القوات الأوكرانية تواصل التقدم في كورسك.. ونائب روسي يلوح بحرب عالمية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أعلن رئيس الأركان العامة الأوكراني أولكسندر سيرسكي، أن قواته أحرزت تقدما يوم الجمعة من كليومتر واحد إلى ثلاثة، في نقاط مختلفة من منطقة كورسك الحدودية الروسية.
وبحسب بيان نشرته هيئة الأركان العامة الأوكرانية، فقد أطلع سيرسكي الرئيس فولوديمير زيلينسكي، على الوضع على خط المواجهة مع القوات الروسية والعمليات في منطقة كورسك.
وقال سيرسكي إن الاشتباكات مستمرة على طول خط المواجهة بأكمله، وأن الوضع تحت السيطرة بشكل عام، كما أعرب عن أمله في أسر عدد كبير من الجنود الروس خلال المعارك.
وأضاف، “مستمرون في ملء صندوقنا المخصص لتبادل الأسرى”.
في المقابل قال نيكولاي باتروشيف نائب الرئيس الروسي، في مقابلة مع صحيفة “إزفيستيا” المحلية، إن أوكرانيا خططت للعملية العسكرية في منطقة كورسك بالتعاون مع الغرب.
وأكد باتروشيف أن الغرب قدَّم الدعم لأوكرانيا وأرسل أسلحة ومدربين عسكريين إليها، مشيرا إلى أن التخطيط للعملية في كورسك كان “بمشاركة الناتو والمخابرات الغربية”.
كما أعلنت السلطات الروسية، الجمعة، أنها ستعمل على إخلاء خمس قرى تقع قرب الحدود الأوكرانية في منطقة بيلغورود، علما أن المنطقة المذكورة مجاورة لكورسك التي يستهدفها هجوم أوكراني واسع.
وكتب حاكم بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف على تلغرام "اعتبارا من 19 آب/ أغسطس الجاري، سنغلق الطرق المؤدية إلى خمس قرى ونجلي السكان ونساعد في نقل الممتلكات"، موضحا أنه سيتم أيضا "في شكل مؤقت" منع الوصول إلى قرية سادسة.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب برلماني روسي قوله، إن التوغل الأوكراني المدعوم من الغرب في روسيا يضع العالم على مشارف حرب عالمية شاملة.
وقال النائب، ميخائيل شيريميت، قوله: "بالنظر إلى وجود عتاد عسكري غربي مع استخدام ذخيرة وصواريخ غربية في الهجمات على البنية التحتية المدنية، فضلا عن الدليل الدامغ على مشاركة أجانب في الهجوم على الأراضي الروسية، فإنه يمكن أن نستنتج أن العالم على شفا حرب عالمية ثالثة".
وأضاف شيريميت، العضو في لجنة الدفاع بالبرلمان الروسي، أن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) أعطت الضوء الأخضر لتنفيذ خطط التوغل، وهو اتهام نفته الولايات المتحدة.
واقتحمت القوات الأوكرانية الحدود إلى منطقة كورسك الروسية في السادس من الشهر الجاري، وتقدمت منذ ذلك الحين بشكل كبير، مما أجبر موسكو على إجلاء ما يربو على 200 ألف شخص من منازلهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كورسك المعارك روسيا حرب عالمية روسيا بوتين معارك اوكرانيا حرب عالمية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة منطقة کورسک
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب برئاسة أمريكا.. ما مصير الحرب الأوكرانية الروسية والإبادة بغزة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حظي فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، باهتمام بالغ في جميع أنحاء العالم ولا سيما وأن الفترة الماضية شهدت صراعات ملتهبة في مناطق متفرقة في الساحة العالمية ولعل أبرزها ما شهده الشرق الأوسط من حرب إبادة تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني في غزة إلى جانب الحرب المشتعلة منذ فبراير 2022 بين روسيا وأوكرانيا.
ومن المتوقع بحسب الخبراء والمحللين أن يستهل دونالد ترامب فترة الرئاسية الجديدة في مطلع عام 2025، بإيجاد حلول سريعة لهاتين الأزمتين.
ففي غزة من المنتظر أن أن يعمل ترامب على وقف إطلاق النار سريعا مع دعمه لجهود إسرائيل "لتدمير" حماس، لكنه ينتقد أيضًا بعض التكتيكات الإسرائيلية، ويقول إن إسرائيل يجب أن تنهي المهمة بسرعة وتعود إلى السلام.
كما دعا ترامب إلى تعامل أكثر عدوانية على الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي، وأشاد بجهود الشرطة لإخلاء المخيمات، كما يقترح أيضا إلغاء تأشيرات الطلاب لأولئك الذين يتبنون آراء معادية للسامية أو معادية لأميركا.
وبحسب تصريحات “ترامب” في الفترة الأخيرة لن يعارض انتصارا عسكريا إسرائيليا في غزة ولم يستبعد شكلا من أشكال الحكم الإسرائيلي أو الاحتلال للقطاع، كما يردد باستمرار أنه “صانع سلام”، وقد قال إنه “سيحقق السلام في الشرق الأوسط قريباً”.
وخلال حملته، قال “ترامب” إن الوقت قد حان “للعودة إلى السلام والتوقف عن قتل الناس”، لكن ورد أنه قال لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “أفعل ما عليك فعله”.
وتعهد الرئيس المنتخب أيضاً بتوسيع “اتفاقيات أبراهام” التي عُقدت عام 2020، وأدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، ولكن يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها تسببت في تهميش الفلسطينيين، وساهمت في الأزمة الحالية غير المسبوقة.
ورداً على ذلك، قال القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، إن فوز المرشح الجمهوري “يجعله أمام اختبار لترجمة تصريحاته بأنه يستطيع وقف الحرب خلال ساعات”.
وأضاف أبو زهري، بحسب رويترز، أن خسارة الحزب الديمقراطي هو الثمن الطبيعي لمواقف قيادتهم الإجرامية تجاه غزة، داعياً ترامب إلى “الاستفادة من أخطاء” الرئيس جو بايدن.
ومن ناحيته، هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترامب بالفوز في الانتخابات الرئاسية، لافتاً إلى أنها “أعظم عودة في التاريخ”، وبداية جديدة للتحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفيما يخص الحرب الروسية الأوكرانية، فحسب تصريحات ترامب السابقة، تعهد بإنهاء الحرب التي اشتعلت منذ نحو 3 سنوات بأقصى سرعة وتفسر أوكرانيا ذلك على أنه يعني أنه قد يحاول استخدام قطع محتمل للمساعدات العسكرية الأمريكية كوسيلة لإجبار أوكرانيا على اتخاذ قرار بشروط مواتية للغاية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أكد خلال حملاته الانتخابية، أنه سينهي الدعم العسكري والمالي الضخم الذي تتلقاه كييف من الولايات المتحدة، لافتاً إلى أنه قد يحاول إبرام صفقة مع موسكو بشأن أوكرانيا.
كما اتهم “ترامب” الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه “أعظم بائع على وجه الأرض”؛ لحصوله من واشنطن على عشرات المليارات من الدولارات من الأسلحة وغيرها من المساعدات.
ولكن، في حين أن الدعم الأمريكي لأوكرانيا سيتغير بلا شك تحت إدارة ترامب، الا إن هذا لا يعني استسلام كييف لموسكو بالكامل، فالرئيس المنتخب - الذي يصور نفسه بوصفه صانع الصفقات المميزة - لن يرغب في تحمل المسؤولية عن الهزيمة النهائية لأوكرانيا أمام روسيا.
يذكر أن دونالد ترامب من على منصة مركز مؤتمرات بالم بيتش بولاية فلوريدا، صباح الأربعاء، فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال ترامب: "أشكر الشعب الأمريكي على انتخابي لأكون الرئيس الـ47".
وتابع: "حققنا نصرا سياسيا لم تشهد بلادنا مثله من قبل".
وقال ترامب: " حققنا الفوز في الولايات المتأرجحة، صنعنا التاريخ الليلة وهذا نصر سياسي، سنبدأ العصر الذهبي للولايات المتحدة".
وهنأ رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون الأربعاء "الرئيس المنتخب" دونالد ترامب، بعدما تفردت فوكس نيوز بإعلان فوزه رغم عدم حسم الشبكات الأخرى نتيجة السباق إلى البيت الأبيض بعد.
وقال جونسون: "دونالد ترامب هو الآن رئيسنا المنتخب الذي اختاره الشعب الأمريكي لفترة مثل هذه الفترة".