أول تعليق من شقيق مؤذن الدقهلية المتوفى أثناء صلاة الجمعة: كان دائم العطاء
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
عاشت قرية الديمارية في مركز جمصة بمحافظة الدقهلية لحظات مؤلمة، بعد تلقيها خبر وفاة المؤذن رمضان محمد عبد العزيز تركي، أثناء قراءة القرآن داخل المسجد، قبل رفع أذان صلاة الجمعة.
رحيل مؤذن أثناء قراءة القرآنكانت الواقعة مؤلمة بشكل خاص على قلب شقيق الراحل، حسن محمد عبد العزيز تركي، الذي كان يستعد للتوجه إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة، فيما فوجئ باتصال يحمل خبر وفاة شقيقه أثناء تواجده في المسجد وقراءته للقرآن.
وأكد «حسن» لـ«الوطن» أنه رغم إجراء شقيقه لجراحة قسطرة في القلب سابقًا، إلا أنه كان في حالة صحية جيدة صباح اليوم، ولم يظهر عليه أي علامات تعب.
وصف حسن شقيقه بأنه كان طيب الذكر ومحبًا لفعل الخير، حيث كان يساهم في الجمعيات الخيرية ويقدم المساعدة لأهالي القرية.
دعا الجميع لحضور غسل أحد المتوفين فخرجوا لجنازتهروى حسن أن شقيقه دعا الجميع لحضور غسل أحد المتوفين مساء أمس، وصلاة الجنازة عليه اليوم، وطلب من أحد زملائه الحضور لأداء الغسل، ثم تلقى خبر وفاة رمضان بعد دقائق قليلة: «آخر واحد كلمه كان شيخ زميله من أجل حضور غسل المتوفي، وأخد الثواب اليوم، فأخبره بضرورة الحضور الغسل والصلاة، ليتلقي بعدها بدقائق خبر وفاة رمضان، وتخرج جنازة الرجل بعد صلاة الجمعة وجنازة رمضان بعد صلاة العصر في ذات اليوم».
ذكريات وسمعة طيبةأشار حسن إلى أن سيرة شقيقه كانت طيبة بين الجميع، حيث تبادل الناس الأحاديث عن سمعة الراحل وأفعاله الطيبة، والتي أثمرت عن حسن خاتمة نالها، مع الدعاء له من قبل المتواجدين على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤذن الدقهلية وفاة مؤذن صلاة الجمعة محافظة الدقهلية صلاة الجمعة خبر وفاة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: القيام في الصلاة فرض والجلوس بدون عذر يبطل الفريضة
قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في صلاة الفريضة يجب على المسلم أن يقيم الصلاة كاملة، وفقا لما ورد في السنة النبوية، ويشمل ذلك القيام إذا كان قادرا على ذلك.
القيام في صلاة الفريضة فرضوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال برنامج حلقة «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: «القيام في الصلاة الفريضة فرض، أي أنه من واجب المسلم أن يقف أثناء أداء الصلاة إذا كان قادرا على ذلك، وإذا جلس شخص أثناء أداء صلاة الفريضة وهو قادر على القيام، فإن صلاته تكون باطلة، والقيام في الصلاة الفريضة جزء من الصلاة، ويجب على المسلم أن يؤديه إذا لم يكن هناك عذر شرعي يمنعه».
وأضاف: «أما بالنسبة لصلاة النفل أو السنة، إذا كان الشخص قادرا على القيام لكنه جلس أثناء الصلاة، فإنه يأخذ نصف الأجر، لكن إذا كان الشخص غير قادر على القيام بسبب مرض أو سفر أو عذر آخر، فإنه يصلي جالسا ويأخذ الأجر كاملا، كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم».
الحكم ينطبق على صلاة الفريضة فقطوشدد على أن هذا الحكم ينطبق فقط في صلاة الفريضة، مؤكدا أنه إذا كان هناك عذر شرعي (كالمرض أو العجز)، فإن الصلاة لا تبطل، بل يُكمل المسلم صلاته بحسب استطاعته، أما إذا كان الشخص قادرا على القيام ولم يقف في الصلاة الفريضة، فإن صلاته تكون باطلة.