الخلافات مستمرة داخلجمعية المصارف وصفير يرفض خوري
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تستمر الخلافات داخد جمعية المصارف بعد فشل رئيس مجلس الدارة المنتهية ولايته سليم صفير، والمصارف الأكبر في تأمين نصاب الجمعية العمومية التي دعوا إليها بهدف تعديل النظام الداخلي.
وقال مصرفيون لـ«الأخبار»، إنّ هناك مفاوضات جارية الآن بين صفير، وبين المجموعة التي تقف بوجهه، والتي أسقطت اقتراح تعديل نظام الجمعية لتمديد ولاية رئيس وأعضاء مجلس الإدارة لمدّة سنة بعد تمديد سابق لمدة مماثلة، إذ إن النظام لا يتيح سوى تمديد واحد.
المسألة لا تتعلق بكون خوري مناسباً لعضوية المجلس أم لا حتى ضمن معايير لوبي المصارف، إنما هي مسألة سياسية بينهما، إذ إن صفير يعدّ محسوباً على نافذين في التيار الوطني الحرّ، بينما خوري يعدّ محسوباً على طرف آخر ضمن التيار نفسه، علماً أنه ينفي ذلك بالقول إنه كان في يوم ما محسوباً على هذه الجهة السياسية. وبين صفير وخوري إشكالية تتعلق بما حصل عندما جرى التسريب إلى محطة تلفزيونية عن مصارف كان لها حظوة ونفوذ لدى مصرف لبنان. المتهم بالتسريب كان صفير، والمشبته فيه كان خوري، وقد تبادل الاثنان بعض الكلمات بعدما كشفت المحطة المذكورة عن مصدر التسريب من مكتب صفير.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجلس الإدارة فی مجلس
إقرأ أيضاً:
تنويه جديد من اتحاد المصارف السوداني بخصوص استبدال العملة
بدأت عمليات استبدال العملة في السودان كجزء من خطة حكومية لتحسين النظام المصرفي وتحقيق الشفافية المالية.
بورتسودان – تاق برس
أكد اتحاد المصارف السوداني أن عمليات استبدال العملة تسير بصورة منظمة وجيدة في جميع الولايات، وسط تزايد إقبال المواطنين على فتح الحسابات المصرفية وإيداع الأموال، ما يعكس وعي المجتمع بأهداف العملية وحرصه على الالتزام بالجدول الزمني المحدد لها.
ودعا الاتحاد، في بيان أصدره اليوم الخميس، المواطنين الذين لم يستكملوا إجراءات استبدال العملة إلى الإسراع في التوجه إلى فروع المصارف خلال الأيام المتبقية من المهلة، مشيراً إلى جاهزية المصارف لتقديم الخدمات المطلوبة في مختلف الولايات، بما في ذلك ولاية سنار، التي تواصل الاستبدال منذ 18 ديسمبر حتى 31 من الشهر الجاري.
وأكد الاتحاد أهمية فتح الحسابات واستخدام التطبيقات المصرفية لتحسين تجربة العملاء، وتوفير الأمان وسهولة إجراء المعاملات المالية.
وبدأت عمليات استبدال العملة في السودان كجزء من خطة حكومية لتحسين النظام المصرفي وتحقيق الشفافية المالية.
وتأتي هذه الخطوة بعد سنوات من التحديات الاقتصادية التي شهدتها البلاد، بما في ذلك التضخم وانخفاض الثقة في النظام المصرفي.
وتهدف المبادرة إلى تشجيع التعاملات البنكية وتعزيز الشمول المالي، مع ضمان التزام المواطنين بالتحول إلى النظام الجديد قبل انتهاء المهلة المحددة.
اتحاد المصارفاستبدال العملةبنك السودان المركزي