تكريم 150 حافظا للقرآن الكريم في المنوفية (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
شهدت قرية ميت أبو الكوم التابعة لمركز تلا في محافظة المنوفية، حفل تكريم لتسليم إجازات القرآن الكريم لعدد من الطلاب والطالبات، الذين نجحوا في ختم القرآن الكريم بالتجويد والمتون خلال الشهور الماضية.
حضر الحفل الشيخ مسعد الجبالي، مدير إدارة الأزهر في تلا، إلى جانب العديد من الشخصيات القيادية والمشايخ من القرية والقرى المجاورة، بالإضافة إلى حضور العشرات من الأهالي.
وقال الشيخ محمود الدسوقي، مؤسس مشروع «الألف مجاز بمتون التجويد والقراءات» في ميت أبو الكوم، إن الحفل شهد تكريم 150 طالبًا وطالبة من حفظة القرآن الكريم، حيث جرى منحهم شهادة إجازة في القرآن الكريم ومبلغًا ماليًا، بعد أن حفظوا الكتاب الكريم في مدرسة القرآن على يد مشايخ القرية، وقد عمّت الفرحة والبهجة بين الأهالي، خصوصًا أسر الطلاب الذين استقبلوا أولادهم بالزغاريد.
مشروع الألف مجازوتابع الشيخ الدسوقي في تصريحات لـ«الوطن» أن الهدف من المدرسة القرآنية هو تنفيذ مشروع ألألف مجاز بمتون التجويد والقراءات، للشيخ محمود مبروك الدسوقي والشيخ سامح الشحيمي في ميت أبو الكوم، مشيرًا إلى أنّ هذه النسخة تعد الأولى من المشروع منذ انطلاقه في يونيو، ومن المتوقع تسليم ألف إجازة للطلاب الحافظين لكتاب الله في الفترة المقبلة، لتخريج جيل جديد من حافظي القرآن الكريم بالتجويد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية القرآن الكريم إجازة القرآن الكريم حفظة القرآن الكريم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يكشف سر اختيار اللغة العربية للقرآن الكريم
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في احتفال الأزهر الشريف باليوم العالمي للغة العربية، أن اللغة العربية حظيت بفضل الله واختصاصه بشرف عظيم حين جعلها لغة القرآن الكريم ولسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مما أكسبها ميزة أبدية وحفظا إلهيا.
وأوضح فضيلته أن اختيار اللغة العربية لغة للقرآن لم يكن اعتباطا، بل جاء بسبب قوة بنيانها وجمالها الفريد، فهي لغة تمتاز بالبلاغة والفصاحة والإيجاز، إلى جانب قدرتها على التعبير عن أعمق المعاني بأكثر الأساليب بيانا، مشيرا إلى قول الله تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}، وقوله: {بلسان عربي مبين}.
وأضاف الدكتور نظير عياد أن اللغة العربية تحمل في طياتها إمكانات هائلة من الاشتقاق والإعراب والنحت، ما يجعلها قادرة على استيعاب التطورات المعاصرة مع حفاظها على أصالتها. واستشهد بقول الإمام الشافعي: "القرآن نزل بلسان العرب دون غيره؛ لأنه لا يعلم من إيضاح جمل علم الكتاب أحد جهل سعة لسان العرب، وكثرة وجوهه".
وأشار فضيلته إلى دور الأزهر الشريف التاريخي في حماية اللغة العربية والحفاظ عليها، حيث أكد أن الأزهر كان وما زال منارة للعلم وركيزة أساسية لحماية الهوية الدينية والثقافية للأمة، مشيرا إلى كلمات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب التي شدد فيها على أن "الأزهر هو الحارس الأمين على اللغة العربية، ونجح عبر تاريخه في التصدي لموجات الاستعمار والتغريب التي حاولت طمس الهوية العربية".
واختتم الدكتور نظير عياد كلمته بالإشادة بجهود المشاركين في الاحتفال، داعيا إلى مواصلة الاهتمام باللغة العربية وتعزيز مكانتها في مواجهة التحديات الراهنة.