البطالة تنخفض بين السعوديات إلى 15.4% في الربع الرابع 2022
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أصدرت الهيئة العامة للإحصاء اليوم تقريرًا خاصًا عن المرأة السعودية عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت www.stats.gov.sa، وتكمن أهميته في عدد وتنوُّع المؤشرات الإحصائية المتعلقة بالمرأة السعودية من عمر 15 سنة فأكثر في مختلف المجالات كالتعليم والصحة والرياضة والتقنية، وعدد من الإحصاءات الأخرى.
واعتمد التقرير على حزمة من المؤشرات الإحصائية الخاصة بالمرأة السعودية للفئة العمرية (15 سنة فأكثر) استنادًا إلى نتائج مجموعة من المسوح المنفذة، إضافة إلى البيانات السجلية، ونتائج تعداد 2022؛ والرجوع إلى كل مصادر البيانات هذه والاستناد إليها بهدف الوصول إلى إحصاءات متنوعة عن المرأة في مختلف المجالات الاجتماعية، والاقتصادية، والتعليمية، والصحية، والثقافية، والترفيهية.
وأظهرت نتائج التقرير أن الفئات العمرية الشابة من النساء تمثل أعلى عدد من بين الفئات العمرية الأخرى، حيث بلغ عدد النساء في الفئة العمرية (15 - 19) (916,439)، كما بلغ عدد النساء في الفئة العمرية (20 - 24) (850,780).
وأوضحت نتائج التقرير الجهود التي بُذلت لتمكين المرأة السعودية في سوق العمل، حيث انخفضت معدلات بطالة المرأة، وكان من نتائج ذلك أن حقق معدل البطالة بين النساء السعوديات انخفاضًا ملحوظًا في الربع الرابع من عام 2022م ليصل إلى 15.4% مقارنة بالأعوام السابقة (2019 و2020و2021م)، وذلك تزامنًا مع التوسع في المشاركة الاقتصادية للنساء وزيادة معدلات توظيفهن في مختلف المجالات، حيث ارتفع معدل المشتغلات من النساء إلى السكان في الربع الرابع من عام 2022م ليصل إلى 30.4%، مرتفعًا عما كان عليه في الربع الرابع من عام 2021م إذ كان المعدل 27.6%، فيما بلغ معدل مشاركة النساء في سوق العمل 36% مرتفعًا عما كان عليه في الربع الرابع من عام 2021م حيث كان 35.6%.
وأظهرت نتائج التقرير تزايد مشاركة المرأة السعودية في العمـل الحـر، حيـث وصـل عـدد وثائق العمل الحر الصـادرة للنسـاء فـي عـام 2021م (961,189) وهـو أعلـى عـدد وثائـق مشاركة في العمـل الحـر مقارنـةً بالوثائق التـي صدرت خلال عام 2021م حيث كانت (105,518) بينما في عام 2019م كان عدد وثائق العمل الحر (7,997).
وقد شــهد ســوق الأســهم إقبــالًا كبيـرًا مــن النســاء فــي الآونــة الأخيــرة، حيث بلغ عدد المستثمرات السعوديات في سوق الأسهم في عام 2021م (1,516,995) وهو أعلى من العامين السابقين 2019 و2020م.
كما أوضحت نتائج التقرير أن نسبة ممارسة النساء (15 سنة فأكثر) للنشاط البدني لمدة 30 دقيقـــة على الأقل في الأسبوع بلغت 38.7% في عام 2021م، وهي النسبة الأعلى مقارنة بعامي: 2019م، و2020م، كما أن أعلى فئة عمرية من النساء تمارس النشاط البدني لمدة 30 دقيقة على الأقل في الأسبوع كانت الفئة العمرية (20-24) وذلك بنسبة (43.13%)، يليها الفئة العمرية (25-29) بنسبة (42.88%).
يشار إلى أن التقرير هو أحد منتجات الهيئة العامة للإحصاء التي تظهر أهم المؤشرات الخاصة بالمرأة السعودية، وتبرز ارتقائها وتمكينها في سوق العمل وتقدمها في جميع المجالات الاجتماعية والتعليمية والصحية والتقنية، حيث يتم قياس هذه المؤشرات ونشرها بشكل سنوي.
يذكر أن الهيئة العامة للإحصاء هي المرجع الإحصائي الرسمي والوحيد للبيانات والمعلومات الإحصائية في المملكة، وتقوم بتنفيذ الأعمال الإحصائية كافة، والإشراف الفني على القطاع الإحصائي، وتصميم وتنفيذ المسوح الميدانية، وإجراء الدراسات والبحوث الإحصائية، وتحليل البيانات والمعلومات، وجميع أعمال توثيق وحفظ المعلومات والبيانات الإحصائية التي تُغطي جميع جوانب الحياة في المملكة مِنْ مصادرها المُتعدِّدةِ، وتدوينها، وتبويبها، وتحليلها، واستخراج مؤشراتها الإحصائية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المرأة السعودية الهيئة العامة للإحصاء المرأة السعودیة فی سوق
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الاتحاد العُماني للجولف: الاستثمار في المراحل العمرية أمرٌ مهم لضمان إيجاد مستقبل واعد للرياضة
- المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجهود للمشاركة في البطولات الإقليمية والدولية
- الاتحاد له دور محوري في دعم المشاركات الخارجية لمنتخبات المراحل السنية
- التنافس الخارجي يتطلب تعزيز البنية الأساسية وتطوير المرافق التدريبية المتقدمة
- العمل على تنظيم بطولات إقليمية لإظهار مواهب الفتيات خليجيًا وعربيًا وإقليميًا
- نعمل على استكشاف فرص الرعاية مع الجهات الخاصة وبناء شراكات إستراتيجية
- رياضة الجولف في سلطنة عُمان تمتلك إمكانات هائلة وبيئة مناسبة للتطور
أكّد فايز محمد رياض، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للجولف، أن الاتحاد يواصل تنفيذ أنشطته وإستراتيجياته بخطط طموحة، وتنفيذ روزنامة مسابقاته، والسعي خلال المرحلة القادمة لإيجاد شراكة حقيقية مع مختلف القطاعات من أجل مواصلة نشر اللعبة في مختلف المحافظات، كما أن انتقال مقر الاتحاد العُماني للجولف إلى مكتبه الجديد بمبنى اللجنة الأولمبية العُمانية والاتحادات الرياضية، الذي تم تجهيزه بمرافق حديثة لدعم عمليات ومبادرات الجمعية، أسهم في تنظيم العمل الإداري والاقتراب أكثر من المؤسسات الرياضية بشكل كبير، حيث من المتوقع أن تعزز مساحة العمل الحديثة التعاون بين أعضاء مجلس الإدارة والموظفين، مما يعزز الكفاءة العامة للاتحاد.
الاستثمار في المراحل العمرية
وأوضح في حديثه لـ«عُمان»، أن الاستثمار في المراحل العمرية يُعد أمرًا بالغ الأهمية بهدف ضمان وإيجاد مستقبل واعد لرياضة الجولف في سلطنة عُمان، كونها الرافد والمنجم للمنتخبات الوطنية خلال المرحلة المقبلة، كما أكّد أن الاتحاد العُماني لديه خطط طموحة لتطوير هذا القطاع المهم، ويواصل الاتحاد عقد شراكات، خصوصًا مع أندية رياضة الجولف في محافظة مسقط لاكتشاف المواهب التي يمكن صقلها وتأهيلها بطريقة صحيحة ووفق أسس علمية، مُضيفًا إن الاتحاد ملتزم وحريص جدًا على تطوير هذه الفئات العمرية من خلال تأسيس برامج فنية متخصصة للناشئين، وإقامة معسكرات تدريبية مكثفة مستمرة على مدار العام، إلى جانب المشاركة في بطولات إقليمية، مؤكدًا أن هذه القاعدة تمثل أساسًا قويًا يدعم المنتخب الوطني ويوفر جيلًا جديدًا يمتلك المهارات اللازمة للمنافسة دوليًا.
وأضاف: «بلا شك، يعد دور الاتحاد العُماني للجولف محوريًا في دعم المشاركات الخارجية لمنتخبات المراحل السنية في رياضة الجولف، وقد آن الأوان لهذه المنتخبات أن تشارك بشكل أوسع على الصعيد الإقليمي لاكتساب الخبرة الميدانية الكافية في بطولات الجولف، وبلا شك أن هذا القطاع يعتبر المنجم والرافد للمنتخبات الوطنية الأولى».
تعزيز البنية الأساسية
وحول سؤال عن الاحتياجات المرتبطة برياضة الجولف العُمانية للوصول إلى المراكز المتقدمة في البطولات الخليجية والعربية، أجاب فايز محمد رياض قائلًا: «للتنافس على أعلى المستويات، سواء على المستوى الخليجي أو المستوى الإقليمي، فإننا بحاجة إلى تعزيز البنية الأساسية، وتطوير المرافق التدريبية المتقدمة، والتعاقد مع مدربين ذوي خبرات دولية، وفي هذا السياق قمنا مؤخرًا بتعيين المدرب الجنوب إفريقي ريتشارد ميشلمور مدربًا جديدًا للمنتخب الوطني ومديرًا لتطوير اللعبة منذ شهرين فقط، وبلا شك فإن تعيين المدرب يأتي في إطار جهود الاتحاد العُماني لتطوير وتعزيز مستوى المنتخب الوطني للجولف وتحقيق المزيد من الإنجازات في المحافل الإقليمية والدولية».
وأضاف: «يمتلك المدرب الجديد سيرة مهنية متميزة وسجلًا حافلًا في تنمية المواهب وتعزيز العمل الجماعي، كما يحمل ريتشارد ميشلمور خبرة كبيرة ورؤية جديدة لمنتخباتنا الوطنية، ونحن واثقون من أنه بقيادته سيحقق لاعبونا مستويات جديدة من التألق، والدور المزدوج لريتشارد ميشلمور كمدرب ومدير للتطوير سيكون أساسيًا في توجيه برنامجنا وتعزيز عملياتنا، ونتطلع إلى التأثير الإيجابي الذي سيُحدثه وجود المدرب الجديد لدى لاعبي المنتخب الوطني، وخلال الشهرين الماضيين، أثرت خبرات المدرب الجديد إيجابًا على اللاعبين، ونحن واثقون من أن توجيهاته ستسهم في تجهيز لاعبي الجولف العُمانيين بالمهارات والخبرات اللازمة للتفوق وتحقيق النتائج المرجوة في البطولات الخليجية والعربية».
مشاركة عربية مشجعة
وأشار نائب رئيس الاتحاد إلى أن مشاركة المنتخب الوطني للناشئين والشباب في البطولة العربية بتونس مؤخرًا كانت مشجعة للغاية، موضحًا أن التنافس على الساحة الدولية يقدِّم خبرات مميزة للاعبين، وقال: «نحن فخورون بالجهود والمستويات الفنية التي قدَّمها اللاعبون في هذه البطولة»، وأكّد أن هناك مجالًا أكبر للتطوير والنمو في المستويات الفنية بشكل أكبر، مشيدًا بمستويات اللاعبين الذين أظهروا قدرات وإمكانيات عالية، مما يدفعنا للاستثمار فيهم بشكل أكبر وتطويرهم في المستقبل القريب.
وتابع حديثه قائلًا: «خلال المشاركات السابقة للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، برهن اللاعبون من خلال هذه المشاركات الخارجية على عطائهم الفذ وقدرتهم الكامنة على المشاركة في شتى التظاهرات الإقليمية والدولية، متى ما تفجرت طاقاتهم وآمنوا بموهبتهم ولمع بريق توهجهم وشقوا طريقهم نحو النجومية في عالم رياضة الجولف، كما أن هذه المشاركات الإقليمية والدولية تضمن لنجوم المنتخبات احتكاكًا أكبر ومعادلات أعلى من الخبرة والاستفادة القصوى في قادم الوقت، وهذا ما نعمل عليه حاليًا بكل جهد وتفانٍ وإخلاص».
تطوير القطاع النسائي
وتطرّق فايز محمد رياض إلى إستراتيجية الاتحاد العُماني للجولف فيما يخص القطاع النسائي للجولف، حيث ذكر أن الاتحاد حريص كل الحرص على تطوير رياضة الجولف للنساء في سلطنة عُمان من خلال تشجيع الفتيات على ممارسة هذه الرياضة بمختلف الأعمار والمستويات.
وأضاف: «إن هناك العديد من المبادرات، ومنها إقامة معسكرات تدريبية، وبرامج اكتشاف المواهب، والبطولات النسائية الخاصة، ونأمل أن تقدِّم هذه المبادرات الكثير لتطوير رياضة الجولف على مستوى الفتيات».
وثمّن رياض المهارات والقدرات الفنية المميزة للفريق النسائي الذي يقدِّم مستويات واعدة في المسابقات والبطولات الأخيرة، مشيرًا إلى أن الاتحاد يعمل حاليًا على تنظيم بطولات لتسليط الضوء بشكل أكبر على مواهب الفتيات العُمانيات على المستويات الخليجية والعربية والإقليمية.
جوانب تسويقية واستثمارية
وعن الجوانب التسويقية والاستثمارية للاتحاد، وعن مدى وجود خطط لزيادة الإيرادات عبر التسويق الحديث والشراكات الخاصة، قال نائب رئيس الاتحاد العُماني للجولف: «إن التسويق والاستثمار من أولوياتنا لضمان الاستدامة والنمو، والاتحاد في طور استكشاف فرص الرعاية مع الجهات الخاصة وبناء شراكات إستراتيجية قوية؛ فرياضة الجولف لا تمثل مجرد رياضة تنافسية، بل تعد وسيلة للتعاون الدبلوماسي بين الدول، ومن خلال المشاركة في البطولات الدولية وبناء الشراكات، يمكننا تعزيز العلاقات مع الدول الأخرى، وتشجيع التبادل الثقافي، وتعزيز مكانة سلطنة عُمان على المستوى العالمي، وهذه الجهود ستساعد في تمويل البطولات المحلية ودعم فرقنا الوطنية، مما يجعل الجولف العُماني أكثر اعتمادًا على موارده الذاتية وأقل اعتمادًا على التمويل الحكومي السنوي».
وأوضح أن هناك تعاونًا وثيقًا بين الاتحاد العُماني للجولف والقطاع الخاص، وذلك من خلال إقامة حزمة من البطولات والمسابقات المهمة، ومن بين هذه البطولات ما يزيد عمرها عن 50 عامًا، وهي بطولات عريقة تقام بشكل سنوي وتحظى بمشاركة خليجية واسعة من نجوم اللعبة، كما أن الاتحاد العُماني للجولف دأب على تنظيم بطولة عُمان المفتوحة للجولف، التي تحظى هي الأخرى بوجود لاعبين من دول مجلس التعاون الخليجي ومن الدول العربية، وقد أسهم القطاع الخاص خلال الفترة الماضية بشكل كبير في إقامة عدد من البطولات، مُشيرًا إلى أن الاتحاد العُماني للجولف لديه خطط تسويقية حديثة وفريق عمل يجتمع مع عدد من شركات القطاع الخاص.
أهداف إستراتيجية
وأشار إلى أن رياضة الجولف في سلطنة عُمان تمتلك إمكانات هائلة وبيئة مناسبة للتطور والنمو، مؤكدًا أن الاتحاد العُماني ملتزم بتحقيق كافة الأهداف الإستراتيجية للوصول إلى التطور المنشود للجولف العُماني، مؤكدًا أن رياضة الجولف قادرة على إلهام الشباب، وتعزيز الروح الرياضية، ورفع ثقافة الرياضة في عُمان نحو آفاق عالية، ومع استمرار تفاني اللاعبين والشركاء والداعمين، نتطلع إلى مستقبل مشرق وناجح للعبة الجولف في سلطنة عُمان، كما أن مستقبل الجولف العُماني في المرحلة القادمة سيكون واعدًا، والاتحاد سيعمل على تكثيف الجهود في تطوير الناشئين والمراحل السنية، والاهتمام بشكل أكبر بالرياضة النسائية، وتعزيز البنية الأساسية، وزيادة الحضور المميز للاعب العُماني في البطولات الإقليمية والدولية.
دعم واهتمام متواصل
واختتم فايز محمد رياض، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للجولف، حديثه لـ«عُمان» بالقول: «المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف وتضافر كافة الجهود من مختلف الجهات من أجل مواصلة نشر لعبة الجولف، وأيضًا الحضور في البطولات الإقليمية والدولية، ونؤكد أن هذه الرياضة ستتطور وستعمل على تأهيل العديد من المواهب الاستثنائية لسلطنة عُمان».
وقدَّم الشكر الجزيل لصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، لدعمه المستمر للرياضة العُمانية عمومًا، ولرياضة الجولف خصوصًا، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يعتبر ركيزة أساسية في جهود الاتحاد للارتقاء برياضة الجولف في سلطنة عُمان على كافة المستويات.
كما قدَّم الشكر لصاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للجولف، لدعمه وقيادته المميزة للاتحاد وتحقيق الرؤية المنشودة من خلال بناء شراكات قوية، وفتح المسارات أمام المواهب الناشئة، وتعزيز التفاعل المجتمعي.
ووجه الشكر كذلك لسعادة باسل بن أحمد الرواس، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، على الاهتمام المتواصل بالارتقاء برياضة الجولف، كما شكر أندية اللعبة، والقطاع الخاص الذي يواصل دعمه لتطوير اللعبة، والشكر موصول لوسائل الإعلام المختلفة.