ضرب زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر سوريا قبل ساعات، وهو الزلزال الثالث الذي يضرب البلاد خلال أربعة أيام، فقد تعرضت البلاد لزلزال بقوة 4.0 درجة قبل يومين، وفي الثلاثاء الماضي، كانت مركزًا لزلزال إقليمي بقوة 5.4 درجة شمل عددًا من البلدان العربية، منها الأردن ولبنان وفلسطين.

الهزات الأرضية في سوريا

وعلى مدار الأيام الماضية، لم يتوقف «هوجربيتس» عن تحذير سكان الشرق الأوسط، منذ توالي الهزات الأرضية في سوريا، وكان آخر تحذير له: «كونوا في حالة تأهب إضافي، فمن الممكن حدوث هزة أقوى في المنطقة خلال الأيام المقبلة، ويجب على الجميع أن يكونوا مستعدين ولديهم خطة للتعامل مع الزلازل».

الزلازل القوية على مستوى الأرض

وأضاف «هوجربيتس» أنّ هناك تقاربًا فريدًا وحاسمًا لأربعة اقترانات كوكبية بين 18 و19 أغسطس، وعند اكتمال القمر، قد يؤدي ذلك إلى مجموعة من الزلازل القوية على مستوى الأرض، وربما زلزال كبير جدًا في وقت مبكر من العشرين من الشهر الجاري، مشددًا على أن الفترة الأكثر خطورة ستكون من 19 إلى 23 أغسطس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس زلازل سوريا

إقرأ أيضاً:

تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟

شهدت تونس منذ بداية فبراير الجاري، عدة هزات أرضية ضرب معظمها ولاية سيدي بوزيد، وآخر الهزات التي ضربت تونس وقعت يوم أمس الأربعاء، حيث بلغت قوتها 3.5 درجات، على بُعد 8 كلم شرق المكناسي، وشعر بها عدد من سكان المعتمدية، فما أسباب هذه الهزات وهل هنالك إمكانية لحدوث زلزال؟

وول ذلك، أوضح رئيس مصلحة البحث والتطوير في الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي حسان الحامدي، أن “أسباب تسجيل هذه الهزات تعود بالأساس إلى نشاطات تكتونية تحت سطح الأرض”.

وبحسب إذاعة “موزاييك اف ام التونسية”، أشار الحامدي، “إلى أن المنطقة التي تشهد هذه الهزات تقع بالقرب من حدود الصفائح التكتونية، وبحكم أن البلاد التونسية تقع في الضفة الشمالية للصفيحة الإفريقية التي هي في حركة مستمرة نحو الصفيحة الأوروآسيوية، فإن هذه المناطق تشهد تراكم توترات وطاقة هائلة بسبب انزلاق صفائح (اندساسها تحت صفائح أخرى) أو تلاقيها (تصادمها) أو تباعدها”.

وبين رئيس مصلحة البحث والتطوير أن “المناطق التي شهدت الهزات الأرضية توجد فيها شبكة متداخلة من الفوالق والصدوع النشطة حاليا، والتي عندما تتراكم فيها كمية كبيرة من الطاقة تصل إلى حد معين فتتلاشى متمثلة في هزّات أرضية نشهدها على السطح، وهذا ما يبرر كون هذه المناطق متحركة وتشهد منذ بداية الشهر الحالي عدة هزات أرضية”.

وأشار حسان الحامدي، إلى أن “الهزة الأولى كانت الرئيسية، ووقعت بمنطقة المكناسي في ولاية سيدي بوزيد، في الثالث من فبراير، بقوة 4.9 درجات على سلم ريختر، ثم تلتها عدة هزات ارتدادية ضعيفة نوعا ما ومرتبطة بالرجّة الرئيسية، باعتبار تقاربها معها في الزمن وحدوثها في الأماكن ذاتها والقريبة منها.

وشدد على أن احتمال حدوث زلزال مدّمر ينتج عن هذه الهزات ضعيف، موضحا أن إمكانية حدوث هزات أخرى أمر وارد”.

ولفت الحامدي إلى “أن الهزات الأرضية المسجلة لم تسبب أضرارا كبيرة على مستوى البنية التحتية أو الأرواح البشرية، ما عدا بعض الشقوق في بعض البنايات”.

مقالات مشابهة

  • بقوة 3.6 درجة.. زلزال عنيف يضرب مدينة عربية
  • تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟
  • زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب غرب إندونيسيا
  • تقاعس حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن الاستعداد لزلزال مدمر رغم التحذيرات المتكررة
  • زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب قبالة سواحل إندونيسيا
  • بقوة 4.4 ريختر.. زلزال يضرب إقليم أتاكاما في تشيلي
  • زلزال عنيف بقوة 4.4 درجة يضرب تشيلي
  • زلزال بقوة 5.7 درجات يضرب قبالة سواحل إندونيسيا
  • زلزال بقوة 7ر5 درجات يضرب قبالة سواحل إندونيسيا
  • بقوة 5.7 درجة.. زلزال يضرب قبالة سواحل إندونيسيا