قيادي في حماس في لبنان: واشنطن ترواغ بالمفاوضات
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كشف قيادي في حركة حماس في لبنان لـ «الديار» ان اميركا تخادع وتراوغ في المفاوضات في الدوحة في ظل رد حتمي من المحور على «اسرائيل» حيث تسعى واشنطن الى تطويقه واحتوائه من خلال اشاعة اجواء ان هناك فرصة لوقف اطلاق النار في غزة. انما الحقيقة اضحت واضحة للجميع، فالولايات المتحدة الاميركية بمناوراتها ونفاقها واهدافها غير المعلنة باتت مكشوفة، سيما ان واشنطن مستمرة في تزويد حليفتها «اسرائيل» باسلحة وذخائر ليبقى الكيان العبري قويا وقادرا على مواصلة عدوانه، سواء على حماس او على المدنيين الابرياء في غزة.
واضاف القيادي: ان رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو لا يصدق باي كلمة تصدر عنه، بل يكذب دائما، وخير دليل على ذلك انه الان يطالب حماس بقبول مقترح مبادئ 27 ايار الذي تراجع عنه في هذه المفاوضات الاخيرة واضعا شروطا جديدة ابرزها مواصلة سيطرة «اسرائيل» على محور فيلادلفيا ونتساريم كما لا يزال نتنياهو يضع فيتو على اطلاق سراح بعض الاسرى الفلسطينيين من السجون «الاسرائيلية».
ولفت : في لبنان ان ما يقوم به نتنياهو يدل بشكل واضح انه لا يريد التوصل الى وقف اطلاق النار وصفقة تبادل الرهائن.
وفي النطاق ذاته، اعلنت مصادر فلسطينية اخرى في لبنان للديار ان فلسطينيي الداخل والخارج هم جزء من عملية طوفان الاقصى وسيقومون بما يلزم لمنع الاحتلال الاسرائيلي من تحقيق اهدافه، معتبرة ان حكومة نتنياهو هي حكومة ارهابية لا تريد القبول بصفقة وقف اطلاق النار في غزة الذي يشكل الحد الادنى لتطلبات الشعب الفلسطيني، مؤكدا ان هذه الحكومة تريد مواصلة الحرب وتوريط المنطقة في حرب شاملة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
حماس تستنكر ابتزاز حكومة نتنياهو واستخدامها المساعدات كـ ورقة ضغط
استنكرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، الابتزاز الذي تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو واستخدام المساعدات كورقة ضغط، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت حركة حماس، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يدفع بإعادة الأمور إلى نقطة الصفر والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مطالبة بالضغط على الاحتلال للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية.
في سياق آخر التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الاثنين مع الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة.
وأشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات الأخوية والوطيدة التي تربط مصر والبحرين، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تلعبه البحرين بصفتها الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أهمية مواصلة التنسيق والعمل المشترك للارتقاء بمستوى التعاون المتميز بين البلدين الشقيقين والانتقال بها لآفاق أرحب في كافة المجالات، مبديًا الحرص على التعاون في الملفات الإقليمية.
واستعرض الوزيران مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والتنسيق الجاري بين البلدين الشقيقين فيما يتعلق بالإعداد للقمة العربية التي تستضيفها القاهرة في الرابع من مارس، مشددين على ضرورة ضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، وأهمية المضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، والسعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.