فلسطين – بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، امس الجمعة، مع وزيري خارجية بريطانيا ديفيد لامي، وفرنسا ستيفان سيجورنيه، دفع الجهود من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.

ودعا مصطفى، البلدين إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

جاء ذلك خلال استقبالهما في مكتبه بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، وفق بيان صادر عن مكتب مصطفى، وصل الأناضول نسخة منه.

ووفق البيان، بحث مصطفى مع الوزيرين، “دفع الجهود من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة وتعزيز الجهود الإغاثية في قطاع غزة، ووقف تصعيد جيش الاحتلال والمستوطنين واعتداءاتهم في الضفة الغربية”.

وثمن مصطفى، “جهود البلدين المبذولة ودعواتهما المستمرة من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع، وتجنب التصعيد في المنطقة ككل”.

وأكد “على ضرورة اعتراف فرنسا وبريطانيا بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، ومتابعة تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية”.

وفي 19 يوليو/ تموز الماضي، شددت محكمة العدل الدولية في رأي استشاري على أن للفلسطينيين الحق في تقرير المصير، وأنه يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة.

والخميس، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمة أمام البرلمان التركي في العاصمة أنقرة، إن فلسطين حصلت على اعتراف 149 دولة، وتسعى وبشكل متواصل إلى مزيد من هذه الاعترافات، وكذلك الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن.

وقال مصطفى، بحسب البيان، إن حكومته “وضعت الخطط من أجل العمل في قطاع غزة في اليوم التالي لوقف الحرب، والعمل على توحيد المؤسسات ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة، تحت سقف سلطة واحدة وحكومة واحدة”.

وتابع: “الحكومة، منذ اليوم الأول لتأسيس السلطة الوطنية وحتى اليوم، مسؤولة عن تقديم كافة الخدمات الأساسية في قطاع غزة من تعليم وصحة ومياه وكهرباء والأمور اليومية لأبناء شعبنا ولم تنقطع عنها”.

وجدد رئيس الوزراء الفلسطيني مطالبته المجتمع الدولي “بدعم الجهود لوقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة، ودعم جهود الحكومة في إعادة الإعمار ووحدة الأراضي الفلسطينية في ظل الدولة المستقلة وإنهاء الاحتلال، والوصول لمزيد من الاعترافات بدولة فلسطين والعضوية الكاملة في الأمم المتحدة”.

من جانبهما، أكد وزيرا خارجية بريطانيا وفرنسا “على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات” وفق البيان.

واعتبرا أن “وقف التصعيد في المنطقة الخيار الوحيد”.

ورفضا “التصعيد في الضفة الغربية واعتداءات المستوطنين الإرهابية على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وتأكيدهم على حق شعبنا بإقامة دولته المستقلة”، بحسب ذات المصدر.

ووصل لامي وسيجورنيه، إلى رام الله، قادمان من إسرائيل حيث التقيا نظيرهما يسرائيل كاتس.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الضفة الغربیة فی قطاع غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

محذرة من الحرب الشاملة على الضفة وغزة.. السلطة الفلسطينية: الاحتلال يدفع المنطقة لدمار واسع

البلاد- رام الله
بينما يستغل الاحتلال الإسرائيلي تسليط الأضواء على غزة، ومآلات اتفاق وقف إطلاق النار فيها، للتوسع في حملات التدمير والتخريب وتهجير السكان في الضفة الغربية، حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من مواصلة سلطات الاحتلال حربها الشاملة على غزة والضفة الغربية، خاصة في محافظة جنين ومخيمها، ومحافظة طولكرم ومخيميها، مرتكبة المزيد من جرائم القتل والتهجير وتدمير الممتلكات.
وقال: إن قوات الاحتلال تشن حملة تدمير ممنهج للمنازل، وتهجير للمواطنين، ما أدى إلى استشهاد عشرات المواطنين ومئات الجرحى، في ظل صمت دولي عن مخططات الاحتلال الرامية إلى تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري؛ استكمالًا لجرائم الإبادة الجماعية، التي ارتكبتها في قطاع غزة، وأدت إلى استشهاد وجرح وفقدان أكثر من 200 ألف مواطن.
وطالب أبو ردينة بتدخل الإدارة الأمريكية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب والأرض، وعدم تشجيعه على التمادي في عدوانه، الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات؛ سواء بالتهجير أو الوطن البديل. وتهديده لن يكون مفيدًا لأحد، بل سيؤدي إلى دمار واسع هنا، أو في المنطقة.
كما أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إقدام سلطات الاحتلال على طرح مناقصات لبناء 974 وحدة استيطانية استعمارية جديدة في مستعمرة” إفرات”، واعتبرها امتدادًا لمخططات الاحتلال الرامية إلى فرض سياسة الأمر الواقع، مؤكدًا أن توسيع الاستعمار يؤدي بشكل مباشر إلى تكريس نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، ويندرج في إطار فرض إجراءات أحادية الجانب وغير قانونية، لتقويض أية فرصة لتحقيق السلام؛ وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتها في مخيم اللاجئين بمدينة جنين شمال الضفة الغربية في 21 يناير الماضي، ونشرت مئات الجنود والجرافات، التي هدمت منازل وجرفت الشوارع؛ ما أدى إلى نزوح جميع سكان المخيم تقريبًا.
وامتدت العملية إلى مخيمات لاجئين أخرى، ولا سيما طولكرم ونور شمس القريب، وكلاهما تعرض للتدمير أيضًا، وتتعرض المخيمات لمداهمات متكررة من جيش الاحتلال، لكن العملية الحالية تجري على نطاق واسع، وبشكل غير معتاد، وبدأت بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة، الذي بدأ يوم 19 يناير الماضي.

مقالات مشابهة

  • خبير: إسرائيل تستهدف انفصال الضفة الغربية عن قطاع غزة
  • محمد علي حسن: الدبلوماسية المصرية غيرت وجهة نظر دول كثيرة تجاه القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: الجهود المصرية مستمرة لدعم القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: الجهود مصرية مستمرة لدعم القضية الفلسطينية
  • اشتباكات خلال اقتحامات للعدو بالضفة الغربية
  • باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
  • باحث بالمركز المصري للفكر: جهود مصرية في حل ملف دخول المنازل المتنقلة لغزة
  • ملك الأردن يحذر من خطورة التصعيد في الضفة الغربية والقدس.. ويؤكد: مخططات التهجير مرفوضة
  • محذرة من الحرب الشاملة على الضفة وغزة.. السلطة الفلسطينية: الاحتلال يدفع المنطقة لدمار واسع
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة ترمسعيا شرق رام الله وسط الضفة الغربية