لبنان ٢٤:
2025-02-02@09:02:13 GMT

الخلافات مستمرة داخلجمعية المصارف وصفير يرفض خوري

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

الخلافات مستمرة داخلجمعية المصارف وصفير يرفض خوري

تستمر الخلافات داخد جمعية المصارف بعد فشل رئيس مجلس الدارة المنتهية ولايته سليم صفير، والمصارف الأكبر في تأمين نصاب الجمعية العمومية التي دعوا إليها بهدف تعديل النظام الداخلي.
وقال مصرفيون لـ«الأخبار»، إنّ هناك مفاوضات جارية الآن بين صفير، وبين المجموعة التي تقف بوجهه، والتي أسقطت اقتراح تعديل نظام الجمعية لتمديد ولاية رئيس وأعضاء مجلس الإدارة لمدّة سنة بعد تمديد سابق لمدة مماثلة، إذ إن النظام لا يتيح سوى تمديد واحد.

المفاوضات تدور الآن حول منح المعترضين مقعدين مستحدثين في مجلس الإدارة، لكن لم يُتّفق بعد على الأسماء.بحسب المصادر، فإن المفاوضات انطلقت فوراً بعد فشل سليم صفير والمصارف الأكبر في تأمين نصاب الجمعية العمومية التي دعوا إليها بهدف تعديل النظام الداخلي. يومها ساد النقاش بين هؤلاء على خلفية أن صعوبة تأمين النصاب لا تتعلق بوجود معارضة فعلية، بل بسبب فشل إداري في الضغط على المصارف ودفعها إلى حضور الجمعية. في النهاية خلص النقاش إلى أن المسألة مرتبطة بوجود معارضة فعلية قد لا يكون حجمها كما تدّعي، أي إنها قد تكون أقلّ من 15 عضواً، لكنها تمكّنت من التأثير في باقي الأصوات. وهذه المعارضة تقودها مجموعة من المصارف الأصغر وتضع رائد خوري كممثل عنها. وفي الواقع، تردّد المجموعة المعترضة، أن ضغوطها نجحت في دفع سليم صفير إلى التفاوض معها على أمر واحد: حصّة من التمثيل في مجلس الإدارة. مسار التفاوض انطلق أصلاً قبل الدعوة إلى الجمعية العمومية الأخيرة، لكن صفير لم يكن يأخذه على محمل الجدّ، خلافاً لما هو الواقع عليه اليوم، إذ تبيّن أن المعروض على صفير هو الآتي: أن يوافق هو ومعه المصارف الأكبر على منح هذه المجموعة عضوين في مجلس الإدارة سواء عن طريق استحداث مقعدين إضافيين في المجلس أو عن طريق استبدال اثنين آخرين. بعد نقاش لأيام، وافق صفير على استحداث مقعدين إضافيين أحدهما يكون مخصّصاً لعضو مسيحي، والثاني يكون لعضو مسلم، من أجل «منع اختلال التوازن الطائفي في مجلس إدارة جمعية المصارف». طبعاً المصارف، وهي على الوجه الغالب مفلسة تقنياً، مهتمة اليوم بقدرتها على التمثيل الطائفي، أي الحفاظ على المظاهر التي تربطها بآليات النظام الحاكم في لبنان. وهذا أمر ليس شكلياً بالمطلق، إذ إنه يعني أنها ما زالت تعوّل على المراجع الطائفية الحاكمية بأن تلعب دوراً في عملية إعادة هيكلة القطاع المالي بشكل يتناسب مع مصالحها وبقائها في السوق واستمرايتها. وبعد الاتفاق على التمثيل الطائفي، اختارت المجموعة المصرفية المعارضة رائد خوري للعضوية المسيحية، على أن يتم اختيار العضو المسلم الثاني سواء كان سنياً أو شيعياً أو درزياً من بين الذين يرغبون في الدخول إلى المجلس. لكن صفير وضع «فيتو» على خوري وطلب أن يكون أي شخص آخر ما عداه. عندئذ، قدمت هذه المجموعة عرضاً جديداً يتضمن تسمية فادي عسلي عن العضو الثاني المسلم فيكون تمثيل سيدروس بنك موجوداً، على أن يتم البحث عن اسم مسيحي، لكن صفير ما زال يعارض هذه الفكرة أيضاً.
المسألة لا تتعلق بكون خوري مناسباً لعضوية المجلس أم لا حتى ضمن معايير لوبي المصارف، إنما هي مسألة سياسية بينهما، إذ إن صفير يعدّ محسوباً على نافذين في التيار الوطني الحرّ، بينما خوري يعدّ محسوباً على طرف آخر ضمن التيار نفسه، علماً أنه ينفي ذلك بالقول إنه كان في يوم ما محسوباً على هذه الجهة السياسية. وبين صفير وخوري إشكالية تتعلق بما حصل عندما جرى التسريب إلى محطة تلفزيونية عن مصارف كان لها حظوة ونفوذ لدى مصرف لبنان. المتهم بالتسريب كان صفير، والمشبته فيه كان خوري، وقد تبادل الاثنان بعض الكلمات بعدما كشفت المحطة المذكورة عن مصدر التسريب من مكتب صفير.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مجلس الإدارة فی مجلس

إقرأ أيضاً:

الرى: تنفيذ 750 ألف عملية تطهير لغرف الصرف المغطى

عقد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اجتماعًا لمتابعة حالة منظومة الصرف الزراعى، وأعمال وأنشطة الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف.

وتم خلال الاجتماع استعراض خطة الصيانة والتطهيرات للصرف المكشوف والمغطى، والتي قامت هيئة الصرف بتنفيذها خلال النصف الأول من العام المالى 2024 / 2025، والمتمثلة فى خطة وأنشطة صيانة الصرف المكشوف، وموقف أعمال نزع الحشائش، وخطة صيانة الصرف المغطى، وموقف عمليات صيانة الصرف المغطى الجارية.

وقد تم خلال النصف الأول من العام المالى 2024 / 2025 تنفيذ أعمال نزع حشائش بأطوال تصل إلى 17873 كيلومترا، وتجريف 3.90 مليون متر مكعب، وتمهيد جسور بأطوال تصل إلى 964 كيلومترا.

وفيما يخص خطة صيانة شبكات الصرف المغطى والتي تقوم بها هيئة الصرف، فقد تم خلال النصف الأول من العام المالى 2024 / 2025 تنفيذ 750 ألف عملية تطهير لغرف الصرف المغطى، وتنفيذ أعمال غسيل شبكات الصرف المغطى في زمام يتجاوز 2.90 مليون فدان.

كما تم استعراض حالة المناسيب بالمصارف الزراعية وإجراءات الحفاظ على المناسيب الآمنة بها، والتنسيق القائم بين هيئة الصرف ومصلحة الميكانيكا والكهرباء فيما يخص تشغيل المحطات القائمة على المصارف الزراعية.

ووجه سويلم بمواصلة العمل من جميع أجهزة هيئة الصرف بالمحافظات لتنفيذ أعمال تطهير وصيانة المصارف الزراعية المكشوفة بما يضمن الحفاظ على المصارف وتمكينها من إمرار  التصرفات المائية المطلوبة مع تحقيق المناسيب الآمنة بالمصارف، بالإضافة لمواصلة أعمال تطهير وصيانة شبكات الصرف المغطى القائمة، وتنفيذ أعمال إحلال شبكات الصرف المغطى التى انتهى عمرها الافتراضي، وذلك ضمن أعمال البرنامج القومى الثالث للصرف، والذى يستهدف إنشاء وإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في زمام 528 ألف فدان، وتوسيع وتعميق المصارف المكشوفة والعامة وإحلال وتجديد بعض المنشآت الصناعية في زمام 90 ألف فدان.

جدير بالذكر أن هيئة الصرف تقوم بالإشراف على تطهير 4442 مصرفا بأطوال إجمالية تصل إلى حوالى 22 ألف كيلومتر - يتم تطهير معظمها مرتين سنوياً - بالإضافة لإنشاء وصيانة المنشآت المائية الواقعة على هذه المصارف.

مقالات مشابهة

  • الإيداع المصرفي الإجباري في بيع العقارات يدخل حيز التنفيذ
  • النفاتي: تيتيه لن تبني خطة جديدة وستنطلق من خطوة خوري
  • تحديد موعد اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العراقي لكرة القدم
  • هذا جديد ملف دولارات اللبنانيين في المصارف
  • الرى: تنفيذ 750 ألف عملية تطهير لغرف الصرف المغطى
  • استمرار الخلافات السياسية بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة
  • استمرار الخلافات السياسية بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة - عاجل
  • خوري: ناقشنا مع هيئة الرقابة والنائب العام قضايا الفساد وحقوق الإنسان
  • «رئيس الوزراء»: مصر مستمرة في دعم العراق لتعود قلعة للصناعة
  • نائب كردي:حكومة البارزاني تستغل جوع شعب الإقليم لتحقيق مكاسب سياسية