لبنان ٢٤:
2025-03-04@18:18:17 GMT

هذا ما قاله بري عن عودة هوكشتاين

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

هذا ما قاله بري عن عودة هوكشتاين

كتبت دوللي بشعلاني في"الديار": مصادر سياسية مطّلعة تحدّثت أنّ رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي بعد لقائه هوكشتاين قال إنّه كان على هذا الأخير تأجيل زيارته الى لبنان الى ما بعد "مفاوضات الدوحة". وهذا يعني أنّه إذا ما كان يأمل منها أن تؤدّي فعلاً الى وقف إطلاق النار في غزّة، أن ينتظر تنفيذ هذا الأمر، ومن ثمّ العودة الى لبنان لبحث الاتفاق الإطاري المطروح على الطاولة للحلّ الديبلوماسي الذي من شأنه إعادة الهدوء والاستقرار الى الحدود الجنوبية، وتأمين عودة الأهالي الى القرى الجنوبية، والمستوطنين الى المستوطنات الشمالية.

وعلى ما يبدو، فإنّ بايدن يستعجل الحلّ في المنطقة وعدم توسّع الحرب الشاملة إذ من شأنها، في حال وقعت، تسهيل وصول دونالد ترامب مجدّداً الى البيت الأبيض، وليس نائبته المرشّحة بدلاً عنه للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس. ولكن من دون أن يتمكّن من فرض حلّ لوقف النار في غزّة يرضي جميع الأطراف.
شفالصفقة في غزّة، على ما أشارت المصادر، يمكن أن تساعد على الوصول الى حلّ ديبلوماسي في لبنان، وأن تمنع مواصلة التصعيد جنوباً. ولكن لا بدّ أولاً من إبرامها بين حماس و "إسرائيل"، من خلال منع "الإسرائيلي" من وضع الشروط التعجيزية بهدف نسفها، على غرار ما حصل في المفاوضات السابقة. وعلى ما يبدو فإنّ المفاوضات الحالية لن تؤدّي الى الاتفاق الموعود بسبب التعنّت "الإسرائيلي"... فإذا كان حان الوقت لإنهاء الصراع الآن، وإذا كانت الولايات المتحدة فعلاً لا تريد حرباً شاملة في لبنان والمنطقة، فعليها والدول المعنية، الضغط على جميع الأطراف لا سيما على "إسرائيل" لوقف إطلاق النار فوراً، وليس التفاوض بالعودة الى نقطة الصفر، بعد أن جرى التوافق على الورقة الفلسطينية المقدّمة في 2 تمّوز الفائت من قبل الطرفين.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل احتمال عودة إسرائيل للحرب على غزة وارد؟ محللان يجيبان

في ظل التصريحات الإسرائيلية المتضاربة حول احتمال استئناف العدوان العسكري على قطاع غزة، يبرز تساؤل عن مدى واقعية هذا السيناريو الفترة المقبلة، حيث يرى محللان سياسيان أن الأمر قد لا يتعدى كونه أداة ضغط في المفاوضات الجارية.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) سيجتمع الأحد المقبل لمناقشة احتمال استئناف القتال، كما أشارت إلى تعليمات أصدرتها القيادة الجنوبية للجيش للجنود بالاستعداد لاحتمال تجدد الحرب، مع تعزيز القوات قرب قطاع غزة.

ويرى الدكتور محمود يزبك، الأكاديمي المتخصص في الشأن الإسرائيلي، أن الحديث عن تجدد الحرب يحمل قدرا كبيرا من الضبابية المقصودة، ويوضح أن المجتمع الإسرائيلي، وفقا لاستطلاعات الرأي الأخيرة، يعارض بنسبة تتراوح بين 70 و75% فكرة العودة إلى القتال.

ويشير يزبك إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو الوحيد الذي يلوح أحيانا بهذا الاحتمال، بينما تبدي القيادة العسكرية معارضة واضحة لفكرة تجديد الحرب.

ويضيف أن الجيش الإسرائيلي يعاني من إرهاق كبير، حيث وقع آلاف الجنود على عرائض ترفض العودة إلى القتال في غزة، كما أن إسرائيل فقدت ما بين 15 و16 ألف جندي بين قتلى وجرحى ومرضى نفسيين خلال الحرب الأخيرة.

إعلان ضربات محدودة

ويرى الأكاديمي المتخصص بالشأن الإسرائيلي أن هذه المعطيات مجتمعة تشير إلى صعوبة استئناف حرب واسعة النطاق، رغم احتمال حدوث ضربات محدودة لكنها مشروطة بالموافقة الأميركية.

ومن جهته، يرى الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة أن الفصائل الفلسطينية تأخذ احتمال تجدد القتال بجدية، رغم أن المؤشرات لا تؤكد أن الحرب هي الخيار الأول لإسرائيل، لافتا إلى أن التلويح بالحرب قد يكون أداة ضغط في المفاوضات، خاصة مع زيارة المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف إلى المنطقة.

ويشير الحيلة إلى أن إسرائيل تستخدم المعاناة الإنسانية في غزة أداة حرب، مع تحريك القطع العسكرية لإظهار الجدية في موقفها، ويرى أن انعقاد المجلس الوزاري المصغر يوم الأحد، بعد زيارة ويتكوف، قد يكون محاولة لإظهار أن إسرائيل جادة في خيار الحرب إذا لم تتوصل المفاوضات إلى نتيجة.

ويعود يزبك ليلفت إلى أن الرسائل الإسرائيلية تبدو متضاربة، حيث تشير بعض التقارير إلى أن هدف ويتكوف هو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو المضي قدما في المرحلة الثانية، دون ذكر لاستئناف الحرب.

ويشير إلى أن زيارة ويتكوف قد تكون بمثابة فرصة أخيرة لإسرائيل للتوصل إلى اتفاق، مع تهديد بفرض حلول إذا لم يتم التوصل إلى نتيجة، ويرى أن الإدارة الأميركية لن تقبل بنقض الاتفاقيات من قبل إسرائيل، خاصة أن ويتكوف يعتبر الاتفاقيات أساسا في سياسته.

سلاح الجوع

ويتساءل الحيلة عن مدى فعالية استخدام إسرائيل للجوع سلاحا ضد الفصائل الفلسطينية، ويوضح أن تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق ممكن وفقا لبنود الاتفاق، لكنه يتطلب التزام إسرائيل باستحقاقات هذه المرحلة، مثل استمرار دخول المساعدات ووقف إطلاق النار.

ومنتصف مساء الأحد الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب، وفي ظل إعلان حماس جاهزيتها للمضي قدما وفق بنود الاتفاق الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

إعلان

ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

في حين ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • زيارة عون للسعودية.. هكذا سترتد إيجابا على لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويشنّ غارات على لبنان (شاهد)
  • هل احتمال عودة إسرائيل للحرب على غزة وارد؟ محللان يجيبان
  • الشرطة الإسرائيلية: حادث محطة الحافلات المركزية بحيفا إطلاق نار وليس طعنا
  • رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق يسعى للتعاون مع المعارضة لمنع عودة بينيت للحكم
  • الخارجية التركية: ندعو مجددا الأطراف إلى إيقاف إطلاق النار وإحلال السلام لتجنب إراقة المزيد من الدماء
  • زعيم الحوثيين: استئناف العدوان على غزة سيؤدي إلى تصعيد عسكري ضد إسرائيل
  • عبد الملك الحوثي يتوعد إسرائيل
  • خطوة ضرورية قبل عودة الخليجيين.. ستدرّ أموالاً لخزينة الدولة
  • عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة