حدق ليلا.. تحذيرات من زلزال ضخم وإيران تؤجل الرد على إسرائيل واستشهاد 12 فلسطينيا
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
شهدت ساعات الليل الماضية مجموعة من الأحداث العالمية، حيث استمرت إسرائيل في عدوانها وحرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، بينما تواردت أنباء إيجابية عن تقدم المفاوضات واقتراب وقف إطلاق النار في غزة.
تحذير من زلزال ضخم في الشرق الأوسطضرب زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر سوريا قبل ساعات، وهو الزلزال الثالث الذي يضرب البلاد خلال أربعة أيام.
وحذر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس سكان الشرق الأوسط من احتمال حدوث هزات أقوى في الأيام المقبلة. وذكر هوجربيتس في تحذيره الأخير أن هناك تقاربًا فريدًا وحاسمًا لأربعة اقترانات كوكبية بين 18 و19 أغسطس، وأن اكتمال القمر قد يؤدي إلى زلازل قوية على مستوى الأرض، وربما زلزال كبير جدًا في وقت مبكر من 20 أغسطس، مشددًا على أن الفترة الأكثر خطورة ستكون من 19 إلى 23 أغسطس.
أخبار إيجابية من غزةنقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أن عمليات جيش الاحتلال في قطاع غزة بشكل عام انتهت، مشيرين إلى إمكانية العودة للقتال إذا توافرت معلومات استخباراتية جديدة.
وأكد المسؤولون الأمنيون أن الوقت قد حان لعقد صفقة تبادل، في وقت تكثف فيه الضغوط الدولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار بعد عشرة أيام من الحرب، وفقًا لما نقلته «القاهرة الإخبارية».
مفاوضات إيجابية لوقف إطلاق الناروقال مسؤول في الإدارة الأمريكية إن مفاوضات الدوحة كانت من بين الأكثر بناءً منذ أشهر، واصفًا الثماني والأربعين ساعة الماضية بأنها الأكثر إيجابية، مشيرًا إلى أن جميع المشاركين اتفقوا على وجود روح جديدة لإنهاء النزاع، على أن يجتمع المفاوضون مجددًا الأسبوع المقبل في القاهرة لاستكمال المفاوضات.
استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف إسرائيلياستشهد ما لا يقل عن 12 فلسطينيًا وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لعدة مناطق في قطاع غزة فجر اليوم السبت، وذلك ضمن حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، وقد استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية خيام النازحين في الزوايدة، كما شنت غارات على مناطق أخرى منها حي الشيخ رضوان وخان يونس.
تصريحات إيرانية حول الرد على إسرائيلونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين إيرانيين أن طهران قررت تأجيل الرد على إسرائيل لإفساح المجال لمحادثات التهدئة في غزة، وذلك بعد إعلانها عن نيتها الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي حدث على أراضيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليل ا الاحتلال غزة جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مخاوف من انتهاك إسرائيل للهدنة.. هل يصمد قرار وقف إطلاق النار في غزة؟
وقف إطلاق النار في غزة.. بعد مرور أكثر من 15 شهرا على العدوان الإسرائيلي على غزة، واستشهاد وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين، تم التواصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال برعاية مصرية قطرية أمريكية، والذي يدخل حيز التنفيذ اليوم الأحد، الأمر الذي سيترتب عليه وقف المجازر الجماعية بحق الأبرياء، وفتح الطريق لإعادة إعمار القطاع الذي أشارت تقارير أممية إلى أنه سيحتاج إلى مليارات بسبب انهيار 90 من البنى التحتية والمرافق.
ومع ذلك يمارس جيش الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من القطاع مما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء حتى صباح اليوم، الأمر الذي أثار مخاوف كثيرة بشأن احتمالية خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار خلال الهدنة المرتقبة، والتي تعول الآمال عليها أن تكون بداية لوقف دائم لإطلاق النار بالقطاع.
وتبادلت إسرائيل وحماس اتهامات عديدة بشأن عرقلة إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط مطالبات من الوسطاء ودول عربية بالالتزام بتنفيذ بنود الصفقة كافة.
وتكون تلك الاتهامات التي تأتي قبل بدء تنفيذ هذا الاتفاق اليوم الأحد، تثير شكوكا كبيرة في إمكانية أن يصل الاتفاق بمرحلتيه الثانية والثالثة، متوقعين أن يرضخ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رغم استفزازاته إلى تنفيذ المرحلة الأولى الممتدة إلى نحو 42 يوما، لأسباب متعلقة بضغوط الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبعد أكثر من عام من الإبادة الجماعية، واقتراب تنصيب ترامب الاثنين المقبل، خلفا لجو بايدن، أسفرت جهود الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة عن توقيع اتفاق على ثلاث مراحل اعتبارا من اليوم الأحد، يشمل إطلاق سراح نحو 33 رهينة في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن ألف معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
دمار في قطاع غزةواتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي حماس بأنها سوف تتراجع عن أجزاء من الاتفاق، لكن القيادي بالحركة، عزت الرشق نفى ذلك تماما، موضحا تمسك حماس بالاتفاق، وسط حديث إعلام فلسطيني عن قصف إسرائيلي تواصل على أكثر من منطقة بالقطاع، أسفر عن مقتل نحو 100 شخص.
وتوعد وزير المالية اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، بالتصويت ضد الاتفاق حال عرضه على المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، وفق ما أفادت به قناة «الحرة» الأميركية، وسط حديث عن احتمال تأجيل النظر فيه إلى يوم الجمعة
دمار في قطاع غزةوفي هذا السياق أكدت صحيفة معاريف الإسرائيلية الخميس الماضي، نقلا عن مصادر أنه لا يمكن لنتنياهو التراجع عن صفقة التبادل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان إنه يجري العمل على معالجة آخر تفاصيل الاتفاق، دون الكشف عنها.
ومن ناحية أخري يصف الخبير الاستراتيجي والعسكري، اللواء سمير فرج، رد الفعل الإسرائيلي منذ إعلان الاتفاق بأنه ضغوط الساعات الأخيرة لمحاولة الوصول لأي مكاسب قد تظهر، لكن نتنياهو لن يستطيع أن يمتنع عن تنفيذ الاتفاق، خاصة في ظل وجود ترامب، وواشنطن، بوصفهما ضامنين لتنفيذه.
قطاع غزةفيما يرى المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور عبد المهدي مطاوع، أن الاتفاق على الأقل في المرحلة الأولى سيصمد، ولن يتراجع نتنياهو عنه بتلك المرحلة، لأنه سيحقق أهدافه في تخفيف الضغط الداخلي عليه وإرضاء ترمب.
وأكمل مطاوع لكن سيعمل نتنياهو على التلاعب بالمرحلتين الثانية والثلاثة غير المرتبطتين بفترة زمنية، وقد يطيلهما معتمداً على أنهما قد لا تكونان أولوية لدى ترمب بعد تنفيذ وعده الرئيسي.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال: حماس لم تسلمنا قائمة بأسماء المحتجزين المقرر إطلاق سراحهم
جيش الاحتلال الإسرائيلي: سنواصل الهجمات ما دامت حماس لم تف بالتزاماتها
جيش الاحتلال الإسرائيلى: انتشال جثة جندى كان محتجزا بغزة منذ 2014