قلق إسرائيلي متزايد من تصاعد قوة السنوار.. وتهديدات أمريكية لإيران في قلب الأزمة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قلق إسرائيلي متزايد من تصاعد قوة السنوار.. يُعتبر يحيى السنوار من الشخصيات البارزة في حركة حماس، حيث يشغل حاليًا منصب القائد العام للمنظمة في قطاع غزة.
مرعب إسرائيل هو يحيى إبراهيم حسن السنوار مواليد 29 أكتوبر 1962 هو سياسي فلسطيني ورئيس المكتب السياسي لـ حركة حماس منذ 6 أغسطس 2024 بعد اغتيال إسماعيل هنية، وقبلها كان رئيسًا لمكتبها السياسي في قطاع غزة منذ 13 فبراير 2017.
وهو أحد مؤسسي الجهاز الأمني لحركة حماس والذي سُمِّيَ جهاز الأمن والدعوة (مجد)، عام 1985، وهو الجهاز المخول بملاحقة جواسيس الاحتلال الصهيوني. شقيقه هو القيادي في كتائب القسام محمد السنوار.
"حماس": ندعم طلب الأمم المتحدة لهدنة سبعة أيام لتطعيم أطفال غزة ضد فيروس شلل الأطفال "حماس": ندعم طلب الأمم المتحدة لهدنة سبعة أيام لتطعيم أطفال غزة ضد فيروس شلل الأطفال السنوار وطوفان الأقصىقلق إسرائيلي متزايد، بعد ثلاثة أسابيع من الصراع في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس عام 2023، اقترح السنوار في أعقاب عملية طوفان الأقصى إطلاق سراح جميع السجناء الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن المختطفين في الصراع.
إلا أن نتنياهو ومجلس الحرب الاسرائيلي رفض العرض مرارا قبل أن يتراجع ويقبل بصفقة تبادل جزئية بداية شهر ديسمبر 2023، نتج عنها وقف لاطلاق النار لمدة أربع ايام، إطلاق سراح 240 أسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية، بمقابل اطلاق سراح 105 مدنيين إسرائيليين والسماح بإدخال المساعدات الانسانية والوقود إلى قطاع غزة، من بعدها أستأنفت الحرب.
يحيي السنوار وطوفان الأقصىقلق إسرائيلي متزايد، تعتقد السلطات العسكرية الإسرائيلية أن السنوار موجود تحت الأرض في خان يونس مع محمد ضيف ومروان عيسى، ويُمكن القول إن يحيى السنوار يمثل الجيل الجديد من القيادات الفلسطينية التي تسعى لمواجهة التحديات التي تواجه القضية.
عاجل|إسرائيل في حماية أمريكية.. تحذيرات شديدة اللهجة من الولايات المتحدة لإيران بسبب مهاجمة الاحتلال واشنطن تستعد لائ تطورات في قطاع غزة.. وتؤكد على أهمية أمان إسرائيل تهديدات أمريكية لإيران بسبب مهاجمة إسرائيلتعتبر العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران من أكثر القضايا تعقيدًا في السياسة الدولية، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة في المنطقة.
منذ التصعيدات الأخيرة بين إسرائيل وفصائل مسلحة مدعومة من إيران، بدأت الولايات المتحدة باستراتيجيات جديدة للتعامل مع هذه الأزمة المتفاقمة.
السياق التاريخيلطالما كانت العلاقة بين أمريكا وإيران مشحونة، خاصة منذ الثورة الإسلامية عام 1979، ومنذ ذلك الحين، اتخذت الولايات المتحدة مواقف صارمة تجاه الأنشطة الإيرانية في الشرق الأوسط، واعتبرت إيران تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
وقد زادت هذه التهديدات بعد الهجمات التي شنتها إيران وفصائلها المسلحة ضد أهداف إسرائيلية، مما أدى إلى اضطراب في التوازن العسكري في المنطقة.
أمير قطر يبحث مع بايدن هاتفيا آخر المستجدات في قطاع غزة "لا أريد أن أجلب النحس".. بايدن يعلق على فرص نجاح اتفاق وقف إطلاق النار في غزة التصعيد الأخيرفي الأشهر الأخيرة، شهدت المنطقة تصعيدًا عسكريًا، حيث قامت إسرائيل بشن هجمات على مواقع تابعة لفصائل إيرانية تتواجد في سوريا ولبنان وفي هذا السياق، أعلنت الولايات المتحدة دعمها القوي لإسرائيل، وجاءت التحذيرات من إدارة بايدن لإيران باعتبارها متورطة في ترسيخ الفوضى وتنفيذ عمليات عسكرية معادية.
تهديدات أمريكية لإيران بسبب مهاجمة إسرائيلردود الفعل الأمريكيةللتأكيد على موقفها، قامت الولايات المتحدة بإرسال قطع بحرية إضافية إلى المنطقة، وزيادة التعاون الاستخباراتي مع حلفائها في الشرق الأوسط. وفي هذا الإطار، قامت الإدارة الأمريكية بالتحذير من أن أي هجمات إيرانية على القوات الأمريكية أو مصالحها في المنطقة ستقابل برد قوي، مما يعكس عزمها على حماية حلفائها ودعم أمنهم.
عاجل - هجوم إيران وحزب الله على إسرائيل.. كيف ترى حكومة "نتنياهو" الأمر؟ كاتس: نتوقع من التحالف الدولي أن ينضم إلى إسرائيل في مهاجمة إيران التوترات الدبلوماسيةالتهديدات الأمريكية لإيران لا تقتصر على الجانب العسكري فقط، بل تشمل أيضًا الجوانب الدبلوماسية، إذ تسعى الإدارة الأمريكية إلى العمل مع دول أوروبا ودول الخليج العربي لتوحيد المواقف ضد الأنشطة الإيرانية، مما يخلق جبهة دبلوماسية موحدة ضد طهران.
كما تسعى الولايات المتحدة لتفعيل العقوبات الاقتصادية على إيران ردًا على تدخلها في شؤون المنطقة.
قلق إسرائيلي متزايد وتهديدات أمريكية لإيران في قلب الأزمةيمثل الوضع الحالي بين إيران والولايات المتحدة تحديًا كبيرًا للأمن الإقليمي والعالمي. فالتصعيد في التوترات يمكن أن يؤدي إلى صراعات أكبر قد تتجاوز حدود الشرق الأوسط. لذلك، يبقى التواصل الدبلوماسي والحوار خيارًا مهمًا لتجنب أي تصعيد غير مرغوب فيه، في الوقت الذي تتابع فيه الولايات المتحدة تهديدات إيران بجدية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قلق إسرائيلي متزايد السنوار يحيى السنوار حركة حماس كتائب القسام إسرائيل وحماس قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال بوابة الفجر الولایات المتحدة إسرائیلی متزاید أمریکیة لإیران فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن عن محادثات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده ستجري محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان يوم السبت المقبل، وذلك بعد ساعات قليلة من حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تفاوض مباشر بين الجانبين.
وقال عراقجي في منشور على منصة إكس فجر اليوم الثلاثاء "إيران والولايات المتحدة ستجتمعان في عُمان السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى".
وأضاف أنها "فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أميركا".
Iran and the United States will meet in Oman on Saturday for indirect high-level talks.
It is as much an opportunity as it is a test. The ball is in America's court.
— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) April 7, 2025
وجاء ذلك بعدما قال ترامب خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض أمس الاثنين إن الولايات المتحدة ستجري مباحثات مباشرة مع إيران، و"قد بدأت"، وفق تعبيره.
وتابع "ربما سيتم التوصل إلى اتفاق، وهذا سيكون رائعا. سنعقد اجتماعا مهما جدا السبت، تقريبا على أعلى مستوى".
وشدد ترامب على أن "الجميع موافقون على أن إبرام اتفاق سيكون مفضّلا على القيام بما هو واضح، وما هو واضح أمر لا أريد صراحة أن أكون ضالعا فيه، وبصراحة لا تريد إسرائيل أن تكون ضالعة فيه إذا ما أمكن تجنبه".
إعلان
"تصور مختلف"
في غضون ذلك، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن إيران منفتحة على تفاوض مباشر مع واشنطن إذا سارت المفاوضات غير المباشرة بشكل جيد.
وأوضح المسؤولون الإيرانيون أن طهران "تفهم المحادثات بشكل مختلف إلى حد ما عما وصفه ترامب".
وكان ترامب قد بعث الشهر الماضي برسالة إلى طهران يدعوها إلى إجراء مباحثات بشأن برنامجها النووي، محذّرا في الوقت نفسه من تعرضها إلى "القصف" في حال فشل التفاوض بين البلدين.
وخلال ولايته الرئاسية الأولى، اعتمد ترامب سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، حيث أعلن بشكل أحادي انسحاب بلاده من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي، وإعادة فرض عقوبات على طهران التي ردت بالتراجع تدريجيا عن التزاماتها ضمن الاتفاق.
وعقب عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، عاود ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى" تجاه طهران، لكنه أكد في موازاة ذلك انفتاحه على الحوار معها لإبرام اتفاق نووي جديد.