مسيّرات الاحتلال تستهدف منازل في غزة وقصف مكثف وسط القطاع
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
استشهد وأصيب عدد من النازحين الفلسطينيين جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق وسط قطاع غزة، كما تعرضت منازل في مدينة غزة لهجمات بالمسيّرات الإسرائيلية.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 10 أشخاص وإصابة آخرين معظمهم أطفال في قصف إسرائيلي لمستودع في منطقة الزوايدة وسط القطاع فجر اليوم السبت.
وأضاف مراسل الجزيرة أن الضحايا نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، وأن بعض الجرحى في حالة خطيرة.
وقالت مصادر طبية للجزيرة إن عدد الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية على المناطق السكنية في قطاع غزة ارتفع إلى 26 شهيدا منذ فجر الجمعة.
وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع محمود بصل باستشهاد 3 فلسطينيين في قصف نفذته مسيّرة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين بحي تل الهوى جنوبي مدينة غزة.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين في هجوم نفذته مسيّرة إسرائيلية على منزل لعائلة حسين بمنطقة مربع الفاروق في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وفقا للمتحدث.
آثار استهداف بركس قرب مدخل بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة الذي أسفر عن 10 شهداء وعدد من الجرحى #الجزيرة #ألبوم pic.twitter.com/IzK6jkWdlO
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) August 17, 2024
وأضاف بصل أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت أيضا شقة سكنية في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، دون وقوع إصابات.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مصدر طبي أن فلسطينيين استشهدا في قصف شنته مسيّرة إسرائيلية على شقة سكنية بحي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
في الوقت نفسه، كثفت قوات الاحتلال قصفها المدفعي على المناطق الشرقية بمدينة دير البلح ومخيم البريج وسط قطاع غزة، حيث أُجبرت عائلات فلسطينية على النزوح مجددا إثر إنذارات إسرائيلية جديدة.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة بدعم أميركي منذ أكثر من 10 أشهر، وقد وصفها خبراء دوليون بالإبادة الجماعية حيث استشهد وأصيب وفقد عشرات الآلاف، معظمهم أطفال ونساء، ومحيت عائلات بأكملها من السجل المدني، ودمرت قرابة 70% من البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إسرائیلیة على مدینة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"الانتهاكات المستمرة في غزة".. مجازر الاحتلال وآثارها على المدنيين
تستمر الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة في ظل القصف العنيف الذي يستهدف المدنيين، حيث أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 4 مواطنين على الأقل، بالإضافة إلى إصابة آخرين، جراء قصف الاحتلال لعدة مناطق في القطاع صباح الخميس.
وتأتي هذه المجازر بعد ساعات من استشهاد نحو 50 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال، في قصف مكثف على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، في واحدة من أفظع المجازر التي يرتكبها الاحتلال في الفترة الأخيرة.
عاجل:- قائد سلاح الجو الإسرائيلي يهدد جنود الاحتياط الموقعين على رسالة رفض استمرار الحرب في غزة مصادر طبية في غزة: 40 قتيلًا و146 إصابة في مختلف أرجاء قطاع غزة خلال آخر 24 ساعة المجازر في غزةوأكدت وزارة الصحة أن من بين الشهداء الذين سقطوا في قصف الاحتلال، اثنان استشهدا في قصف استهدف خيمة نازحين في شارع الطينة جنوب بلدة القرارة شمال غرب خان يونس، بينما استشهد طفل في قصف مدفعي على حي العمور ببلدة الفخاري شرق القطاع.
كما سقط شهيد آخر نتيجة قصف خيمة نازحين شمال غرب مدينة الزهراء وسط غزة.
منذ بداية هذا الأسبوع، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات القصف على مناطق مختلفة من قطاع غزة، حيث استشهد أكثر من 30 شخصًا في مجزرة حي الشجاعية، التي خلفت العديد من الجرحى من بينهم نساء وأطفال.
الوضع في الضفة الغربيةفي الضفة الغربية، تزايد الدمار الناتج عن هجمات الاحتلال، حيث أظهرت صور الأقمار الاصطناعية دمارًا واسعًا في مخيمات اللاجئين في جنين ونور شمس وطولكرم نتيجة للغارات الجوية والمداهمات العسكرية.
وتفيد التقارير بأن قوات الاحتلال ستظل في هذه المناطق حتى أوائل عام 2026، بينما يُمنع الفلسطينيون من العودة إلى مناطقهم.
وفي هذا السياق، أكد زيد تيم، أمين سر حركة فتح، أن هناك ضرورة ملحة لتحقيق وحدة وطنية حقيقية بين الضفة الغربية وغزة والقدس، محذرًا من أن ما يحدث في قطاع غزة يعد حرب إبادة جماعية، يستهدف فيها الاحتلال تدمير البنية التحتية للقطاع ومحاولة جعلها غير صالحة للحياة.
"الانتهاكات المستمرة في غزة".. مجازر الاحتلال وآثارها على المدنيينالضغط الدولي والإنسانيةمن جانبه، عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن قلقه العميق إزاء الوضع الإنساني في غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل تمنع حاليًا دخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع، مما يزيد من معاناة سكان غزة، الذين يقدر عددهم بحوالى 2.1 مليون نسمة.
وأضاف جوتيريش في تغريدة له أن "إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، تتحمل التزامات واضحة بموجب القانون الدولي بما في ذلك القوانين الإنسانية وحقوق الإنسان".
سياسة الاحتلال ورفض المساعداتعلى الرغم من المناشدات الدولية، صرح المسؤولون الإسرائيليون بأنهم لن يسمحوا بدخول أي مساعدات إلى غزة إلا بعد إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس.
هذه السياسات تزيد من معاناة السكان المدنيين في القطاع وتضاعف من الضغوط على المجتمع الدولي لإيجاد حلول عاجلة.
ردود الفعل الداخلية في إسرائيلفي إسرائيل، تزايدت الضغوط الداخلية على حكومة بنيامين نتنياهو لوقف القتال. حيث نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر إسرائيلية أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منح نتنياهو مزيدًا من الوقت لمواصلة العمليات العسكرية في غزة، ولكن مع تكهنات بأن ترامب قد يطلب منه إنهاء الحرب قريبًا.
في الوقت نفسه، شهدت إسرائيل جدلًا داخليًا بسبب احتجاجات من جنود احتياط نشطين، حيث وقعوا عريضة تطالب بوقف الحرب، وهو ما دفع رئيس الأركان الإسرائيلي إلى اتخاذ قرار بفصل هؤلاء الجنود.