أعلن مصدر أمريكي مسؤول عن تحذيرات واشنطن لـ إيران، الجمعة، وقال: "قد تكون هناك عواقب كارثية" على إيران، ويأتي ذلك إذا قررت  مهاجمة إسرائيل وتسببت في تصعيد الصراع القائم منذ عدة أشهر في الشرق الأوسط.

وأضاف المصدر أن أمريكا حذرت إيران من خلال وسطاء، من شن هجوم على إسرائيل لأن هناك اتفاقيات لوقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

وتابع المصدر أن خفض التصعيد وإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار "منفصلان"، لكنهما يحدثان "بالتوازي"، وجاء ذلك نقلًا عن CNN

عاجل|إسرائيل في حماية أمريكية..  تحذيرات شديدة اللهجة من واشنطن لإيران بسبب مهاجمة الاحتلال

وعندما سألته إم جي لي من شبكة CNN عما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك في أي هجمات على إيران بعد أن قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه أبلغ نظيريه البريطاني والفرنسي أنه يتوقع أن تهاجم دولهم طهران في حالة وقوع هجوم إيراني على إسرائيل.

 تجنب المسؤول الكبير في الإدارة الأمريكية الرد مباشرة، وقال إن الأمر "افتراضي للغاية"، وأشار بدلا من ذلك إلى القوات التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى المنطقة لدعم إسرائيل.

عاجل| ننشر تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي عاجل | البيت الأبيض: بايدن بحث هاتفيا مع السيسي وتميم التقدم في المحادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بايدن يوجه تحذيرا لإيران بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

وتابع المسؤول: "لقد نشرنا القوات العسكرية في المنطقة اللازمة لكل طارئ محتمل، ونحن نعمل بتنسيق وثيق للغاية مع الشركاء والحلفاء، ومرة أخرى، نحن مستعدون لأي طارئ محتمل، وسنساعد في الدفاع عن إسرائيل، ولن نستبق أي شيء آخر دعونا نرى سأقول فقط إننا مستعدون".

وقد يهدد الهجوم الإيراني المحتمل ضد إسرائيل بتعطيل محادثات وقف إطلاق النار التي قال مسؤولون أمريكيون إنها وصلت إلى مرحلة متقدمة قبل مقتل الزعيم السياسي لـ "حماس" إسماعيل هنية في طهران، والذي ألقت إيران باللوم فيه على إسرائيل، التي لم تؤكد أو تنفي مسؤوليتها.

عاجل|إسرائيل في حماية أمريكية..  تحذيرات شديدة اللهجة من واشنطن لإيران بسبب مهاجمة الاحتلال

ومن الممكن أيضًا أن يقوم "حزب الله" في لبنان بشن هجوم منفصل ــ والذي قد يتم تنسيقه مع إيران، ففي اليوم السابق لمقتل هنية، ضربت طائرات إسرائيلية وقتلت فؤاد شكر أحد كبار قيادات "حزب الله" في بيروت.

وكانت محادثات وقف إطلاق النار قد جرت هذا الأسبوع في الدوحة بقطر، وشارك فيها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع، ورئيس الوزراء القطري وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني،، ورئيس الاستخبارات المصرية عباس كامل.

سمع بمقتل طفليه.. حارس من حماس يقتل رهينة إسرائيلي أول رد إسرائيلي على قصف حماس لتل أبيب وضواحيها بـ M90

وفي الأيام المقبلة، سيعمل مسؤولون من المستوى الأدنى على دفع العملية إلى الأمام من خلال العمل على قضايا التنفيذ قبل أن يجتمع المفاوضون الرئيسيون مرة أخرى في القاهرة الأسبوع المقبل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل وقف اطلاق النار قطاع غزة ايران أمريكا تحذر إيران أمريكا وإيران أمريكا اطلاق النار إسرائيل وحركة حماس حماس الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الفجر بوابة الفجر وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل

اعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن وقف إطلاق النار في الشمال مع تنظيم "حزب الله" اللبناني، وفي الجنوب مع حركة حماس، ينطوي على تحد واحد، يتمثل في إبعاد المسلحين عن حدود إسرائيل، لكن ثمة اختلاف يتعلق بصاحب السيطرة في اليوم التالي.

 وقالت"جيروزاليم بوست"، أنه كما ستفعل إسرائيل مع حزب الله وتمنعه من إعادة التمركز وتعزيز نفسه على طول الحدود الشمالية، فإنها لن تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها، التي وصفتها بالقاتلة، على طول الحدود في الجنوب الإسرائيلي. 

المظاهر العسكرية لحماس في غزة تشكل تحدياً لإسرائيلhttps://t.co/qfN2QVkvQw pic.twitter.com/0qw2NsLvN2

— 24.ae (@20fourMedia) January 21, 2025   وقف إطلاق النار في غزة ولبنان

وأشارت إلى أنه من المقرر أن ينتهي وقف إطلاق النار في لبنان، الذي بدأ في السابع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني)، في السادس والعشرين من يناير (كانون الثاني)، وسوف يدخل  مرحلة حرجة في غضون أسبوعين، عندما تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وهي العملية التي تهدف إلى تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.

وتقول إن الافتراض السائد بشأن لبنان، هو أن وقف إطلاق النار سوف يتم تمديده لمدة شهر آخر على الأقل للسماح بتنفيذ شروطه، التي تتمثل في تحرك مقاتلي حزب الله نحو شمال نهر الليطاني، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي جنوب الخط الأزرق، ونشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان للسيطرة على مواقع حزب الله وتفكيك البنية التحتية المُحصنة هناك.

وأضافت، أن المنطق وراء هذا الترتيب واضح، فلم يعد بوسع إسرائيل أن تتسامح مع تنظيم مسلح مُلتزم علناً بتدميرها، كما يتواجد مباشرة على حدودها، مشيرة إلى أن تفكيك قدرات حزب الله يُنظر له باعتباره خطوة ضرورية لمنع التهديدات المستقبلية.

ما ينطبق على لبنان ينطبق على غزة

وتقول الصحيفة، إن إسرائيل لن تسمح لحزب الله بإلعودة إلى طول الحدود الشمالية، فإنها لن تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها القاتلة على طول الحدود في الجنوب الإسرائيلي، ولكن كل من شاهد إطلاق سراح الرهائن الثلاث يوم الأحد شهد حقيقة مؤلمة للإسرائيليين، وهي أن حماس لا تزال تشكل حضوراً كبيراً في قطاع غزة، حيث شوهد عناصرها وهم يرتدون أقنعة الوجه والنظارات الشمسية الداكنة وعصابات الرأس الخضراء والزي العسكري، وينتقلون في الشوارع بشاحنات صغيرة بيضاء. 

اليوم التالي في غزة.. جثث في كل مكان وفظائع مرعبةhttps://t.co/Zj9l5sgodQ pic.twitter.com/8NOJjgL2Km

— 24.ae (@20fourMedia) January 21, 2025  نزع السلاح والإبعاد عن الحدود

وذكرت الصحيفة أن حماس لا تزال موجودة، ولكن الشروط التي ستطرحها إسرائيل لوقف إطلاق النار الدائم سوف تعكس نفس المبادئ التي تطبقها في لبنان، وهي نزع السلاح من التنظيمات، وإبعادها عن الحدود الإسرائيلية، مستطردة: "كما أن إسرائيل لا تهدف إلى القضاء على كل مسلح من حزب الله في لبنان، فإنها لن تتمكن أيضاً من قتل كل مسلح من حماس في غزة، والهدف من وقف إطلاق النار في لبنان هو تفكيك البنية الأساسية لحزب الله ومنعه من إعادة تسليح نفسه على نطاق واسع، وهذا ـ إلى جانب إبعاد حماس عن السلطة ـ سوف يكون الهدف من وقف إطلاق النار الدائم في غزة".

أوجه الاختلاف بين غزة ولبنان

أما عن وجه الاختلاف بين لبنان وغزة، فتقول الصحيفة، إن هناك في لبنان حكومة تطمح إلى استعادة السيادة، وهذه الحكومة لديها جيش يدعمه الغرب، وإذا أرادت، لديها القدرة على استعادة السيطرة على جنوب لبنان من حزب الله، ولكن في غزة لا وجود لحكومة من هذا القبيل، وهنا يكمن التحدي، لأنه بعد 15 شهراً من القتال، لن تتخلى حماس عن السلطة طواعية، فقد أبدت حماس استعدادها لتقاسم الحكم مع السلطة الفلسطينية، وهو السيناريو الذي لم تؤيده إسرائيل، لأنها لا تثق في السلطة الفلسطينية.

واعتبرت الصحيفة أن وقف إطلاق النار يقدم فرصة، ولكن لا يقدم أي ضمانات، والتحدي الذي يواجه إسرائيل الآن واضح، وهو منع غزة من العودة مرة أخرى إلى أرض خصبة للمسلحين، ويعتمد ذلك أيضاً على العزم الدولي، وعلى ما إذا كانت الدول المانحة سوف تربط المساعدات بنزع سلاح حماس أم لا، مؤكدة أنه إذا لم يحدث ذلك، فإن الهدوء الذي سيحدث قصير الأجل، وسوف تضطر إسرائيل إلى التحرك مرة أخرى. 

مقالات مشابهة

  • تحذيرات دولية لإيران من استغلال اليورانيوم في صناعة الأسلحة النووية
  • رسالة شديدة اللهجة من الرئيس السيسي: محدش يقدر يهددنا
  • عاجل - مفاجآت وتحذيرات شديدة اللهجة للمواطنين بشأن طقس اليوم.. ما الأمر؟
  • أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل
  • أبو مرزوق: حماس مستعدة لحوار مباشر مع الولايات المتحدة
  • أبو مرزوق: حماس مستعدة لبدء حوار مع الولايات المتحدة
  • الرئيس الأمريكي الـ 47 يتسلم السلطة في الولايات المتحدة - عاجل
  • الأمم المتحدة: 92% من منازل غزة دمرت أو تضررت بسبب العدوان الإسرائيلي
  • فشل غير مسبوق لـ«إسرائيل».. و«انتصار ساحق» لـ«حماس»
  • القسام: خُضنا معركة "غير متكافئة" مع إسرائيل