لبنان ٢٤:
2025-01-30@17:33:10 GMT

قيادي في حماس في لبنان: واشنطن ترواغ بالمفاوضات

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

قيادي في حماس في لبنان: واشنطن ترواغ بالمفاوضات

كشف قيادي في حركة حماس في لبنان لـ «الديار» ان اميركا تخادع وتراوغ في المفاوضات في الدوحة في ظل رد حتمي من المحور على «اسرائيل» حيث تسعى واشنطن الى تطويقه واحتوائه من خلال اشاعة اجواء ان هناك فرصة لوقف اطلاق النار في غزة. انما الحقيقة اضحت واضحة للجميع، فالولايات المتحدة الاميركية بمناوراتها ونفاقها واهدافها غير المعلنة باتت مكشوفة، سيما ان واشنطن مستمرة في تزويد حليفتها «اسرائيل» باسلحة وذخائر ليبقى الكيان العبري قويا وقادرا على مواصلة عدوانه، سواء على حماس او على المدنيين الابرياء في غزة.


واضاف القيادي: ان رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو لا يصدق باي كلمة تصدر عنه، بل يكذب دائما، وخير دليل على ذلك انه الان يطالب حماس بقبول مقترح مبادئ 27 ايار الذي تراجع عنه في هذه المفاوضات الاخيرة واضعا شروطا جديدة ابرزها مواصلة سيطرة «اسرائيل» على محور فيلادلفيا ونتساريم كما لا يزال نتنياهو يضع فيتو على اطلاق سراح بعض الاسرى الفلسطينيين من السجون «الاسرائيلية».
ولفت : في لبنان ان ما يقوم به نتنياهو يدل بشكل واضح انه لا يريد التوصل الى وقف اطلاق النار وصفقة تبادل الرهائن.
وفي النطاق ذاته، اعلنت مصادر فلسطينية اخرى في لبنان للديار ان فلسطينيي الداخل والخارج هم جزء من عملية طوفان الاقصى وسيقومون بما يلزم لمنع الاحتلال الاسرائيلي من تحقيق اهدافه، معتبرة ان حكومة نتنياهو هي حكومة ارهابية لا تريد القبول بصفقة وقف اطلاق النار في غزة الذي يشكل الحد الادنى لتطلبات الشعب الفلسطيني، مؤكدا ان هذه الحكومة تريد مواصلة الحرب وتوريط المنطقة في حرب شاملة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

حزب الله: إسرائيل سقطت وانهزم مشروعها ولم تنجح في تدمير حماس

أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن إسرائيل سقطت وانهزم مشروعها ولم تنجح في تدمير حماس، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

نعيم قاسم: إسرائيل فشلت في القضاء على حزب الله حزب الله: إسرائيل أسرت 7 مقاتلين خلال الحرب

 

وتابع الأمين العام لحزب الله، أن هناك تفوق عسكري إسرائيلي أمريكي استثنائي مقابل قدرات المقاومة.

وأضاف قاسم، "المعتدي طلب وقف اعتدائه بشروط ووافقنا على وقف الاعتداء لأننا لا نريده بالأصل ولم نقرر الحرب ابتداء. وافقنا على اتفاق وقف إطلاق النار لأن الدولة قررت التصدي لحماية الحدود وإخراج إسرائيل.


وأوضح، "هذه فرصة لتؤدي الدولة واجباتها وتختبر قدرتها على المستوى السياسي. التزمنا وفضلنا أن نصبر وألا نرد على الخروق الإسرائيلية رغم حالة الشعور بالمهانة والأعمال الانتقامية".


ولفت، إلى أن "مشهد العودة الذي كان في 27 نوفمبر الساعة الرابعة صباحا الى الجنوب والضاحية والبقاع كان مشهد انتصار فعمت احتفالات النصر كل المناطق والمقاومون في الميدان ولم يغادروه ورؤوسهم مرفوعة والمقاومة ثابتة وقوية".


وأشار قاسم، إلى أن "عمليات المقاومة تصاعدت، ولم تتمكن القوات الإسرائيلية من التقدم إلا مئات الأمتار فقط، وذلك بفضل ثبات المقاومين ودعم النازحين والمواطنين".


وذكر، أن "إسرائيل طلبت وقف إطلاق النار، وتم التوافق على ذلك مع الدولة اللبنانية، معتبرا هذا الأمر انتصارا للمقاومة. ووجه قاسم الشكر إلى "اليمن على تضحياته، وللعراق بشعبه ومرجعيته وحشده، وللبنان الذي قدم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله".


كما لفت إلى أن "العدوان على لبنان وغزة بأنه مدعوم أمريكيا وغربيا دون أي ضوابط"، مؤكدا أن "هذا العدوان كان يهدف إلى إنهاء المقاومة".

وشدد قاسم على أن هدف "طوفان الأقصى قد تحقق، حيث انهزم المشروع الإسرائيلي الذي سعى لتدمير المقاومة وحركة حماس"، وأكد أن "نصر غزة هو نصر للشعب الفلسطيني ولكل شعوب المنطقة التي ساندت القضية، ولكل أحرار العالم الذين أيدوا ودعموا".

ويوم الجمعة الماضي، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو، نيته عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف النار مع لبنان.

وجاء في بيان ديوان نتنياهو: "نظرا لعدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بالكامل – ستستمر عملية الانسحاب التدريجي إلى ما بعد 60 يوما".

وكان من المفترض أن يكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من لبنان يوم الأحد، مع انتهاء الستين يوما الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وفي إطار آخر، ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصدر مقرب من حزب الله، اليوم الاثنين، بأن إسرائيل أسرت 7 من مقاتليه خلال الحرب التي دارت بين الطرفين.

وبحسب سكاي نيوز عربية، خاضت إسرائيل والحزب المدعوم من إيران نزاع

ا امتد أكثر من عام، بدأ في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. 
وبعد أشهر من تبادل القصف عبر الحدود، وسّعت إسرائيل اعتبارا من سبتمبر، ضرباتها الجوية ضد معاقل للحزب في لبنان ونفذت عمليات برية في مناطق حدودية.


وقال المصدر، إن "سبعة مقاتلين من الحزب هم أسرى لدى إسرائيل"، اعتقلتهم خلال المواجهات التي استمرت الى حين سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر.

وأشار المصدر إلى أن إسرائيل اعتقلت أربعة أشخاص في قرى حدودية بجنوب لبنان الأحد، مع محاولة المئات الدخول الى هذه المناطق على رغم عدم انسحاب القوات الإسرائيلية منها.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية، كان يفترض بالقوات الاسرائيلية الانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في هذه المناطق. لكن الدولة العبرية أكدت أنها لن تنجز انسحابها في هذا الموعد.

 

ويوم الأحد، أعلن البيت الأبيض  أنه تم تمديد "الاتفاق" حتى 18  فبراير، مشيرا الى أن "حكومات لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023"، هو اليوم الذي شهد الهجوم الدامي الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل وشكّل شرارة اندلاع الحرب في غزة.

مقالات مشابهة

  • حدث مهم يلوح في الأفق.. قيادي انتقالي يحذر “حكومة عدن”  
  • نتنياهو: أنظر بخطورة بالغة لمشاهد إطلاق سراح محتجزينا وأطالب بضمان عدم تكرارها
  • العدو يواصل خرق اتفاق وقف اطلاق النار مع استمرار عودة النازحين الفلسطينيين
  • بعد طوفان العودة.. المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو
  • تقرير إسرائيليّ عن إتّفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... ماذا كشف؟
  • سموتريتش يتخذ خطوة جديدة بخصوص الانسحاب من حكومة نتنياهو
  • كلام قاسم هو محاولات يائسة.. حاصباني: هذا ليس انتصاراً بل انتحار
  • سموتريتش يسحب تهديده بالانسحاب من حكومة نتنياهو
  • الرهينة أربيل يهود توجه رسالة إلى نتنياهو وترامب
  • حزب الله: إسرائيل سقطت وانهزم مشروعها ولم تنجح في تدمير حماس