من 3 إلى 5، وقبل المباراة يتعين على الفرق الإعلان عن تشكيلة لاعبيها قبل 75 دقيقة من بدء المباراة بدلا من 60.
الوقت البديل
وفيما يتعلق بالوقت بدل الضائع كان المتوسط 3 دقائق في كل شوط، وسيعمل الحكام على تقليصها من خلال بدء احتساب الوقت بدل الضائع بعد 30 ثانية من إحراز الهدف وليس بعد التسجيل مباشرة.
أما إهدار الوقت سيتم وضع الكرات على 15 مخروط حول الملعب لتقليل عملية إعادة الكرة للعب، مع السماح بوجود حاملين للكرات متمركزين خلف المرمى لتسريع إعادة الكرة للحارس في ضربات المرمى.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
“تسونامي”.. دراسة ألمانية تدق ناقوس الخطر بشأن إدمان تيك توك
تمثل التطبيقات الإلكترونية مثل تيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب، والألعاب الإلكترونية تهديدا أكثر خطورة بالنسبة للمراهقين مقارنة بالمشروبات الكحوليات وتعاطي القنب، حسبما أظهرت دراسة جديدة في ألمانيا، تسلط الضوء على عدد المراهقين الذين لديهم عادات إدمانية وخطيرة تتعلق بوسائل الإعلام الرقمية.
وقال رينير توماسيوس، المدير الطبي للمركز الألماني لحالات الإدمان في الطفولة والبلوغ في جامعة المركز الطبي هامبورج-إيبيندروف، التي أجرت الدراسة بالتعاون مع شركة التأمين الصحي “دي إيه كيه”: “نحن نواجه تسونامي من اضطرابات الإدمان بين صغار السن، والتي أعتقد أننا نقلل من شأنها بصورة كاملة”.
وخلصت الدراسة إلى أن أكثر من ربع من يبلغون من العمر من 10 إلى 17 عاما يظهرون استخداما خطيرا أو كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين يعتبر 4.7% مدمنين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وفقا للخبراء.
وقال توماسيوس لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): “الأرقام المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المثير للمشاكل أعلى بواقع خمسة إلى خمسين مرة مقارنة بالاستهلاك الخطير للقنب والكحوليات في هذه الفئة العمرية”.
وعلى الرغم من أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، على عكس الكحوليات أو القنب، له تأثير غير مباشر فقط على الجهاز العصبي المركزي للمرء، فإن نفس التأثيرات تنطبق على ما يعرف علميا بـ”نظام المكافأة في الدماغ”.
وأضاف توماسيوس أنه في كلا الحالتين، توجد خطورة الإدمان “حيث يحدث سعي نحو المزيد والمزيد من الأمر ويحدث فقدان السيطرة”.
وأوضح: “المقدار الكبير من الوقت الذي يتم استهلاكه في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي يؤدي لإهمال جوانب أخرى من الحياة”.
ويشار إلى أن فقدان السيطرة على سلوك المرء في التعامل مع تطبيقات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة على حياة صغار السن. وفي الكثير من الحالات، يمكن أن يؤدي ذلك لتراجع الأداء الدراسي، وغالبا يصل الأمر إلى الفشل. وعلاوة على ذلك، يحدث الانعزال الاجتماعي وفقدان الاهتمام بالوسائل الترفيهية والخلافات العائلية.
ووفقا للدراسة يعد الصبية هم الأكثر تضررا بوجه خاص، حيث ينطبق على 6% منهم معيار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المرضي، في حين أن الرقم بالنسبة للفتيات يبلغ نحو 3.2%.
ويقول توماسيوس إن الفتيات غالبا ما يتمتعن بمهارات اجتماعية أكبر خلال فترة البلوغ. فهن يمارسن المهارات الاجتماعية بصورة مختلفة وفقا لدورهن القائم على النوع، ويعزلن أنفسهن بوتيرة أقل من الصبية، وهذا يعد عاملا رئيسيا عندما يتعلق الأمر بالإصابة بالإدمان القوي.
وأشار إلى أن الفرق بين استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي الخطير والمرضي ليس دائما واضحا. وقال “من الأعراض المعتادة المبكرة تراجع الأداء الدراسي وفقدان الاهتمام بالدروس”. مع ذلك فإن أزمة البلوغ أو الاضطراب العاطفي الناجم عن الضغط بين أصدقاء المدرسة يمكن أن يكون السبب وراء حدوث مثل هذه المشاكل.
ويصنف استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي على أنه مرضي عندما تستمر الأعراض لنحو 12 شهرا على الأقل. وقد استخدمت الدراسة عن عمد معيار الـ12 شهرا من أجل تجنب التشخيصات المبكرة ولضمان التمييز عن الأزمات المؤقتة خلال فترة البلوغ.
ويوضح توماسيوس أنه على الآباء التدخل سريعا، قبل أن يتطور الإدمان، في حال استخدم صغار السن وسائل التواصل الاجتماعي بصورة خطيرة. ومن المهم أن يستخدم الآباء حدسهم وأن تربطهم علاقة جيدة مع الإبن أو الإبنة.
وبجانب التنظيم المستمر لوقت ومحتوى استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، من المهم بصورة خاصة أن يظهر الآباء اهتماما بأنشطة أبنائهم الإلكترونية، حسبما قال توماسيوس. وأضاف “عليهم أن يقدموا الإرشاد. يتعين أن يكونوا معلمين ومشرفين جيدين”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب