القرار 1701 حضر في جولات الموفدين الدوليين تمهيداً لاتفاق حدودي جديد
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كتبت " الانباء الكويتية":استأثر القرار 1701، وتطبيقه كاملا، بحيز كبير من النقاش مع وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه ثم وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، وقبلهما الموفد الأميركي أموس هوكشتاين.
وتقاطع الموقفان الأميركي والفرنسي على ضرورة اعتبار تنفيذ القرار الدولي الصادر بعد حرب عام 2006، الخيار الافضل في هذه المرحلة لعودة الهدوء الى جانبي الحدود بين لبنان واسرائيل، وتأجيل البحث بأي اتفاق جديد لما بعد انتخاب رئيس الجمهورية.
وأكد مصدر مطلع لـ «الأنباء» ان «اي اتفاق جديد لترتيب الوضع لن يكون قابلا للتنفيذ من دون وجود رئيس للجمهورية، الذي يعود له ومن مسؤولياته حصرا توقيع الاتفاقات ذات الطابع الدولي.
وفي هذا الاطار جرى نقاش واسع على ضرورة البدء في الاتفاق على انجاز الاستحقاق الرئاسي في اليوم التالي لوقف اطلاق النار في ظل الاصرار الدولي على وقف النار، الذي يمثل الفرصة الأخيرة لوقف الحرب التي طالت أكثر مما يجب، وتجنيب المنطقة بالتالي حربا واسعة».
وأضاف المصدر: «جرى التشديد على تجنب التصعيد في لبنان لأنه لن يكون في مصلحة أحد، وانه من الضرورة التحلي بضبط النفس في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة».
وقال: «ركز الوزير الفرنسي في محادثاته على ضرورة التجديد للقوات الدولية في موعدها نهاية هذا الشهر، من دون اي تغيير وفقا للاقتراح الفرنسي الذي تقدمت به باريس على اعتبار ان هذه القوات تشكل ضمانة، وهي ساهمت رغم الحرب المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر، في الحفاظ على الحد الأدنى من الانضباط وعدم التوجه الى تصعيد أوسع من خلال قواعد الاشتباك التي أبقت المواجهات على الحدود ضمن النطاق العسكري، وأمنت حماية المدنيين من الاستهداف بالحد الأدنى، على رغم سقوط مدنيين خلال المواجهات او الغارات التي استهدفت مسؤولين في حزب الله».
وعلى خط مساعي التهدئة وتحريك عجلة الحركة السياسية جاءت زيارة وزير خارجية المصري الجمعة، والذي تعمد لقاء شرائح واسعة من القيادات اللبنانية، لشرح دقة المرحلة، والدعوة الى انجاز العالق من الملفات الداخلية، وفي طليعتها الاستحقاق الرئاسي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يلتقي وزير العدل الفرنسي
التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية مع معالي جيرالد درامانان وزير العدل بجمهورية فرنسا.
واستعرض اللقاء علاقات التعاون والصداقة التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين وحرص قيادتي البلدين على مواصلة الارتقاء بها، كما تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات القضائية والأمنية والشرطية ومكافحة الجريمة المنظمة والتأكيد على الالتزام المشترك بفتح آفاقٍ جديدة من التعاون المثمر والبناء بما يخدم مصالح البلدين ويعزز الجهود الدولية لدعم مناخ السلم والأمن العالميين.
حضر اللقاء اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية ومعالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري قائد عام شرطة أبوظبي، واللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان مدير عام شرطة أبوظبي وعدد من ضباط وزارة الداخلية.
كما حضره نيكولا نيمتشينو، سفير فرنسا لدى دولة الإمارات وجيل فريدمان ملحق الأمن الداخلي بالسفارة الفرنسية وفيليب سالومون قاضي الاتصال لدى السفارة وجريجوري كانال، مدير مكتب وزير العدل وكمال عمروش مستشار الاتصال لدى وزير العدل وعدد من أعضاء الوفد الفرنسي المرافق لمعالي الوزير.