نصائح للوقاية من الإصابة بجدري القرود بعد انتشاره بشكل كبير
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أميرة خالد
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن انتشار جدري القرود في إفريقيا بات الآن طارئة صحية عالمية، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة.
وخرج اليوم الجمعة مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس بتصريحات جديدة. حيث كتب على حسابه في منصة “إكس” قائلاً: “يؤكد تحديد أول إصابة بجدري القرود في السويد على ضرورة قيام البلدان المتضررة بالتصدي للفيروس معاً”.
وأضاف: “نحن نشجع جميع البلدان على تعزيز المراقبة، وتبادل البيانات، والعمل على فهم كيفية انتقال المرض بشكل أفضل، ومشاركة الأدوات مثل اللقاحات، وتطبيق الدروس المستفادة من حالات طوارئ الصحة العامة السابقة التي أثارت قلقاً دولياً في معالجة التفشي الحالي”.
الإصابة بجدري القرود تحدث نتيجة للتعرض للفيروس. وينتقل الأخير من خلال المخالطة اللصيقة لحيوان أو إنسان مصاب بجدري القرود. أو يمكنه الانتشار عندما يلمس شخص ما أشياءً (مثل البطانيات) لمسها شخص مصاب، وفق موقع “مايو كلينك”.
فيما ينتقل من شخص إلى آخر كالتالي:
- الملامسة المباشرة للطفح الجلدي أو القشور أو السوائل الخارجة من جسم شخص مصاب.
- التعرض المباشر ولفترة طويلة (أكثر من 4 ساعات) للرذاذ التنفسي لشخص مصاب ويشمل ذلك الاتصال الجنسي.
استخدام ملابس أو ملاءات أو بطاطين أو أي أشياء أخرى لامست الطفح الجلدي أو سوائل جسم شخص مصاب.
- يمكن أن ينتقل الفيروس من مرأة حامل مصابة إلى الجنين في بطنها.
أما من الحيوان إلى الإنسان فينتقل بالطرق الآتية:
- التعرض للعض أو الخدش من حيوان مصاب.
- تناول لحوم الحيوانات أو الطيور البرية التي تُطهى لتؤكل.
استعمال المنتجات المصنوعة من حيوانات مصابة، مثل الجلود والفراء.
- التعرض المباشر للطفح الجلدي أو السوائل الخارجة من أجسام حيوانات مصابة.
وللوقاية من الإصابة الفيروس وتجنب نقله اتبع الخطوات التالية:
- تجنب المخالطة اللصيقة مع أشخاص لديهم طفح جلدي يشبه الطفح الجلدي المصاحب لمرض جدري القرود.
- تجنب لمس أي ملابس أو ملاءات أو بطاطين أو غيرها من الأشياء كانت ملامسة لحيوان أو إنسان مصاب.
عزل المصابين بجدري القرود عن الأصحاء.
- غسل اليدين جيداً بالماء والصابون بعد ملامسة أي إنسان أو حيوان مصاب. إذا لم يتوفر الماء والصابون، فاستخدم معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول.
- تجنب ملامسة الحيوانات المشتبه في حملها للفيروس.
- قد تساعد بعض لقاحات الجدري في الوقاية من جدري القرود، مثل ACAM2000 وجينيوس. يمكن استخدام هذه اللقاحات للوقاية من جدري القرود لأن الفيروس المسبب له قريب الصلة بفيروس الجدري.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمراض جدري القرود منظمة الصحة العالمية بجدری القرود جدری القرود شخص مصاب
إقرأ أيضاً:
نصائح ذهبية لتحسين صحة الأمعاء والهضم
الحفاظ على صحة الأمعاء والهضم أمرٌ بالغ الأهمية، حيث أن تغييرات صغيرة وواعية تُسهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة الأمعاء والهضم و تحميك من المشاكل الصحية الشائعة مثل الأنتفاخ والحموضة وغيرهم من الأمراض المزعجة.
إليك خمس نصائح فعّالة للحفاظ على صحة الأمعاء والهضم
-ترطيب الجسم بطريقة ذكية قليلا
الماء هو أفضل صديق لأمعائنا في الصيف، لكن الأمر لا يقتصر على شرب المزيد، بل يتعلق بالشرب بذكاء، شرب الماء الدافئ صباحًا يُحسّن عملية الهضم، بينما يُساعد ماء جوز الهند والمشروبات المُنقوعة المُزيلة للسموم على الحفاظ على توازن الإلكتروليتات، تجنب الإفراط في تناول المشروبات الباردة، لأنها قد تُبطئ عملية الهضم وتُسبب الانتفاخ، كما يُمكن لشاي الأعشاب مثل النعناع والشمر أن يكون منعشًا ويدعم صحة الأمعاء.
-تناول الكثير من الفواكه والخضروات الموسمية
البطيخ والخيار والبابايا والمانجو غنيةٌ بالإنزيمات والألياف التي تُساعد على الهضم وتمنع الإمساك، تُضيف الأطعمة المُخمّرة، مثل اللبن الرائب والزبادي، بروبيوتيك مُفيدًا، مُقوّيةً بكتيريا الأمعاء ومُحسّنةً للهضم.
- تجنب الأطعمة الثقيلة والمقلية
الأطعمة الدهنية والمقلية والحارة جدًا قد تُهيّج الأمعاء، خاصةً مع ارتفاع درجات الحرارة. بدلًا من ذلك، تناول وجبات خفيفة ومُنعشة، مثل السلطات والأطباق التي تحتوي على الزبادي والحبوب الكاملة، تُسهّل البراعم والعدس والخضراوات المطبوخة قليلًا عملية الهضم، كما أنها تُوفّر العناصر الغذائية الأساسية.
-الأطعمة التي تشمل البريبايوتكس والبروبيوتكس الطبيعية
تزدهر أمعائك بفضل توازن البكتيريا النافعة ، والصيف هو الوقت الأمثل لتناول كلٍّ من البريبايوتكس والبروبيوتكس ، تُغذي الأطعمة الغنية بالبريبايوتكس، مثل الثوم والبصل والموز، البكتيريا النافعة للأمعاء، بينما تُعزز مصادر البروبيوتيك، مثل اللبن الرائب المُحضّر منزليًا والمخللات المخمرة ، ميكروبات صحية، مما يُقلل الانتفاخ والحموضة.
-حاول "التأريض" لصحة الأمعاء
المشي حافي القدمين على العشب أو الرمل، المعروف باسم "التأريض"، قد يُحسّن صحة الأمعاء بتقليل الالتهابات ومستويات التوتر، تشير بعض الدراسات إلى أن التلامس المباشر مع سطح الأرض يُؤثر إيجابًا على ميكروبيوم الأمعاء، مما يُعزز الصحة العامة، كما أنها طريقة بسيطة ومريحة للتواصل مع الطبيعة مع الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
المصدر: timesofindia