لبنان ٢٤:
2025-03-28@13:24:21 GMT
القرار 1701 حضر في جولات الموفدين الدوليين تمهيداً لاتفاق حدودي جديد
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كتبت " الانباء الكويتية":استأثر القرار 1701، وتطبيقه كاملا، بحيز كبير من النقاش مع وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه ثم وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، وقبلهما الموفد الأميركي أموس هوكشتاين.
وتقاطع الموقفان الأميركي والفرنسي على ضرورة اعتبار تنفيذ القرار الدولي الصادر بعد حرب عام 2006، الخيار الافضل في هذه المرحلة لعودة الهدوء الى جانبي الحدود بين لبنان واسرائيل، وتأجيل البحث بأي اتفاق جديد لما بعد انتخاب رئيس الجمهورية.
وأكد مصدر مطلع لـ «الأنباء» ان «اي اتفاق جديد لترتيب الوضع لن يكون قابلا للتنفيذ من دون وجود رئيس للجمهورية، الذي يعود له ومن مسؤولياته حصرا توقيع الاتفاقات ذات الطابع الدولي.
وفي هذا الاطار جرى نقاش واسع على ضرورة البدء في الاتفاق على انجاز الاستحقاق الرئاسي في اليوم التالي لوقف اطلاق النار في ظل الاصرار الدولي على وقف النار، الذي يمثل الفرصة الأخيرة لوقف الحرب التي طالت أكثر مما يجب، وتجنيب المنطقة بالتالي حربا واسعة».
وأضاف المصدر: «جرى التشديد على تجنب التصعيد في لبنان لأنه لن يكون في مصلحة أحد، وانه من الضرورة التحلي بضبط النفس في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة».
وقال: «ركز الوزير الفرنسي في محادثاته على ضرورة التجديد للقوات الدولية في موعدها نهاية هذا الشهر، من دون اي تغيير وفقا للاقتراح الفرنسي الذي تقدمت به باريس على اعتبار ان هذه القوات تشكل ضمانة، وهي ساهمت رغم الحرب المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر، في الحفاظ على الحد الأدنى من الانضباط وعدم التوجه الى تصعيد أوسع من خلال قواعد الاشتباك التي أبقت المواجهات على الحدود ضمن النطاق العسكري، وأمنت حماية المدنيين من الاستهداف بالحد الأدنى، على رغم سقوط مدنيين خلال المواجهات او الغارات التي استهدفت مسؤولين في حزب الله».
وعلى خط مساعي التهدئة وتحريك عجلة الحركة السياسية جاءت زيارة وزير خارجية المصري الجمعة، والذي تعمد لقاء شرائح واسعة من القيادات اللبنانية، لشرح دقة المرحلة، والدعوة الى انجاز العالق من الملفات الداخلية، وفي طليعتها الاستحقاق الرئاسي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: الخليجيون يشرطون دعمهم بإصلاحات هيكلية
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن المؤتمر حول لبنان سوف يعقد قبل نهاية العام، ضمن جدول زمني يجب توضيحه مع السلطات اللبنانية ومع الشركاء الدوليين، وخاصة المملكة العربية السعودية. وقد يسبق ذلك اجتماع دولي أول على هامش الاجتماعات العامة لصندوق النقد الدولي في نهاية نيسان. وهناك عدد من الخطوات الأولية اللازمة لنجاح هذه العملية.وأوضح الوزير الفرنسي في حديث لـ"النهار" أن "السلطات اللبنانية تدرك جيداً توقعاتنا، وهي اتفاق مع صندوق النقد الدولي، يتضمن قانوناً بشأن السرية المصرفية وقانوناً بشأن إعادة هيكلة المصارف يحمي مصالح المودعين الصغار وأصول الدولة اللبنانية والإصلاحات الهيكلية، بدءاً بإصلاح مجلس الإنماء والإعمار".
ولفت إلى أن حاكم مصرف لبنان الجديد سيكون من بين المسؤولين المتوقع أن يلعبوا دوراً محورياً في هذه العملية المشروطة، التي "يجب أن تشكل قطيعة مع الممارسات الماضية، التي كان سلفه، للأسف، أحد مهندسيها الرئيسيين، والتي قادت لبنان إلى حافة الهاوية.
وعما اذا كان يعتقد أن الجيش اللبناني قادرعلى ضمان الأمن على الحدود اللبنانية- السورية، قال: "تابعنا بقلق التوترات التي نشأت الأسبوع الماضي على الحدود السورية- اللبنانية بين القوات المسلحة اللبنانية وقوات الأمن السورية. ولا يمكن أن نسمح لأنفسنا بالانجرار إلى تصعيد من شأنه أن يضر بقيام دولة لبنانية قوية وسوريا مستقرة. ونحن نرحب بالحوار الذي بدأ على الفور على المستوى السياسي والعسكري من قبل الطرفين وندعو إلى استمراره وتعزيزه لتجنب التصعيد.
ودعا السلطات السورية واللبنانية إلى تعزيز السيطرة على الحدود المشتركة بين لبنان وسوريا بطريقة متضافرة وبناءة، مبدياً استعداد باريس لتسهيل الحوار بين الجانبين لتحقيق هذا الهدف، وهو أمر أساسي لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وجدد التزام باريس بتعزيز السيادة اللبنانية، وخاصة من خلال دعم القوات المسلحة اللبنانية، ومن ناحية أخرى، بتنفيذ عملية انتقال سياسي سلمي في سوريا، تمثل جميع مكونات المجتمع السوري، بهدف بناء سوريا حرة وموحدة ومستقرة وسلمية وذات سيادة، ومندمجة بشكل كامل في بيئتها الإقليمية والمجتمع الدولي.
وفي ما يتعلق بالمواقع الخمسة التي يحتلها الجيش الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية، قال: "اقترحنا، بالتعاون مع الأمم المتحدة، نشر قوات اليونيفيل هناك لإنشاء مناطق عسكرية عازلة، بالتعاون مع القوات المسلحة اللبنانية، تحت إشراف آلية مراقبة وقف إطلاق النار. ونحن ندعو كافة الأطراف إلى تبني هذا الاقتراح".
وعن الرسالة التي يوجهها السعوديون ودول الخليج عموماً الى لبنان بأنهم لن يضعوا سنتاً واحداً في لبنان قبل نزع نزع سلاح حزب الله وتسليمه للجيش الوطني، و كيف يمكن للبنان أن يفعل هذا مع جيش ضعيف كهذا ومجتمع شيعي مرتبط بهذا الحزب؟ أجاب بارو: " هذا ليس ما يقوله لنا شركاؤنا السعوديون والخليجيون. يقولون لنا إنهم لم يعودوا يريدون تمويل نموذج اقتصادي غير فعال، كما كان الحال في الماضي، ويريدون جعل دعمهم مشروطا بإصلاحات هيكلية جادة: وهذا هو نهجنا أيضا".
مواضيع ذات صلة وزير الخارجية الفرنسي لـ"النهار": السلطات اللبنانية تدرك توقعاتنا ولحاكم المصرف المركزي دور أساسي والخليجيون يشرطون دعمهم بإصلاحات هيكلية Lebanon 24 وزير الخارجية الفرنسي لـ"النهار": السلطات اللبنانية تدرك توقعاتنا ولحاكم المصرف المركزي دور أساسي والخليجيون يشرطون دعمهم بإصلاحات هيكلية