اليمن.. عشرات الآلاف يتظاهرون تنديدا بمجازر إسرائيل بغزة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
صنعاء - صفا
تظاهر عشرات آلاف اليمنيين، الجمعة، تنديدا بالمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، واقتحام مستوطنين إسرائيليين باحات المسجد الأقصى.
وقالت وكالة "سبأ" في نسختها التابعة لجماعة الحوثي: "شهدت العاصمة صنعاء خروجا مليونيا تحت شعار (للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم)" استجابة لدعوة أطلقها، الخميس، زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي.
وردد المشاركون في المسيرة، وفق الوكالة، "هتافات معبرة عن الاستنكار لحالة التخاذل العربي والإسلامي تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من إبادة ومجازر مروعة وحصار وتجويع".
وأدان بيان تُلي على هامش المسيرة "ما يقوم به العدو الصهيوني من ممارسات وانتهاكات بحق المسجد الأقصى الشريف في تصعيد خطير واختبار لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم".
والثلاثاء، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن "2250 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى".
وكانت جماعات يمينية إسرائيلية دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل".
كما شهدت محافظات "حجة (شمال غرب) والحديدة (غرب) وصعدة (شمال) أكثر من 62 مسيرات تلبية لدعوة زعيم الحوثيين.
وندد بيان تُلي في مسيرات الحديدة، "بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني منذ 11 شهرا بدعم أمريكي وغربي غير محدود" وفق الوكالة.
كما ثمن البيان "الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة أمام آلة القتل الصهيونية" وفق الوكالة ذاتها.
وبدعم أمريكي تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى اليمن
إقرأ أيضاً:
عشرات جنود الاحتياط الإسرائيليين يرفضون الخدمة بغزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنّ العشرات من جنود الاحتياط في سلاح الطب أعلنوا أنهم لن يكونوا مستعدين للعودة للمشاركة في القتال بغزة.
وقالت الهيئة إن جنود الاحتياط برتبة مقدم وما دون من بينهم أطباء ومسعفون ومسعفون مقاتلون أشاروا في عريضتهم إلى أن رفضهم للخدمة العسكرية سببه دعوات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة والدعوة إلى توطينها.
واعتبروا أنّ هذا الأمر يشكل انتهاكا للقانون الدولي وأن هذا هو العامل الرئيسي في رفضهم إضافة لعدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة "الرهائن".
وأوضح الموقعون على العريضة أنهم يرفضون الاستمرار في التطوع في قوات الاحتياط بسبب طول مدة الحرب التي قالوا إنها تجاوزت أي منطق، وبسبب الضرر الذي تسببه للمدنيين على الجانبين وللنسيج الاجتماعي الإسرائيلي.
وأضاف الموقعون أنّ التعرض المستمر لأحداث صادمة للغاية ومواقف تهدد الحياة يسبب أضرارًا ما بعد الصدمة، إلى جانب تدنيس الصورة الإنسانية.
ودعوا إلى عدم الاستسلام للضغوط والسماح باستمرار صفقة "الرهائن" ووقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية.
وفي 18 من الشهر الجاري، استأنف الجيش الإسرائيلي قصفه المدمر للقطاع ثم عملياته البرية، بعد شهرين من إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
إعلان