3 مخاطر تهدد أمان وسلامة الأطفال على الإنترنت.. منها التنمر الإلكتروني
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
مخاطر عدة تلحق بالأطفال عند استخدامهم الإنترنت، كما حذرت منظمة اليونسيف في تقرير لها، مشيرة إلى أن ثلث مستخدمي الإنترنت حول العالم هم من الأطفال.
ووجّهت منظمة «Child Appeal Charity» انتباهنا إلى بعض المخاطر، التي يتعرض لها الأطفال عند استخدام الإنترنت، والتي يمكن تلخيصها في التقرير التالي:
مخاطر استخدام الأطفال للإنترنتتتعدد المخاطر التي تلحق بالطفل، وأبرزها التحرش الإلكتروني والتعرض لتهديدات وإساءات مستمرة من قبل غرباء، قد تشمل رسائل عنيفة أو تنمرًا إلكترونيًا، وفي بعض الأحيان قد يصل الأمر إلى المطالبة بمعلومات شخصية.
ومن المخاطر الأخرى التي قد يتعرض لها الأطفال هي رؤية محتوى غير مناسب لأعمارهم، مثل محتوى عنيف أو مشاهد غير ملائمة لسنهم، مما قد يحثهم على العنف أو تجربة سلوك ضار. هذا النوع من المحتوى يمكن أن يؤثر سلبًا على تطورهم النفسي والعاطفي.
كما قد يتعرض الأطفال أيضًا لخطر الاحتيال الإلكتروني، والذي يتمثل في استقبالهم رسائل مزيفة أو استدراجهم إلى مواقع احتيالية، مما يجبرهم على تقديم معلومات شخصية أو المشاركة في أنشطة غير آمنة، فيما يشكل خطرًا كبيرًا على خصوصيتهم وسلامتهم، وأحيانًا يكون الأطفال غير مدركين لذلك، مما قد يؤدي إلى طلب تفاصيل شخصية مثل أسمائهم وعناوينهم، وهو ما يشكل ضررًا كبيرًا عليهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخاطر استخدام الأطفال الإنترنت
إقرأ أيضاً:
تأخير العلاج الهرموني لسن اليأس.. مخاطر صحية يحذر الأطباء منها
يبدو أن العلاج بالهرمونات البديلة لانقطاع الطمث مرتبط بسمة مميزة لمرض الزهايمر، حيث تبين أن النساء فوق سن الـ 70 لديهن تراكم أسرع لبروتين تاو في أدمغتهن، إذا تناولن العلاج الهرموني.
ومع ذلك، لم يكن لدى النساء الأصغر سناً تراكم أسرع لبروتين تاو، ما يدعم استخدام العلاج الهرموني في وقت مبكر من انقطاع الطمث.
وبحسب "هيلث داي"، كان لدى النساء فوق سن الـ 70 تراكم أسرع لبروتين تاو في أدمغتهن إذا تناولن العلاج الهرموني لأعراض انقطاع الطمث قبل أكثر من عقد من الزمان.
لكن، لم يجد الباحثون فرقاً كبيراً في تراكم بيتا أميلويد، وهو بروتين سام آخر مرتبط بمرض الزهايمر.
وقام الباحثون بتصوير أدمغة مجموعتين من النساء بالرنين المغناطيسي إحداهما تناولت العلاج الهرموني، وتضمنت كل منهما 73 امرأة.
وقالت الباحثة راشيل باكلي، أخصائية الأعصاب الإدراكية في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن: "حوالي ربع النساء بعد انقطاع الطمث حالياً واللواتي يبلغن من العمر 70 عاماً أو أكثر لديهن تاريخ من استخدام العلاج الهرموني، ودخلن الآن سناً حرجة من خطر الإصابة بمرض الزهايمر".
العلاج في سن أصغرلكن الباحثين وجدوا أن العلاج الهرموني بين النساء الأصغر سناً لا يبدو مرتبطاً بزيادة تراكمات تاو، مما يدعم فكرة أنه يجب أن يكون آمناً في وقت مبكر من انقطاع الطمث.
وبحسب باكلي: "تضيف هذه النتائج إلى الأدلة على أن تأخير بدء العلاج الهرموني، وخاصة عند النساء الأكبر سناً، يمكن أن يؤدي إلى نتائج أسوأ لمرض الزهايمر".