“بائع الماء” الفنان عمرو أحمد يشعل مواقع التواصل بعد قيامه بهذا الأمر
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
في خطوة غير متوقعة أشعلت وسائل التواصل الاجتماعي، أعلن الفنان اليمني الشاب عمرو أحمد، المعروف باسم “بائع الماء”، عن تقدمه رسميًا لخطبة الطفلة جنات السياغي. التي تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل احد المسلحين في محافظة إب
هذا الإعلان جاء بعد تأكيد والد الطفلة جنات للخبر، مما أثار موجة من ردود الفعل الإيجابية على وسائل التواصل الاجتماعي.
بالرغم من صغر سنه، تمكن عمرو أحمد من القيام بخطوة لم يتجرأ على القيام بها الكثيرون، مما جعل الناس يصفونه بأنه “رجل بألف رجل”. لقد أظهر عمرو شجاعة ومسؤولية تُحترم، حيث قام بما يعبر عن عاطفته واحترامه لعائلة الطفلة جنات، مما أضاف لرصيده من الحب والاحترام بين الناس.
ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي كانت مشبعة بالثناء والإعجاب، حيث أبدى الكثيرون إعجابهم بالخطوة التي قام بها عمرو، واعتبروها دليلًا على نقاء قلبه وصدق نواياه.
وأكد البعض أن هذه الخطوة تعكس جانبًا إيجابيًا من المجتمع اليمني، الذي يُعرف بأنه ذو قلوب رحيمة ونوايا طيبة.
خطوبة عمرو أحمد للطفلة جنات السياغي لم تكن مجرد حدث عابر، بل كانت خطوة تعكس القيم النبيلة التي لا تزال تسري في المجتمع اليمني.
وقد نالت هذه الخطوة إعجاب الكثيرين، مما يؤكد أن القيم الإنسانية لا تزال تحظى بتقدير واحترام كبيرين في أوساط المجتمع، خاصة عندما تأتي من قلوب صغيرة لكنها كبيرة بالأفعال
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: عمرو أحمد
إقرأ أيضاً:
إذا أردت أن تمتثل لأمر الله ورسوله.. علي جمعة: عليك بهذا الأمر
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المسلم إذا أراد أن يمتثل لأمر الله ورسوله وأن يكون رحيمًا؛ فعليه أن يبتعد عن الغلو، وكلما سمع هذه الكلمة ، عليه أن يعلم أن النبي قد نهاه عنها، فيسِّر ولا تعسِّر، كن أنت وردةً في مجتمعك وبين ناسك.
واستشهد علي جمعة، بما ورد عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي قال : « إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ » [البخاري].
وتابع: عليك أن تبتعد عن كل ما فيه غلو وتشدد وتعصب ، فهذا شيء قبيح وسيء، ولا يكون أبدًا من الرحمة ؛ فإن الرحمة تكمن في التيسير.
كما قال رسول الله : «إنَّ اللهَ فرضَ فرائضَ فلا تُضيِّعوها ، وحَدَّ حدودًا فلا تعتَدوها ، وحرَّمَ أشياءَ فلا تنتهِكوها ، و سكَت عَن أشياءَ رحمةً بكم غيرَ نسيانٍ ، فلا تَبحثوا عَنها».
ونصح علي جمعة، من يريد أن يمتثل لأمر الله ورسوله، أن ييسر، ويقلل من الأسئلة، ومن التفتيش، ومن البحث، ومن التشديد على النفس.
يقول سيدنا رسول الله: « إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ ، وَلاَ تُبَغِّضْ إِلَى نَفْسِكَ عِبَادَةَ اللَّهِ » [السنن الكبرى للبيهقي]
وهذا رأيناه فيمن يشدد على نفسه حتى يملَّ العبادة « فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا» فيترك الدين لأنه ثقل عليه.
وتابع: «إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ ، وَلاَ تُبَغِّضْ إِلَى نَفْسِكَ عِبَادَةَ اللَّهِ » اجعلها سهله ، «فَإِنَّ الْمُنْبَتَّ لاَ أَرْضًا قَطَعَ ، وَلاَ ظَهْرًا أَبْقَى» المنبت هو ذلك الذي يسير بجمله في الصحراء، فلا يريد راحة الجمل ولا راحة نفسه ؛ فيموت الجمل، فيجلس بجواره لا يستطيع الانتقال،فتذهب الراحلة التي كان يرتحل عليها. لا تفعل هذا مع نفسك ، فإن هذا الدين متين ، فأوغل فيه برفق.
قَالَتْ عَائِشَةُ –رضى الله عنها- : "صَنَعَ النَّبِىُّ -ﷺ- شَيْئًا فَرَخَّصَ فِيهِ فَتَنَزَّهَ عَنْهُ قَوْمٌ" -يعني أن بعض الناس لا يريدون أن يعملوا مثلما عمل النبي ﷺ- فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِىَّ ﷺ. فَخَطَبَ فَحَمِدَ اللَّهَ ثُمَّ قَالَ : « مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَتَنَزَّهُونَ عَنِ الشَّىْءِ أَصْنَعُهُ ، فَوَاللَّهِ إِنِّى لأَعْلَمُهُمْ بِاللَّهِ وَأَشَدُّهُمْ لَهُ خَشْيَةً» [البخاري].