في تطور سياسي، اشعل سلسلة من المواقف والردود اتهم رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الحكومة بأنها ترتكب خيانة عظمى في ما يحدث في الجنوب، لانها مسؤولة عن الشعب اللبناني.
وهاجم جعجع الجنرال ميشال عون، الذي «وضعنا في الجحيم الأدنى ومحور الممانعة يضعنا في جحيم آخر وعم يغمقلنا».
ورد المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي على اطلاق جعجع "سلسلة مواقف وصلت الى حد اتهام الحكومة بارتكاب الخيانة العظمى في ما يحدث في الجنوب".

وأضاف "اذا كان من حق الدكتور جعجع وسواه اطلاق الموقف الذي يريده والقيام بالدور المعارض، فهذا لا يعني على الاطلاق القبول باطلاقه احكاما باطلة واستخدام تعابير ربما سقط عن الحكيم معناها القانوني والدستوري الحقيقي، خصوصا انه على علم بالكثير من المعطيات ومنها ما هو ناتج عن تراكمات سابقة ليست الحكومة الحالية مسؤولة عنها. واذا كان ما يعتبره الدكتور جعجع حلا سهل التطبيق بعيدا عن المواقف الاعلامية، فليصارح الناس لماذا لم يتم تنفيذ ما قاله وحل القضايا العالقة منذ سنوات؟
ان التنظير عن بُعد ومن عُلو، رغم معرفة الظروف الدقيقة التي تعمل فيها الحكومة والمعطيات غير الخافية على احد هو قمة الافتراء والتجني. إن الحكومة تبذل كل ما هو مطلوب من عمل لتجاوز الصعوبات وهي لم تقصّر في اي امر يتعلق باي ملف لا سيما بالنسبة لايجاد حل للوضع في الجنوب ومعالجة تداعياته المباشرة وغير المباشرة. وعلى جميع القيادات السياسية، موالين ومعارضين، التعاون والتعاضد لتمرير المرحلة الصعبة، بدل تكرار المواقف والاتهامات التي لا فائدة منها سوى زيادة الشرخ بين اللبنانيين وتعميق الخلافات من دون الوصول الى حل".
واجرى النائب السابق وليد جنبلاط اتصالاً بالرئيس ميقاتي، معرباً عن تضامنه معه في مواجهة تهجمات سياسية في غير محلها ولا زمانها، مؤكدا اننا على المستوى الوطني بأمسّ الحاجة الى التضامن والتعاون لمواجهة التحديات الكبرى.
وردت جمعية اللجان الاهلية على جعجع فقالت: «ان جعجع تناسى انه اول من تحالف مع اسرائيل، وأول من اشعل الحرب الاهلية، وأول من ارتكب الارهاب، قتل رئيس وزراء لبنان الشهيد رشيد كرامي».
من جهته، دعا التيار الوطني الحر جعجع إلى أن يصمت و«عد الى ما تبقى من رشد لا رأفة بك شخصياً، بل بمن تمثل وبالبيئة المسيحية ولبنان، وذلك ردا على ما وصفه التيار باطلاق «سهام حقده نحو الرئيس ميشال عون والتيار الوطني الحر».

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

النيابة تحقق في واقعة استدراج شاب وتصويره بسبب خلافات سابقة

تجري نيابة أول وثالث أكتوبر تحقيقاتها مع 3 طالبات وشابين؛ بعد اتهامهم باستدراج شاب “سوري الجنسية” إلى شقة سكنية في الحي السابع، وتصويره، وسرقة متعلقاته الشخصية؛ بسبب خلافات سابقة بينه وبين إحدى الطالبات.

استدراج شاب سوري لشقة في القاهرة

كشفت التحريات الأولية، أن الطالبة قدمت بلاغا تتهم فيه الشاب بابتزازها؛ مما دفعها إلى الاستعانة بزميلاتها، وشابين آخرين؛ لاستدراجه إلى الشقة، حيث تمت مواجهته بتلك الادعاءات، قبل أن يتم تصويره وإجباره على توقيع إيصالات أمانة، والاستيلاء على بعض متعلقاته.

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين، وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة، التي تستكمل التحقيقات؛ لكشف كل الملابسات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

مقالات مشابهة

  • الحبس سنة عقوبة سرقة التيار الكهربائي لإقامة الأفراح في عيد الفطر المبارك
  • انسحاب التيار الصدري.. فرصة للمدنيين أم تعزيز للهيمنة التقليدية؟
  • النيابة تحقق في واقعة استدراج شاب وتصويره بسبب خلافات سابقة
  • عمان الاهلية تهنىء بعيد الفطر السعيد
  • سلام الى السعودية لاداء صلاة عيد الفطر.. مصادر السرايا: لا خلاف بين رئيسي الجمهورية والحكومة
  • جاسم العثمان يستعيد ذكريات “مساء الخير” وأول أجر تلقاه من التلفزيون .. فيديو
  • جعجع التقى مراد.. تحالف انتخابي في كل الدوائر
  • اليوم.. البحوث الفلكية تستطلع رؤية هلال شوال وأول أيام عيد الفطر المبارك
  • مواقف الشارقة بالمجان خلال أيام العيد
  • البحوث الفلكية تستطلع غدًا رؤية هلال شوال وأول أيام عيد الفطر